كيف نبتعد عن كبائر الذنوب

كيف نبتعد عن كبائر الذنوب

كيف نبتعد عن كبائر الذنوب ,, هناك بعض الذنوب تسمي صغائر ولكن هناك ايضا بعض الكبائر التي يجب على الانسان الابتعاد عنها
وإذا تجنبت الذنوب الكبيرة التي نهى عن القيام بها فإن الله عز وجل يرفع عنك ذنوبك الصغيرة
وتدخل الجنة ، ويجب معرفة الكبائر من أجل تجنبها ولعلماء العلم المقدس آراء مختلفة حول عدد الكبائر المذكورة في القرآن الكريم
وقيل إنهم سبعة فقط ، وذلك استناداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن ضمن تلك الكبائر السبع في الاسلام الشعوذة وقتل النفس التي قدسها الله إلا في سبيل العدل
وأكل الربا والاستيلاء على أموال اليتيم والهروب من أرض المعركة ، وتكريم المؤمنات والزنا
وقد يعتقد ابن عباس أنه من المحتمل أن يكون عددهم سبعين وليس سبعة .

تعتبر أي خطيئة تتبع إما التهديد بالعقاب في الآخرة ، وذلك مذكور بشكل صريح وواضح في القرآن الكريم أو الحديث الشريف
فإن العقوبة القانونية المقررة تعرف باسم خطيئة كبرى علينا أن نتذكر أن بعض الكبائر أبشع من غيرها
وتتعدد كبائر الذنوب وطرق الابتعاد عنها ، ومن ضمن تلك الكبائر الآتي :

  • الشرك بالله عز وجل .
  • قتل النفس بغير الحق .
  • الشعوذة .
  • ترك الصلاة .
  • عدم إخراج الزكاة .
  • الإفطار في رمضان بدون عذر .
  • عدم أداء فريضة الحج إذا أمكن ذلك .
  • قطع العلاقات بين الأقارب .
  • اللواط .
  • قبول الكسب عن طريق الربا .
  • الزنا .
  • الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
  • الفرار من ساحة المعركة .
  • القائد الذي يضل اتباعه والطاغية والمظلوم .
  • الغرور والكبرياء والغطرسة .
  • شرب الكحول .
  • الشهادة الزور .
  • اتهام المرأة بالزنا .
  • لعب القمار .
  • اختلاس غنائم الحرب ، أو أموال المسلمين ، أو الزكاة .
  • الانتحار .
  • الرشوة .
  • ارتداء الرجل الحرير أو الذهب .

هل يمكن أن يغفر الله خطيئة كبرى

تعتبر الخطيئة الكبرى هي أن يعاقب الإنسان في جهنم ، وذلك مذكور في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة
هناك أيضًا العديد من المعايير لاعتبار الخطيئة كبيرة ، كما أن الذنوب الصغيرة تتحول إلى كبائر عندما يتم تكرار ارتكابها أو عندما يصر عليها الخاطئ .

ولقد وعد الله في القرآن الكريم أن يغفر كل ذنوب الشخص التائب إليه توبة حقيقية
وأما بالنسبة إلى حق الله سبحانه وتعالى ، وتعتبر التوبة هي التعويض عن الماضي والقول بالاستغفار
ويحاول الإنسان أن يعيد حقوقه ويسعى للحصول على رضا الله عز وجل .

تعد جميع الذنوب التي ذكرها القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة بشكل صريح من كبريات الذنوب
وجميع الذنوب التي يعاقب عليها في جهنم موعودة لمرتكبها في القرآن الكريم ، أو الأحاديث الشريفة .

تعتبر جميع الذنوب أعظم في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة من الذنوب التي لا يوجد جدال فيها في الكبائر
أي خطيئة تعتبر عظيمة من وجهة نظر المؤمنين ، بحيث يمكن التأكد من الاعتراف بهذه العظمة منذ زمن المعصوم .

كيف نبتعد عن كبائر الذنوب

اقرأ ايضا:

هل كل الذنوب كبائر

كل الذنوب تعتبر كبائر لأنه لا ينبغي اعتبار عظمة الخطيئة ، أو صغرها كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة
بل يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار عظمة الخطيئة الذين صنفوا الذنوب إلى كبائر وخطايا صغيرة يعتقدون
أيضًا أن الذنوب الصغرى ، يمكن أن تتحول إلى خطايا كبرى في العدد من المواقف.

الإصرار على ارتكاب الصغائر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا إثم من الكبائر ويغفر لها بعد التوبة ، وقد قال الإمام علي أعظم الذنب ما يعتبره الإنسان صغيراً .

من ارتكب المعصية وفرح بها يدخل النار و، هو يبكي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، ومغفرة الكبائر مذكورة بشكل واضح في القرآن الكريم .

من أجل التوبة من خطيئة حق الله يجب على المرء أن يندم حقًا أشد ندم على أفعاله السابقة
ويقرر عدم العودة إلى خطاياه مرة أخرى ، كما يلزمه أن يقضي ما أمكنه من أعماله كقضاء الصوم والصلاة التي لم يؤدها المرء
ولكي يتوب المرء على ذنب بالإضافة إلى الندم على الذنوب السابقة يجب على المرء أن يرد حقه ما لم يغفل ذنبه ولا يريد التعويض .

وفي ذلك الصدد يقول الإمام باقر “من استشهد في سبيل الله طهر من كل الذنوب
إلا ما عليه من دين لا يكفر فيه إما أن يفي دينه ، أو على المقرض أن يغفر دينه”.

واستناداً إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة فإن الندم الحقيقي والندم يقتضي بذل جهد للتعويض
أي أنه إذا كان حق كالصلاة ، والصيام ، وإخراج الزكاة ، والحج فعليه تعويضها
وإذا كان الأمر متعلق بأمور مالية فعليه أن يرد للمالك الشرعي ، أو ورثته الحق إذا لم يعد حياً .

وإذا كان يتعلق باحترام شخص ما وكرامته فعليه أن يطلب العفو من ذلك الشخص
وكذلك إذا كان لهذا الشخص الحق للقيام بالقصاص ، أو طلب الدية يجب أن يخضع الخاطئ لاختياره
لذلك جميع الذنوب إن شاء الله سواء كانت حق لله ، أو حق الإنسان سوف تغفر إذا تاب توبة نصوحة وعوض عنها .

كيف نبعد الخطيئة عن حياتنا

  • يجب على الإنسان أن يذهب إلى الله وذلك من خلال الصلاة
    لأنها تعتبر عطية عظيمة قد أعطاها لنا الله ، ولا ينبغي الاستخفاف بها، والصلاة تكون بيننا وبين الله عز وجل .
  • عليك مواجهة الشيطان وإبعاده عن حياتك ، فهو يعتبر عدو للإنسان يجب معرفة العدو ، ومعرفة كيفية التخلص منه .
  • الاستعانة بالله بشكل دائم لإن الله سبحانه وتعالى يريد مساعدة الإنسان
    عندما تستيقظ من النوم يجب أن تسأل الله أن يحفظك من فتن الدنيا ، احرص على الاعتراف بخطاياك واستغفر الله قبل أن تذهب إلى النوم .
  • العلاقة اليومية مع الله سبحانه وتعالى تعتبر المبدأ الأساسي للسيطرة على أنفسنا من الذنوب
    اقض بعض الوقت في قراءة القرآن ، والانغماس في الذكر سوف يساعدك قضاء الوقت مع الله في التركيز على الله سبحانه وتعالى في أنشطتك اليومية
السابق
ما هي احكام السفر في الاسلام
التالي
أركان الحج بالترتيب

اترك تعليقاً