ماذا يقال عند ذبح العقيقة

ماذا يقال عند ذبح العقيقة

ماذا يقال عند ذبح العقيقة

ماذا يقال عند ذبح العقيقةماذا يقال عند ذبح العقيقة,  كان الصحابة يعقوّن عن أولادهم من باب إشاعة نسب المولود، والاقتداء بفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فهي سنَّة مؤكدة تجب على القادر، أما بالنسبة لما يقال عند ذبح العقيقة؛ فإننا نبينه بما يأتي

:[١] النية أي أَنَّ ينوي العقِيقَةُ عن المولود الجديد. ذكر الله وتسمية المولود وذلك بقول “بسم الله وَاللهُ أكبرِ، اللَّهم لك وإليك هذه عقيقةٍ فلان”؛ ودليل هذا هو ما جاء عن الرَّسول: حيث قال رسول اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (بسم اللهِ والله أكبرُ، اللهم لك وإليكَ، هذه عقيقَةُ فلانٍ)،

[٢] ولم يرد غير ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ما يقال عند ذبح العقِيقَة

.[٣] إن رزقك الله بولد وأردت أن تعق عنه يجب عليك الاطلاع على هذا المقال: العقيقة للولد وشروطها وإن رزقك الله بفتاة وأردت أيضًا أن تعق عنها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: العقيقة للأنثى وشروطها مفهوم العقيقة إنّ العقيقة لغةً؛ من عق يعق العقيقَة، وأصلها الشَّعر الَّذي يكون على رأس الصبيّ حين يولد، وإنَّما سمّيت الشاة الَّتِي تذبح عنهُ فِي تلك الحال عقيقةً؛ لأنّه يحلق عنهُ ذلك الشعر عند الذَّبح،

[٤]وقد تعددت آراء الفقهاء في حقيقة ومعنى العقيقة على النحو الآتي: العقيقة عند الحنفية والشافعية العقيقة عند الحنفية: طعامٌ يتخذ عند حلق رأس المولود في اليوم السَّابعِ،

[٥] أما الإمام الشافعيِ فعرف العقيقة بأنها: اسم لما يذبح للمولود في اليوم السابع؛ يوم حلق رأسه

.[٦] العقيقة عند المالكية وعرّفها المالكية بأنها: الذبح عن المولودِ في اليوم السابع بما يجوز التضحية به من الأزواج الثمانية؛ ولكن لا تكون العقيقة من الوحش ولا من الطير، وقيل: إنها لا تكون إلا من الغنم دون الإبل والبقر

.[٧] العقيقة عند الحنابلة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود، وقيل: هي الطعام الذي يصنع ويدعي إليه من أجل المولود.

[٨] الحكمة من مشروعية العقيقة قيل إن الحكمة من تشريع العقيقة كان لعدد من الأسباب الهامة؛ نبينها بما يأتي

:[٩] إشاعة نسب المولود وسد الطرق على كل ما قد يقال في حقه، أو في حق والديه. تعويد النفس على البذل؛ وإبعادها عن الشح. تمييز التشريعات الإسلامية عن غيرها من تشريعات وأفعال أهل الكتاب؛ حيث كانوا يصبغون المولود باللون الأصفر عند مولده؛ فجاء الإسلام يخصص للمسلمين هذا التشريع. اتباع ملة إبراهيم عليه السلام الذي أُمر بذبح ابنه فأطاع؛ ثم كان الفداء من الله -سبحانه- بكبش عظيم،

فبقي هذا التشريع قائماً في الأضحية، وأعمال الحج ونحوها. ذبح النبي للعقيقة لقد ورد في الآثار أن النبي -صلى الله عليه وسلم عق عن ابنه إبراهيم؛ حيث قيل إن مارية القبطية

-رضي الله عنها- أم إبراهيم؛ لما ولدته بشرت

به سلمى مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فسماه النبي إبراهيم، ولما كان اليوم السابع عق عنه،

وحلق شعره، وتصدق بوزنه ورقاً، قم أمر بشعره فدفن.

[١٠] كما صح في ذبح النبي للعقيقة عن حفيديه الحسن والحسين؛

حيث جاء في ذلك عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-

أنه قال: (أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَقَّ عنِ الحَسَنِ والحُسَيْنِ

، عنْ كُلِّ واحدٍ منهُما كَبْشَيْن اثنَيْنِ مِثْلَيْنِ متكافئَيْنِ)

.[١١] ولمعرفة كيفية توزيع لحم العقيقة يمكنك قراءة هذا المقال:

كيفية توزيع لحم العقيقة ولمعرفة حكم العقيقة في الإسلام

السابق
طريقة ذبح الأضحية
التالي
معلومات عن الأحكام الشرعية الخمسة .. ماهو العمل والأحكام الشرعية الخمسة

اترك تعليقاً