كيف تحسب أيام العقيقة

كيف تحسب أيام العقيقة

كيف تحسب أيام العقيقة

كيف تحسب أيام العقيقة

كيف تحسب أيام العقيقة , العقيقة في اللغة هي القطع، وفي الاصطلاح هي الذبيحة التي تذبح لشكر الله تعالى على الرزق بالمولود، سواء كان ذكرًا أم أنثى، وتسمى أيضًا التميمة؛ لأنها تتمم أخلاق المولود، وهي سنة مؤكدة، وتكون عن الذكر شاتان تجزئ واحدة، وعن الأنثى شاة واحدة، ويكون وقتها بعد أسبوع من الولادة، ويمكن تأخيرها إلى أي وقت، ولا إثم في تأخيرها، لكن الأفضل تقديمها قدر المستطاع.
أدلة العقيقة من القرآن

من كان له قدرة واستطاعة على العقيقة في الأسبوع الأول

من حياة ابنه فالأفضل والأكمل والأولى والأحسن أن يعق،

ومن لا يستطيع فلا تجب عليه العقيقة؛ لقوله تعالى

{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، ولقوله تعالى

: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]،

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ومن لم يكن له ما يضحي به ويعق، اقترض وضحى وعق، إذا كان قادرًا على الوفاء .
أدلة العقيقة من السنة

ورد في صحيح البخاري من حديث سلمان بن عامر الضبي:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “معَ الغُلامِ

عقيقةٌ فأَهريقوا عنهُ دَمًا وأميطوا عنهُ الأذَى” [الألباني | خلاصة حكم المحدث: صحيح].
قيل في تفسير الحديث الحسن، عن سمرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كلُّ غلامٍ مرتَهَنٌ بعقيقتِهِ تذبحُ عنْهُ يومَ السَّابعِ ويُحلَقُ رأسُهُ ويُسمَّى” [الألباني | خلاصة حكم المحدث: صحيح]، ويوجد

عدة أقوال على العقيقة؛ منها إنه محبوس

عن الانشراح والانطلاق، وإنه محبوس عن

الشفاعة لوالديه إلى أن يعق عنه والده أو

من يقوم مقامه، وإن الله جعل العقيقة ملازمة للشخص لا تنفك عنه؛ أي أنها مثل الرهن الملازم للشخص.
قال الإمام أحمد بن حنبل في معناه: إنه إذا مات طفل ولم يعق عنه، لم يشفع في والديه.
روي عن قتادة إنه يحرم شفاعتهم.

\
وقت العقيقة

السُنة أن يكون ذبح العقيقة في اليوم السابع من حياة المولود؛ فمثلًا إذا ولِد يوم السبت فإن العقيقة تكون في الجمعة التالية، وإذا ولِد يوم الخميس فإنها تكون يوم الأربعاء التالي، وهكذا، وقال العلماء إن فات الأسبوع ولم يعق عن المولود، فإنها تكون في اليوم الرابع عشر، وإن فات تكون في اليوم الحادي والعشرين، وإن فات يمكن ذبحها في أي يوم، وإعداد وليمة للأصدقاء والأهل والجيران، أو توزيعها عليهم أو على الفقراء.

معلومات عامة عن العقيقة

يمكن تقسيمها على الفقراء والجيران والأقارب، أو إعداد وليمة ودعوة الأقارب والجيران إليها.
يمكن تقسيم بعضها وأكل بعضها مع الإخوان والجيران، ومن السنة إعطاء الفقراء منها.
الأفضل أن يعق الوالد عن ولده، وإن عق غير الوالد فلا بأس في ذلك، مثلًا يمكن أن تعق أمه عنه أو أخوه أو عمه أو خاله.
عقيقة التوأم ذبيحتين إن كانوا ذكورًا، وإن كانا ذكرًا وأنثى ثلاث؛ واحدة عن الأنثى واثنتين عن الذكر، وإن كانا بنتين، لكل واحدة أضحية.
إذا كانت العقيقة والولد كبير، يجوز توزيعها أو إعداد وليمة عليها من دون أن يعرف الناس أنها عقيقة.
قال بعض أهل العلم أن عظام الذبيحة لا تكسر؛ تفاؤلًا بسلامة الولد وعدم انكساره، لكن هذا الكلام لا دليل عليه.
يمكن أن يعق المسلم عن نفسه عندما يكبر، إذا لم يعق عنه والداه تهاونًا، أما إذا لم يعق عنه بسبب الفقر فلا يجب عليه أن يعق عن نفسه؛ لأن الواجبات تسقط إذا لم يكن المسلم قادرًا عليها في وقتها، والدليل أن ابن سيرين قال: لو أعلم أنه لم يعق عني، لعققت عن نفسي.

السابق
أجمل قصص القرأن.. قصة مائدة عيسى عليه السلام
التالي
تحديد موقع القبلة

اترك تعليقاً