كيف مات النمرود

كيف مات النمرود

كيف مات النمرود

كيف مات النمرود

كيف مات النمرود ,  هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح – عليه السلام – وهو أحد أغنى ملوك الأرض، ومن أكثرهم استكباراً؛ حيث ادّعى النبوة، وأمر قومه أن يعبدوه من دون الله، فقال لهم أنه يمتلك القدرة على الإحياء والإماتة، وهو أول من وضع التاج على رأسه، ويعد أحد الملوك الأربعة الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، وقد حكم بابل وبلاد الرافدين.
موت النمرود

امتد حكم النمرود حوالي 400 عاماً، ثم عاش في عذاب لمدة 400 عاماً آخرين، وتذكر الروايات التاريخية أن سبب سبب ذلك يعود إلى بعوضة دخلت من أنفه واستقرت في رأسه، إلا أنها اختلفت في طريقة الموت، فقالت بعض الروايات أنها من قتله، أما بعض الروايات الأخرى فقد رجّحت سبب الوفاة أن البعوضة كانت كلما تحركت ضرب رأسه بالنعال والمطارق لتهدأ، وبقي يقوم بذلك إلى أن مات

معالم اكتسبت اسم النمرود

توجد بعض المعالم الأثرية أو الجغرافية التي اكتسبت هذا الاسم، وهي:

مدينة نمرود الأثرية: هي واحدة من المدن التي تأسست

في القرن 13 قبل الميلاد، وهي منبع الحضارة الآشورية،

ومكاناً لاكتشاف العديد من الآثار في القرن الماضي، وهي

تقع عند ضفة نهر دجلة، على بعد 30كم من جنوب الموصل،

وهي واحدة من أهم المدن الأثرية.
كنز نمرود: تم اكتشاف كنز نمرود عام 1988 في مدينة نمرود الأثرية،

ويتكون هذا الكنز من 613 قطعة من الأحجار الكريمة، والمجوهرات

الذهبية التي لا تقدر بثمن.
بحيرة نمرود: تقع في ولاية بيتلس جنوب شرق تركيا، وهي ثاني

أكبر بحيرة بركانية على مستوى العالم، وترتفع عن

سطح البحر حوالي 2800م، ويعيش فيها العديد من الطيور النادرة.
جبل النمرود: هو جبل يقع في مدينة أديامان جنوب شرق الأناضول.
مدينة كالجو: في عام 40م، نسب الفيلسوف اليهودي الذي عاش خلال الفترة الهلنستية بناء برج بابل بالعراق إلى النمرود، بالإضافة إلى مدينة كالوجا، والمعروفة أيضاً باسم أشوريا، وهي تقع في الجهة الجنوبية من مدينة الموصل، وفسر ذلك بأنها تحتوي على العديد من الآثار التي تدل عليه.

موضع ذكر النمرود في القرآن

لم يذكر اسم النمرود صراحةً في القرآن الكريم، إلا أنه ذكر

في الحديث عن المناظرة التي دارت بينه وبين النبي إبراهي عليه السلام؛ حيث يقول تعالى في الآية الكريمة: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 258].
قصة النمرود مع إبراهيم عليه السلام

كانت بداية قصة النمرود حين سأل النمرود إبراهيم عليه السلام وهو ياخذ الثمار من ربك؟ قال: “ربي هو الذي يحيي ويميت”، وكانت إجابات الناس: أنت ربنا، ثم تطور السؤال إلى مناظرة بين كل من النبي إبراهيم عليه السلام، والنمرود؛ حيث قال الأخير: أنا أحيي وأميت، وفسر ذلك بأن قام بالعفو عن رجل وتركه حيّاً، والحكم على رجل آخر بالموت، وفي نظره أنه وهب الحياة لأحدهم، وسلبها من الآخر، فاختار إبراهيم عليه السلام دليلاً آخر، وهو الشمس، فقال للملك: “من سنن الله في الكون أن تطلع الشمس من مشرقها فأت بها -وأنت من ادعيت القدرة على الإحياء والإماتة- بها من المغرب”، وهنا لم يتمكن النمرود من الرد، وعجز عن الكلام والفعل، إلا أنه أصر على الكفر والعصيان.

السابق
من هو النبي أبو البشر
التالي
كيف عاش سيدنا يونس في بطن الحوت

اترك تعليقاً