قصة إسلام أبو بكر الصديق رضى الله عنه قصص دينية للأطفال
قصة إسلام أبو بكر الصديق رضى الله عنه قصص دينية للأطفال , ما أجمل تلك القصص
الدينيه التي نحكيها لاطفالنا الصغار , ونعلمهم فيها ونخبرهم عن الصحابة الاولين
، رضي الله عنهم واراضاهم واليوم قررت أن أحكي لكم عن سيدنا أبو بكر الصديق
، وكيف كان اسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه في قصة بعنوان قصة إسلام أبو بكر الصديق رضى الله عنه .
قصة إسلام أبو بكر الصديق
كان أبو بكر الصديق ، يعيش بمكه في الحي الذي يعيش فيه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، مع زوجته خديجه بنت خويلد رضي الله عنها وارضاها ، وكان يسمى حي التجار وكان قرب الجوار له اكبر الأثر ، في روابط الصداقه والألفه بين الناس وقد ربط الجوار والجيرة بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين ابو بكر ، فجعل منهما صديقين ، وكان تقارب في السن بينهما كبير وحتى إنهما مشتركين في العمل وهو التجاره معا ، ومتفقين في البعد عن عادات وتقاليد الجاهليه ، صاحب ابو بكر الصديق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان يرى فيه من الصفات ما لا يراه في من عرفه من الرجال ، ومن أهل قريش وكفرهم وعبادتهم للأصنام ، كان يندهش من التصرفات التي يتميز بها عن غيره ، ويرى أن وراءه سرا يعجز عن معرفته ، لذلك حينما بعثه الله عز وجل .
عندما بعث الله الوحي برسالته إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ،
برسالته وطلب محمد صلى الله عليه وسلم ، من سيدنا أبو بكر رضى
الله عنه الايمان بما جاء به من عند الله ، والإسلام لم يتردد ولم يفكر طويلا ،
بل اسرع الى التصديق بما جاء به سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فيما معناه يا أبا بكر إنك صاحبي
وأنت أول من أبلغ من الرجال ما أمرنا به الله عز وجل ، قال أبو بكر إنني
لك مصدق لما تقول ، فقال النبي ان ما اقوله ليس من عندي يا ابو بكر
، وانما هو من عند الله سبحانه وتعالى ، رد أبو بكر قائلا نعم اعلم وإنني اصدقك
، فمن المؤكدا ان ما تقوله هو الحق ، انك رسول الله وأتيت بالحق والهداية .
قال رسولالله صلى الله عليه وسلم ، انني رسول من الله الى الناس اجمعين
، فرد ابو بكر قائلا ، نعم يا رسول الله إنك انت الصادق الامين ،
رد النبي عليه افضل الصلاة والسلام قائلا ، ان هذا الأمر سيظل سرا ،
حتى يأمرنا الله تعالى سبحانه وتعالى بالجهر به
، قال أبو بكر نعم يا رسول الله ، عاد ابو بكر وتوجه الى بيته وطرق الباب
، فعرفت اسماء ان من بالباب هو ابوها ابو بكر اسرعت تفتح له وما كان يراها
حتى ابتسم لها ، وقال السلام عليكم ، قالت ما هذا يا أبتي ، هل هي تحيه اللقاء
، رد وهو يبتسم قائلا ، نعم انها تحيه الاسلام ، وهي تحيه اللقاء للمسلمين يا أسماء ،
فحيثما يلقي المسلم او المسلمه يقول السلام عليكم .
قالت أسماء ومن من الذي يعرفك يا أبتي هذا ، قال محمد بن عبد الله ، فقد ارسله الله ورسوله سبحانه وتعالى وهو الصادق الامين ، فقالت وبما ارسله الله يا أبتي ، قال ابو بكر ارسله الله ليعلم الناس انه سبحانه وتعالى هو الخالق وحده للكون ، وانه هو المخصص بالعباده ، و إن يترك الناس عباده الاصنام ، وان يصدقوا رسول الله في كل ما يدعو اليه ، قالت اسماء يا ابتي انني اسلمت وامنت بكل ما جاء به محمد بن عبد الله من عند الله ، وما امر به فماذا افعل ، رد عليا قائلا , قولي يا اسماء اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول ، قالت اسماء بنت أبي بكر ، ساقولها في كل وقت وكل ليل بالليل والنهار وفي السر والعلن ، ولكن قل لي يا أبتي ما هو رد تحيه الاسلام ، قال لها الأب وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.