من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

من السنن القولية في الجلسة بين السجدتينمن السنن القولية في الجلسة بين السجدتين

قول اللهم اغفرلي، اللهم ارحمني، اللهم اعفو عني، واجبرني، واهدني ويسر لي أمري.

هناك أيضًا بعض السنن بين السجدتين ولكنها ليست من السنن القولية مثل أن يقوم المصلي بفرش قدمه السرى ويجلس عليها وينصب اليمنى مثلما جاء في حديث أبي حميد الساعدي أنه قال: (فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسرى وَنَصَبَ الْيُمْنَى )، كما أنه من ضمن السنن أيضًا بين السجدتين تطويل لهما والدعاء فيهما، أو يجلس قليلًا وفي تلك الحالة تُسمى الجلسة بجلسة الاستراحة، ولن يكون لها ذكر معين.

وهناك حديث عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه أنه: (أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فَإِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ صَلَاتِهِ، لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا )، ومالك بن الحويرث رضي الله عنه هو الذي قام بنقل قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال صلو كما رأيتموني أصلي، كما قيل أيضًا فإذا كان في وتر من صلاته أي يعني في الركعة الأولى أو الركعة الثالثة ولم ينهض للركعة الثانية أو الرابعة حتى يستوي قاعدًا، ولقد كان هناك خلاف في سنة جلسة الاستراحة ولكن الصواب أنها من السنن المطلقة، كما أكد حديث بن مالك وأبي حميد السابقين رضي الله عنه والنووي والشوكاني والألباني وابن باز. [1]

سنن الصلاة القولية

يعتبر دعاء الاستفتاح من أكثر سنن الصلاة القولية معرفة عند الناس وهو عبارة عن قول دعاء قبل الدخول في الصلاة وله أكثر من صيغة فيقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)، أو يقول:

(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد)، بالإضافة إلى سنن الصلاة الواجبة قبل الدخول في الصلاة مثل الأذان والإقامة، أو سنن الصلاة القولية بعد الدخول في الصلاة وفي تلك الحالة يكون التشهد الأول والجلوس له، والصيغة التي يُقال بها التشهد الأول التي تُشبه تمامًا التشهد الأخير، وفيما يلي سوف نتعرف على سنن الصلاة القولية وإليك هي:

  • التعوذ أي بقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ).
  • البسملة قبل قراءة الفاتحة بقول: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ).
  • التأمين بعد الفاتحة أي قول:  آمِّينَ ).
  • قراءة قِصار الصور بعد الفاتحة.
  • تكبيرات الانتقال عند الخفض والرفع في الصلاة.
  • الجهر بالقراءة في مواضع الجهر.
  • التسبيح في الركوع والسجود.
  • التسميع والتحميد.
  • الدعاء في السجود.
  • الدعاء بين السجدتين.
  • الصلاة على النبي.
  • الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم.
  • التسليمة الثانية.
  • الذكر والدعاء بعد الصلاة. [2]

من سنن الصلاة الفعلية

سنن الصلاة الفعلية هي الحركات التي يقوم بها المُصلي وعلى الرغم من كونها سنن إلا أن بعضها من السنن الواجبة التي يجب القيام بها عند الدخول في الصلاة مثل رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، كما أن هناك أيضًا في سنن الصلاة الفعلية الإطالة بين السجدتين والتي تُسمى بجلسة الاستراحة والدعاء والتي تعتبر أيضًا من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين، وفيما يلي سوف نتعرف على سنن الصلاة الفعلية وإليك هي:

    • جلوس جلسة الاستراحة وهي عبارة عن جلسة قصيرة بعد السجدة الثانية في الركعة الأولى من كل صلاة.
    • نصب المصلي لقدمه اليمنى ودخول قدمه اليسرى تحت ساقه اليمنى، وجلوسه على مقعدته.
    • وضع اليدين على الفخذين في الجلوس عند التشهد وبسط اليد اليسرى وقبض اليمنى.
    • جلوس جلسة الافتراش في جميع الجلسات إلا الجلسة الأخيرة في حالة الصلاة الثلاثية أو الرباعية.
    • نصب المصلي قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع وفرش رجله اليسرى والجلوس عليها.
    • استواء ظهره عند الركوع وعدم رفع الرأس أو خفضه ومباعدة العضدين عن الجنبين.
    • تجنب العضد عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، وتفريقه بين ركبتيه.
    • نصب القدم  وضمهما إلى بعضهما البعض ووضع الكفوف بمحاذاة منكبيه.
    • جلوس جلسة التورك في الجلسة الأخيرة في الصلاة الثلاثية أو الرباعية.
    • الالتفات يمينًا عند التسليمة الأولى ويسارًا عند التسليمة الثانية.
    • رفع اليدين في الركوع والرفع منه وعند القيام من التشهد الأوسط.
  • وضع اليدين اليُمين على اليسرى في حال القيام في الصلاة.
  • تفرقة المصلي بين قدميه في حال القيام وعدم ضمهما على بعض.
  • قبض ركبتيه بيديه مفرجتي الأصابع في ركوعه.
  • تمكين أنف وجبهة المصلي للأرض عند السجود.
  • رفع السبابة مع الإشارة إلى مرمى البصر.
  • استقبال القبلة بأصابع الكفين والقدمين.
  • إطالة الجلوس بين السجدتين.
  • اتخاذ سترة في الصلاة.
  • النظر إلى موضع السجود. [3]

