من هم الاسباط واهم المعلومات عنهم
من هم الاسباط، الأسباط هي أحد المرادفات الموجودة باللغة العربية كما أنها من المرادفات التي تم ذكرها بالقرآن الكريم بالعديد من المواضع وقد جاءت في أحد مواضع القران الكريم على أنها تعبير عن أولاد سيدنا يعقوب و هناك معنى آخر للأسباط وهم أبناء الابنة أو ما يسمى بالأحفاد حيث أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يطلق على أولاد فاطمة الزهراء السبطين وهذا يعني أنهم أحفاده الحسن والحسين، يعرفكم على ماهية الأسباط وكيف يمكن التعرف على التعريف الصحيح لهما.
من هم الاسباط
كانت هناك مجموعة من الأقاويل المختلفة حول الأسباط حيث قام العلماء بعمل تفسيرات مختلفة لهذه الكلمة منهم من ذكر أن الأسباط هم أولاد سيدنا يعقوب عليه السلام الاثنا عشر.
بعض العلماء الآخرين قالوا أن الأسباط هم بعض الأنبياء الذين تم إرسالهم إلى بني إسرائيل وأيد الإمام الطبري هذا الرأي و الرأي الآخر كان أن الأسباط هم القبائل التي كانت تقيم في أيام بني اسرائيل.
أسماء أبناء سيدنا يعقوب :-
- روبين.
- يهوذا.
- شمعون.
- يساكر.
- زوبولون.
- ابن يامن.
- دان.
- نفتالي.
- جاد.
- أشير.
- لاوي.
- يشحب.
السبب وراء تسمية الأسباط بهذا الاسم
عند النظر في معنى كلمة الأسباط سنجد أن الأسباط هي بالأساس جمع كلمة سبط وكلمه سبط باللغة العربية هي الشجرة التي تمتلك عدد كبير للغاية من الأغصان.
تم تسمية أبناء سيدنا يعقوب بهذا الاسم لأن سيدنا يعقوب كان بمثابة الشجرة وأبنائه هم أغصانها وبالتالي أُطلق عليهم الأسباط.
يقال كذلك أن الغصن هو الحفيد أو ابن الابن أو ابن الابنة ولذلك تم تسمية الأحفاد بالأسباط كما كان الرسوي يطلق على أحفاده.
أحد المعاني الأخرى للأسباط في اللغة العربية هي أنها تعني الشيء الذي يأتي بالتتابع وبالتالي أبناء سيدنا يعقوب هم قادمون من نسله متتابعين وكذلك الأحفاد متتابعين من نسل الجد.
هل الاسباط أنبياء
هذا السؤال من الأسئلة التي تأتي بأذهان الكثير من الأشخاص فهل بالفعل جميع الأسباط أنبياء هذا ما نوضحه لكم بهذا الجزء.
أجمع العديد من علماء الدين الإسلامي على أن الأسباط عم أولاد نبي الله يعقوب ولا يمكن اعتبارهم أنبياء كما ذكروا أنه لا توجد آية قرآنية أو حديث نبوي شريف يثبت نبوة هؤلاء الأشخاص.
الأسباط وعيون موسى
عيون موسى يطلق عليها الأسباط كذلك والسبب في ذلك هي أنها تتشابه مع أبناء يعقوب عليه السلام بأن عددها اثنتا عشرة عيناً كما قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة
“وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ”.
ذُكرت كذلك عيون موسى على أنها أسباط داخل سورة الأعراف بأنهم اثنتي عشرة عيناً من الاسباط وذلك بقوله تعالى
“وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا”.
عند الحديث عن مكان تواجد هذه العيون سنجد أنها موجودة بالتحديد في صحراء سيناء داخل جمهورية مصر العربية و هذه العيون تفجرت خصيصاً لنبي الله موسى عليه السلام و بني إسرائيل.
كانت العيون بمثابة معجزة من الله سبحانه وتعالى لهم حتى تقوم برواية عطشهم وذلك لأنهم ساروا مسافات عديدة داخل الصحراء وعند الحديث عن هذه العيون خلال الوقت الحالي فقد تم طمر معظمها وتبقى منها 4 عيون فقط يمكن الاطلاع عليها الآن هناك.