كم عدد ركعات صلاة الليل.. أفضل وقت لصلاة قيام الليل

كم عدد ركعات صلاة الليل.. أفضل وقت لصلاة قيام الليل

كم عدد ركعات صلاة الليل.. أفضل وقت لصلاة قيام الليل ,صلاة الليل هي صلاة النافلة التي يبدأ وقتها من بعد أداء فريضة العشاء، وينتهي بأذان الفجر، وأفضل

وقت لصلاتها وقت السحر أو الثلث الأخير من الليل الذي يمكن احتسابه من خلال احتساب عدد

الساعات من صلاة العشاء وحتّى أذان الفجر، وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام، ويحصل المصلي على أجر

قيام الليل حتى لو كانت بعد فريضة العشاء مباشرة.

عدد ركعات صلاة الليل

صلاة الليل من النوافل التي تعتمد في عدد ركعاتها على قدرة المسلم واستطاعته، أقلها ركعتان،

وأكثرها فيها سعة حسب اجتهاد المصلي، والوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن تُصلى صلاة

الليل مثنى مثنى، أي أن يصلي المسلم ركعتين بتسليمة واحدة، والاقتداء بسنة الرسول تكون بصلاة

أحد عشرة ركعة، يسلّم المصلي من كل ركعتين، يُحسن صلاتها، والخشوع فيها، وترتيل القرآن، والتدبر

بمعانيه، والاطمئنان بجميع أركان الصلاة من ركوع، وقيام وسجود، ويُنهي المصلي صلاة الليل بوتر وهو

الأفضل، وإن زاد أو نقص عن العدد السابق فلا حرج.

فضل صلاة الليل

يتنزّل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، تنزل يليق بجلاله وعظمته، ليغفر للمستغفرين، ويكفّر عن

ذنوبهم.
تكون لمن يواظب عليها سبب في استجابة الدعاء، ونيل رحمة الله جل في علاه.

الفوز بعظيم الأجر في الآخرة، وسبب في رفع درجة المسلم في الجنة.

نيل أجر الاقتداء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام، فهي دأب الصحابة والصالحين.

تورث الحيوية والنشاط في الجسم، وتطرد الداء عنه.

الأسباب المانعة لقيام الليل

كثرة الذنوب والمعاصي حتى لو كانت من الصغائر التي يستهين فيها الكثيرين.

غفلة القلب والانشغال بأمور الدنيا عن أمور الدين، والتعلق بالدنيا والنوم، والغفلة عن التفكر بالآخرة،

والانشغال بالأعمال الدنيوية عن العمل لها.

اتباع الشهوات والبدع المحدثة في الدين.

المبالغة في العبادة ما يشق على العبد الاستمرار في النوافل، ومن الأفضل إذا شعر المسلم بالتعب

أو النعاس، أن يرقد، أو ينام لشحذ نشاطه، ويذهب عنه الوهن والنّعس، فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ

منقطع.
إطالة السهر في غير ما هو مباح، مثل اللعب واللهو، إلا أن يكون في طلب علم، أو رباط على الثغور.
إرهاق الجسد بالأعمال أثناء النهار بأعمال لا فائدة دينية تُرجى منها، ما يشق على المسلم مجافاة الفراش والقيام للصلاة.
كثرة اللغو، والغيبة والنميمة تُقسي القلب، ومثلها أكل الحرام والخبيث، وسوء الظن.
الإفراط في تناول الطعام، فالتخمة تزيد من خمول الجسم، والرغبة في النوم.

الأسباب المعينة على صلاة الليل

إخلاص النية لله تعالى: صلاح العمل بصلاح النية، لذلك يجب أن تكون صلاة الليل خالصة لوجه الله تعالى دون سواه، بعيداً عن الرياء والمراءاة، إذ حرص السلف الصالح على إخفاء صلاتهم ليلا، لتكون سراً بينهم وبين بارئهم، فكان أحدهم يقوم من ليله للصلاة، وإذا ما اقترب موعد استيقاظ الناس لصلاة الفجر عاد ليضطجع في فراشه، وإذا طلع الصبح يرفع صوته وكأنه قام من ساعته تلك.
استشعار دعوة الله للعبد لصلاة الليل: وهو الغني سبحانه عن عبادة الخلائق له، ولكن مثل هذا الشعور يجعل المسلم يقوم من فراشه ليلبي نداء رب العزة.
التدبر في فضائل صلاة الليل: فهي مدعاة لتحفيز المسلم وتشجيعه لنيل عظيم فضلها، والشعور بلذة الوقوف بين يدي الله في الثلث الأخير من الليل لينال رضاه والجنة.
النوم على طهارة: بالوضوء كما يتوضأ المسلم للصلاة، والنوم على جنبه الأيمن كما أرشد رسول الله صحابته، ثم يقول: “باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين “
النوم المبكر: باتباع الوصية النبوية بالنوم بوقت مبكر بعد العشاء، وتجنب إطالة السهر، أو النوم قبل صلاة العشاء، أو النوم في ساعات متأخرة من النهار لفترات طويلة يكتفي بها الجسم من حاجته من النوم، ويعصى عليه النوم ليلا إلا في ساعة متأخرة.
الانتظام على الأذكار المأثورة: مثل أذكار الصباح والمساء، والأذكار المشروع قولها عند النوم، والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
إراحة الجسم بنوم القيلولة: هو النوم إما قبل الظهر أو بعده، لإعادة شخذ نشاط الجسم، وطرد النعاس والخمول.
تجنب الإفراط في تناول الطعام: لأنها كما أسلفنا من معيقات القيام للصلاة ليلا، واتباع سنّة رسول الله بجعل ثلث المعدة للأكل، وثلثها الثاني للشراب، وثلثها الثالث للنفس، إذ تكفي بضع لقيمات يقمن صلب الإنسان دون تفريط أو مغالاة في تناول الطعام.
مجاهدة النفس: وهي من أعلى درجات الجهاد في سبيل الله، فالنفس أمارة بالسوء، وتركن إلى طلب الراحة والكسل، وعلى المسلم الانتباه لطبيعة النفس البشرية ومجاهدتها، وتهذيبها بالطاعات، والعبادات.
اجتناب الذنوب والمعاصي: بالابتعاد عن كل ما هو حرام سواء من مأكل، أو ملبس، أو طعام، أو سكن، أو مال، وكذلك الابتعاد عن آثام اللسان غيبة ونميمة، وظن السوء، ولغو الحديث.

السابق
ماحكم العلماء فى قرض ربوي للضرورة
التالي
حرف ومهن الأنبياء

اترك تعليقاً