ما هي فرائض الصلاة بالترتيب

  • تكبيرة الإحرام.

  • القيام في الفرض.

  • القراءة.

  • الركوع.

  • الانتصاب بعد الركوع.

  • السجود والطمأنينة فيه.

  • الجلوس بين السجدتين.

  • التشهد.

للصلاة فرائض وأركان وسنن يجب اتباعها وفي حالة تخلف بعضها يجب القيام بالصلاة مرة أخرى وإلا لا يتم الاعتراف بها شرعًا، وفيما يلي سوف نتعرف على أركان الصلاة بالترتيب وإليك هي:

تكبيرة الإحرام: تكبيرة الإحرام من أولى فرائض الصلاة حيث قد روي أن هناك رجل جاء للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن صلى وسلم فقال له رسول الله: (ارجعْ فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ، فرجع ففعل ذلك ثلاث مرَّات، فقال الرجل، والذي بعثك بالحق ما أُحسِن غير هذا، فعلِّمني، قال، إذا قمتَ إلى الصلاةِ فكبِّر، ثم اقرَأْ ما تيسَّر معك من القرآن، ثم اركَعْ حتى تطمئِنَّ راكعًا، ثم ارفَعْ حتى تعتدلَ قائمًا، ثم اسجُدْ حتى تطمئِنَّ ساجدًا، ثم ارفَعْ حتى تطمئِنَّ جالسًا، ثم اسجُدْ حتى تطمئِنَّ ساجدًا، ثم افعَلْ ذلك في صلاتِك كلِّها).

القيام في الفرض: قال الله عز وجل وقوموا لله قانتين وكان المراد من تلك الآية الكريمة هو القيام في الصلاة وليس المقصد قيام الليل، ولقد روي عن عمران بن حصين أنه قال: (كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال، صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جَنبٍ).

القراءة: القراءة من الفرائض الواجبة ولقد اختلف جمهور العلماء حول ماهية القراءة بالضبط إلا أنه ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن القراءة يُقصد بها قراءة الفاتحة وهي واجبة حيث تعتبر ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة إلا بها، بينما ذهب الحنفية إلى أن المقصد من القراءة هو قراءة القرآن في المطلق دون التقيد بشيء، ولكن كما جاء عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا صلاةَ لمن لم يقرأ بفاتحةِ الكتاب).

وفي حديث آخر عن عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلَّى صلاة لم يقرأ فيها بأمِّ القرآن، فهي خِداج)، ويُقصد بخداج هنا النقص أي ان من لا يقرأ الفاتحة أثناء الصلاة تكون صلاته باطلة وفاسدة وغير صحيحة.

الركوع: الركوع ركن أساسي من أركان الصلاة والتي يجب الأطمئنان فيه أي لا يكون مثل النقر بل بتريس ولا تصح الصلاة إلا به، ولقد قال الله تبارك وتعالى في سورة الحج: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا).

الانتصاب بعد الركوع: الانتصاب بعد الركوع والطمأنينة أيضًا من أركان الصلاة وهناك حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: (لا ينظرُ الله إلى صلاةِ رجلٍ لا يُقِيمُ صُلْبَه بين ركوعه وسجوده).

السجود والطمأنينة فيه: السجود من أركان الصلاة التي تم أثباتها في القرآن الكريم بالنص فقال الله تبارك وتعالى في سورة الحج: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ).

الجلوس بين السجدتين: الجلوس بين السجدتين في حد ذاته من أركان الصلاة ولكن يتخللها سنن حيث أنه من السنن القولية في الجلسة بين السجدتين الدعاء لله سبحانه وتعالى.

التشهد: للتشهد صيغ ولكن أصحها ما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه عندما قال: (علَّمني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التشهد كفِّي بين كفَّيه، كما يُعلِّمني السورة من القرآن، التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ).

السابق
ماهي اول صلاة فرضت على رسول صلى الله عليه وسلم
التالي
فرضت الصلاة في السماء

اترك تعليقاً