من هو الشهيد الحي

من هو الشهيد الحي

من هو الشهيد الحي

من هو الشهيد الحي …  كان قارئا للقرآن وذاكرا لله وقائما لليل وصواما للنهار ، ومع ذلك فقد أحب الفروسية والجهاد في سبيل الله عز وجل، وينفق أمواله في سبيل الله وأعمال خير

 

لماذا لقب طلحة بن عبيد بالشهيد الحي ، يعتبر الصحابيّ الذي لقّبه النبي -صلى الله عليه وسلم
بالشهيد الحيّ هو طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-، فقد كان بطلًا شجاعًا ظهرت شجاعته في نصرة الدين والثّبات على الإسلام
حيث دافع عن النبي وجرح في غزوة أحد أربعة وعشرين جرحًا ، وهو يذب عن رسول الله
فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنه:
(مَن أَحَبَّ أن ينظرَ إلى شهيدٍ يَمْشِي على وجهِ الأرضِ فَلْيَنْظرْ إلى طلحةَ بنِ عبَيْدِ اللهِ)
كما أطلق عليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة أسماء منها طلحة الفيّاض ، وطلحة الخير ، وطلحة الجود.

لماذا لقب طلحة بن عبيد الله بالشهيد الحي

من هو الصحابي الذي لقبة الرسول بسيف الله المسلول
أطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم لقب الشّهيد الحي على طلحة بن عبيد الله بسبب دفاعه عن النبي -صلى الله عليه وسلم
في أحد وفدائه بجسده ودمه ، حيث لم يبق مع النبيّ سوى طلحة بن عبيد الله من المهاجرين
وأحد عشر رجلاً من الأنصار ، فعندما كان النبيّ يصعد جبل أحد لحقت به عصبة من المشركين تريد قتله
فبقي طلحة يدافع عن رسول الله ، رغم أنه أصيب بأكثر من ثمانين طعنة في أنحاء جسده المختلفة
حتى ضربت يده وقطعت أصابعه حمل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على ظهره وأوصله إلى صخرة ليستقر عليها.

صحة حديث من سره أن ينظر إلى شهيد

من هو الصحابي الذي  أعطاه الرسول مفتاح الكعبة ، إنَّ حديث من سره أن ينظر إلى شهيد هو حديث صحيح
حيث يعتبر من الأحاديث التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
ثم قد ثبت عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال “من سرَّه أن ينظُرَ إلى شهيدٍ يمشي على وجهِ الأرضِ فلينظُرْ إلى طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ” حيثُ ورد في كل من السلسلة الصحيحة وصحيح الترمذيّ، وأخرجه الترمذي (3739) واللفظ له ، وابن ماجه (125) ، والله أعلم.

 

 

معلومات عن طلحة بن عبيد الله

ومن هو الصحابي الملقب بالشهيد الطيار ، يُعتبر الصحابيّ الجليل طلحة بن عبيد الله هو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، فهو من السابقين الأولين بالدّين الإسلامي، فقد كان ضمن أول ثمانية دخلوا في الإسلام، فقد اختاره عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- كواحد من ستة أشخاص أصحاب شورى ليختاروا الخليفة من بعده، كما هاجر مع النبيّ إلى المدينة المنوّرة، وشارك في جميع غزواته إلّا غزوة بدر كان فيها بالشام، فقد استبسل بالدفاع عن النبيّ في غزوة أحد ففداه بدمه ونفسه، وكان له أحد عشر نجلاً أسماهم كلّهم بأسماء الأنبياء.

مواقف من حياة طلحة بن عبيد الله

صحة حديث من سره أن ينظر إلى شهيد ، عرف الّصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله بالكرم والسّخاء الشّديد، فقد كان من أغنياء الصّحابة، فمن شدّة سخائه سمّاه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بعدّة أسماء منها طلحة الفيّاض، وطلحة الخير، وطلحة الجود، وقد سجّل العديد من المواقف التي تدلّ على عطائه وسخائه وكرمه مع المسلمين، حيثُ اشترى بئراً لسقي المسلمين منه، وذبح جزوراً لإطعامهم، كما أنفق مالاً كثيراً في تجهيز غزوة العسرة، وافتدى عشرة من أسرى بدر بماله. باع أرضاً له بسبعمئة ألف، فلم يهنأ له النّوم ليلاً والمال عنده، فما لبث أن طلع عليه الصّبح حتّى وزّعه.

السابق
أهمية زكاة الضحى وفضلها
التالي
الدعوة الصالحة تفتح لها أبواب السماء

اترك تعليقاً