ما هو فضل التسبيح بعد الصلاة

ما هو فضل التسبيح بعد الصلاة

ما هو فضل التسبيح بعد الصلاة … يوجد بعض الأذكار التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلوات، ولها فضل كبير على كل مسلم

 

هناك عدّة صيغٍ للتسبيح يسنّ للمسلم أن يدعو بها بعد الانتهاء من صلاته، وفيما يأتي بعض صيغ التسبيح، مع بيان عدد مرات ذكرها، والدليل الشرعي عليها:

  • التسبيح والتحميد والتكبير

يسبّح عشرًا، ويحمد الله عشرًا، ويكبر الله عشرًا، ودليل ذلك: (تُسَبِّحُونَ في دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وتُكَبِّرُونَ عَشْرًا).

  • التسبيح والتحمد والتكبير، وقول لا إله إلا الله

يسبّح ويحمد ويكبر خمساً وعشرين مرّة، ثم يقول “لا إله إلا الله” خمساً وعشرين مرة، وهكذا يتم مئة مرة.

  • التسبيح والتحميد والتكبير، وقول لا إله إلا الله (طريقة أخرى)

يسبح ويحمد ويكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، ثم يتم المائة بـ “لا إله إلا الله”، ودليل ذلك: (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ، أوْ فاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً).

  • التسبيح والتحميد والتكبير

يسبح ويحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، ويكبّر أربعًا وثلاثين مرة، ودليل ذلك: (أُمِروا أن يسبِّحوا دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، ويحمَدوا ثلاثًا وثلاثينَ، ويُكَبِّروا أربعًا وثلاثينَ)

فضل التسبيح بعد الصلاة

إن للتسبيح بعد الصلاة فضائل عظيمة، فيما يأتي ذكرها:

  • غفران الذنوب مهما بلغت كثرتها

ودليل ذلك: (غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).

  • الذكر بعد الصلاة من أفعال الصالحين

قال -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ).

  • الذكر بعد الصلاة بمقام الصدقة

قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً).

عقد التسبيح على الأصابع

يُشرع عقد التسبيح بالأنامل، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يعقد يده اليمين أثناء تسبيحه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عليكن بالتسبيحِ والتهليلِ والتَّقْديسِ، واعْقِدْنَ بالأناملِ؛ فإنهن مَسْؤُولاتٌ مُسْتَنْطَقاتٌ، ولا تَغْفُلْنَ؛ فتَنْسَيْنَ الرحمةَ)، فالأنامل هي أصابع اليدين.

ويُشرع للمسلم أن يسبّح بالحصى؛ وذلك لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: أنّ النبيّ دخل على امرأة تسبّح بالحصى أو النوى بين يديها.

فقال لها رسول الله: (ألا أخبرُكِ بما هوَ أيسرُ عليكِ من هذا أو أفضلُ؟ فقال: سُبحانَ اللَّهِ عددَ ما خلقَ في السَّماءِ، وسُبحانَ اللَّهِ عددَ ما خلقَ في الأرضِ، وسبحانَ اللَّهِ عددَ ما بينَ ذلِكَ، وسبحانَ اللَّهِ عددَ ما هوَ خالقٌ، واللَّهُ أَكْبرُ مثلَ ذلِكَ، والحمدُ للَّهِ مثلَ ذلِكَ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ مثلَ ذلكَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ مثلَ ذلِكَ).

السابق
شرح الحديث بني الإسلام على خمس
التالي
كيفية طواف الوداع وأحكامه

اترك تعليقاً