من الذي حج سرًا

من الذي حج سرًا

من الذي حج سرًا

من الذي حج سرًا … لقد فرض الحج على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وان الحج فريضة على كل مسلم لمن استطاع منهم ان يحج فليحج

 

يعرَّف الحج في اللغة بأنَّه قصد الشيء والسعي إليه، أمَّا في الاصطلاح فالحج أن يقصد المسلم بيت الله الحرام في مكة المكرمة في وقت معين من السنة من أجل أداء مناسك محددة وشعائر معينة بقصد التقرب من الله -سبحانه- وتعالى، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة
ويعد الحج من أفضل الأعمال عند الله عزَّ وجلَّ، فهو من أسباب المغفرة للعبد وهو من الأعمال التي تهدم ما قبلها من ذنوب وآثام ومعاصٍ
والحج جزاؤه الجنة كما جاء في حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “العمْرة إلى العمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهمَا، والحَج المَبْرور ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة”
وجدير بالذكر أيضًا أن الله تعالى فرض فريضة الحج على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وقد فرضه مرة واحدة في العمر على المستطيع ماديًا وجسديًا، والله تعالى أعلم.

 

من هو الصحابي الذي حج سرا

إنَّ الحج -كما ورد سابقًا- فريضة أوجبها الله تعالى على كلّ مسلم مرَّة واحدة في العُمُر
وقد أداها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأداها الصحابة الكرام أيضًا، وجدير بالذكر أن صحابيًا من الصحابة أدى فريضة الحج بشكل سرِّي
وهو الصحابي خالد بن الوليد -رضي الله عنه- المعروف بسيف الله المسلول
فلمَّا كان خالد بن الوليد في العراق على رأس الجيوش الإسلامية المحاربة هناك
انسل من بين المجاهدين، وجاء إلى مكة المكرمة، وأدى فريضة الحج
ثمَّ رجع إلى العراق لمواصلة القتال، ولم يعلم به إلَّا نفر قليل من المسلمين، وهذه القصة أوردها ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية”، والله تعالى أعلم

 

صفات خالد بن الوليد

لسيف الله خالد بن الوليد صفات كثيرة عظيمة. مما جعله من أعظم القادة الذين قادوا الجيوش الإسلامية عبر التاريخ. كما استحق اللقب الذي أعطاه إياه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو لقب سيف الله. ومن صفاته:

  • الأخلاق الحميدة واللطيفة.
  • وكذلك التطور في المجال العسكري.
  • ثم الذكية والبصيرة.
  • وكذلك مهارة الفروسية.
  • ثم الكرم والخير.
  • وكذلك اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • الذبيحة والفداء في سبيل الله.
  • الشجاعة الفائقة.
  • وكذلك عمق التفكير في كل الأمور.
السابق
اهمية وفضل الوقوف بعرفة
التالي
حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة

اترك تعليقاً