مقالة عن تقارب الزمن والدلائل العلمية والدينية

مقالة عن تقارب الزمن والدلائل العلمية والدينية

تقارب الزمن فكرة طرحها آينشتاين قبل مئة عام تقريباً في نظريته النسبية العامة ،

حيث تناول فيها حقيقة الجاذبية والسرعة وعلاقة الزمن بذلك .

وبحسب رأي العلماء فإن الزمن لا يسير بنسبة ثابتة ، بل تتغير نسبة تدفق الزمن مع تغير السرعة ومع تغير الجاذبية ومع تغير المكان .

شرح تقارب الزمن

اليوم الذي يمر على الأرض مقسم إلى 24 ساعة لكنه ليس نفسه في الثقب الأسود مثلاً .

فعندما يتسارع الجسم المتحرك نحو الثقب الأسود يبدأ الزمن بالانكماش حتى ينعدم عند سرعة الضوء .

فاليوم على الأرض يمكن أن يكون عبارة عن ساعة مثلاً على كواكب أو نجوم أخرى ،

وذلك حسب سرعة ذلك النجم و الجاذبية فيه .

فالزمان يتغير من مكان لآخر ومن زمن لآخر عبر مليارات السنين ،

وهذه الفكرة أي فكرة تغير الزمن ذكرها لأول مرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت لم يكن أحد يدرك شيئاً عن الزمان .
تقارب الزمن في الحديث النبوي

في الحديث النبوي الشريف حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة .

أي أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يؤكد إمكانية تغير تدفق الزمن وربط ذلك بقيام الساعة .

و اليوم عندما يؤكد العلماء أن هذا الزمن يتغير ومن الممكن أن يتقارب كما أنبأنا النبي الكريم فهذا دليل على اقتراب الساعة ، وهذه معجزة للرسول الكريم في هذا العصر .
تغير تدفق الزمن مع مرور الوقت

نستطيع أن نفهم أمراً آخر من الحديث وهو تغير تدفق الزمن مع مرور الوقت .

فالسنة حالياً هي 365 يوماً على الأرض ، لكن قبل مليار سنة لم تكن كذلك ، فقد كانت أطول من ذلك .

والزمن لا يزال يتقارب ويتقلص حتى نصل إلى النقطة الأخيرة وهي لحظة قيام الساعة .

ولذلك نستطيع اليوم أن نقدم للعالم نظرية جديدة حول الزمن مستنبطة من الحديث النبوي وهي أن تدفق الزمن ليس ثابتاً وإنما متغير .

وبهذا تكون سرعة الضوء ليست ثابتة عبر مليارات السنين كما نظن بل متغيرة أيضاً بل وفي حالة ازدياد.

فسرعة الضوء كانت قبل مليار عام أقل مما هي عليه اليوم والتي هي بحدود 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة .
تقارب الزمن بالبحث العلمي

وجد العلماء أن قوانين الزمان والمكان تختلف عندما نقترب من الثقوب السوداء ،فالزمن ينضغط أو يتقلص كلما اقتربنا من الثقب الأسود حتى ينعدم في مركزه حسب اعتقادهم .

لذلك فإن الحديث النبوي يحتاج إلى علماء فيزياء مسلمين لدراسته دراسة عميقة ويخرجوا منه بنتائج مبهرة ليكون هذا الحديث رداً عملياً على الاكتشافات الحديثة .

إن أحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وآيات القرآن مليئة وزاخرة بالحقائق العلمية التي لم تُكتشف بعد بسبب تقصير المسلمين في البحث العلمي .

فيجب أن ندرك عظمة ديننا الحنيف ، ونعمل بشكل حثيث وفعال في إستخراج الحقائق العلمية ودراستها

السابق
ما هو فضل الذكر بعد الصلوات
التالي
من هما الثلاثة  الذى لا ينظر الله إليهم يوم القيامة

اترك تعليقاً