كيف نصلي قيام الليل ,عدد ركعات صلاة قيام الليل

كيف نصلي قيام الليل ,عدد ركعات صلاة قيام الليل

كيف نصلي قيام الليل ,عدد ركعات صلاة قيام الليل

كيف نصلي قيام الليل ,عدد ركعات صلاة قيام الليلكيف نصلي قيام الليل ,عدد ركعات صلاة قيام الليل, يمكن تعريف قيام الليل كما عرفه الفقهاء بأنه قضاء الليل ولو ساعة وذلك بالصّلاة وقراءة القرآن، ولا يشترط أن يكون مستغرقاً لأكثر الليل، وهو أحد أسرار الطُمأنينة والرِّضا في قلب المؤمن، وهو من النوافل التي كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا*نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا*أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل:1-4].

وقت قيام الليل

يبدأ وقت صلاة القيام من بعد صلاة العشاء، وينتهي مع صلاة الفجر، ومن أفضل أوقاتها الثلث الأخير من الليل، وذلك لأن الله تعالى يتنزل إلى السماء الدنيا فيقول: “هلْ مِن سائِلٍ يُعْطَى؟ هلْ مِن داعٍ يسْتَجاب له؟ هلْ مِن مسْتَغْفِرٍ يغْفَرُ له؟ حتَّى يَنْفَجِرَ الصبْحُ” [المحدث: مسلم | خلاصة حكم المحدث: صحيح]. ومع ذلك فإنّ صلاة المسلم في أي وقت فقد نال أجر القيام واتباع السنة، فإن الله تعالى لا يريد أن يشق على المسلمين.

عدد ركعات صلاة قيام الليل

لا يوجد عدد محدد من الركعات لقيام الليل، فهي عدد مطلق غير محدد وذلك حسب قدرة كل شخص، أقلها ركعتين وأوتر بواحدة، وله أن يزيد، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يزيد عن 11 ركعة، يطيل في القراءة والركوع والسجود، فقد ورد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُصَلِّي إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلكَ صَلَاتَهُ يَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِن ذلكَ قَدْرَ ما يَقْرَأُ أحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً، قَبْلَ أنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، ويَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ حتَّى يَأْتِيَهُ المُنَادِي لِلصَّلَاةِ” [المحدث : البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. وقد اختلف الفُقَهاء حسب المذاهب في الأكثر من عدد ركعاتها، فقال الحَنفيّة: أن أكثرُها 8 ركعات، وقال المالكية: أن أكثرُها 12 ركعة، وقال الشافعية: أن لا حصر لعدد ركعاتها.

كيفية صلاة قيام الليل

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة القيام تكون مثنى مثنى،

أي صلاة ركعتين والتسليم والإتيان بركعتين بعدهما وهكذا، وفي النهاية

يتم ختمها بصلاة الوتر، والتي أقلها ركعة واحدة وأكثرها 11 ركعة، فقد ورد

عن النبي في الحديث الشريف الذي رواه ابن عمر، فقال: “

ما تَرَى في صَلَاةِ اللَّيْلِ، قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً…

[المحدث: البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، ويقرأ المسلم في الصلاة ما يشاء،

ويطيل القراءة والركوع والسجود كما يشاء.

ولكن هناك بعض الأسباب كالتي قد تعاني منها النساء بشكل خاص وهي

وقت الحيض والنفاس، وفي هذا الوقت لا تستطيع الصلاة، ولذلك يمكنها قيام الليل بقراءة القرآن من الحفظ، والتسبيح والدعاء.

فضل قيام الليل 

لصلاة قيام الليل العديد من الفضائل في الدنيا، والتي تتلخص بالآتي:

  • نهي المسلم عن الوقوع فيالمعاصي وفعل المنكرات والمحرمات، فالصلاة بالمطلق تنهى عن الفحشاء، وذلك لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
  • طرد الداء والأمراض من الجسد، وأولُ ما يتم طرده هو داءُ العجز والكسل.
  • حصول العبدُ القائم على كلِّ خير لدنياه.
  • الحصول على لذة في القلب، كما يصبح العبد طيب النفس نشيطاً.
  • صلاحُ الأبناء بسبب قيام الآباء، إذ يسأل المسلم الله أن يصلح له ذريته ويحفظهم حتى بعد موته.
  • اكتساب نور في الوجه، في الدنيا وعند الموت.
  • سعةُ في الرزق، إذ يوسع الله في رزقهم وذلك من حيث لا يحتسبون لصبرهم على قيام الليل واحتساب أجره عند الله تعالى.
  • الإعانة على تثبيت حفظ القرآن في الصدر.
  • إجابة الدعاء فإذا استنصروا الله نصرهم، وإذا استعاذوه أعاذهم.
السابق
أجمل القصص الاسلامية .. قصة الفتنة الكبري الحقيقة
التالي
شروط الأضحية عند المالكية

اترك تعليقاً