كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

 

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

 

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة التي لا بدّ من الإجابة عنها، وأسلوب القسم في اللغة العربيّة هو أحد الأساليب اللغوية وه هو أسلوب يراد به تأكيد شيء لدى السامع من أجل محو أي شك في ذهنه، أو هو أسلوب يراد به تأكيد المعنى باستخدام ألفاظ دالة على القسم أو اليمين، أو هو أسلوب نحوي لتأكيد المقسم عليه من جهة وبيان عظمة المقسم به من جهة آخر، فكم مرة اقسم الله تعالى في القرآن الكريم.

 

كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم

عددُ مراتِ القسمِ الذي أقسَمَه اللهُ عزّ وجلّ بنفسِه في القرآنِ الكريمِ هي ثماني مرّات في مواضع مختلفة، أو وهذه المواضع الذي أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم هي كالآتي:[1]

 

  • قوله تعالى في سورة يونس:
  • “وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنتم بِمعْجِزِينَ”.[2]
  • قوله تعالى في سورة التغابن:
  • “زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتبْعَثُنَّ ثمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌن”.[3]
  • قوله تعالى في سورة مريم:
  • “فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثمَّ لَنحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا”.[4]
  • قوله تعالى في سورة الحجر:
  • “فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ”.[5]
  • قوله تعالى في سورة النساء: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.[6]
  • قوله تعالى في سورة المعارج:
  • “فَلَا أقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ”.[7]
  • قوله تعالى في سورة الذاريات:
  • “فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ”.[8]
  • قوله تعالى في سورة سبأ: “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَروا لَا تَأْتِينَا السَّاعَة ۖ قلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مبِينٍ”.[9]

 

لماذا يقسم الله تعالى في القرآن ببعض مخلوقاته

أقسم الله تعالى في القرآن الكريم ببعض مخلوقاته من آيات وأدلة توحيد،

وبراهين قدرته وبعث الله تعالى للأموات وقد أقسم بها تعظيمًا له سبحانه وتعالى،

ولينبّه البشر على ما يدل على الله تعالى كما من أدلّة الوحدانيّة، والآيات

الدالة على عظيم قدرته عزّ وجلّ، وتمام ربوبيته، وهو من تمام إقامه

الحجة على العباد، فكان قسم الله عزّ وجل بتلك المخلوقات العظيمة

كما حتّى يلتفت الناس إلى جلال ما أقسم به الخالق، فالمقسم به

هو دليل على المقسم عليه، وجاء في قول شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك: “إِنَّ اللَّهَ يقْسِمُ بِمَا يقْسِمُ بِهِ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ لِأَنَّهَا آيَاتُهُ وَمَخْلُوقَاتُهُ . فَهِيَ دَلِيلٌ عَلَى ربُوبِيَّتِهِ وَأُلوهِيَّتِهِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ وَعِلْمِهِ وَقدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَرَحْمَتِهِ وَحِكْمَتِهِ وَعَظْمَتِهِ وَعِزَّتِهِ ، بعد فَهُوَ سبْحَانَهُ يقْسِمُ بِهَا ؛ لِأَنَّ إقْسَامَهُ بِهَا تَعْظِيمٌ لَهُ سبْحَانَهُ . وَنَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ لَيْسَ لَنَا أَنْ نقْسِمَ بِهَا بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ”، والله تعالى أعلم.[10]

 

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال كم عدد مرات القسم الذي أقسمه الله عز وجل بنفسه في القرآن الكريم، كما وعرفنا أيضًا الحكمة وراء قسم الله تعالى ببعض  مخلوقاته، وكيف يكون ذلك من أدلّة وحدانيته سبحانه.

 

 

السابق
افضل و قت لختم القران في رمضان
التالي
اذا استفرغت وانا صائم هل افطر

اترك تعليقاً