قصة أول شهيدة في الإسلام

قصة أول شهيدة في الإسلام

قصة أول شهيدة في الإسلام

قصة أول شهيدة في الإسلام … يوجد الكثير من الشهداء في الإسلام الذين جاهدوا وصبروا واتقوا الله وغمر الاسمان قلوبهم بتقوى الله وحبهم في دينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم

 

أول شهيدةٍ في الإسلام

إنّ أول شهيدة في الإسلام هي سمية بنت الخياط، استشهدت بعد أن تحدّت أبي جهل بإيمانها القوي بالله تعالى
فاستشهدت بعد أن طعنها بحِربةٍ فكانت أول شهيدةٍ في الإسلام
وشهد لها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّها من أهل الجنة، فأصبحت سيرتها من أعظم السير المنقولة بصمودها وإيمانها، رغم أنّها كانت أَمةً.

 

إسلام سمية بنت الخياط

كانت سمية بنت الخياط من السابقين إلى الإسلام مع زوجها بدعوةٍ من ابنهما عمار بن ياسر
الذي كان سابع من أعلن إسلامه، وكان ياسر أبا عمار قد دخل مكة المكرمة مع أخوين له باحثين عن أخٍ مفقودٍ لهم، فطابت له مكة المكرمة
فما كان منه إلّا أن حالف سيداً مخزومياً من سادات قبيلة قريش، وذلك ليتمكّن من العيش في المجتمع الجاهلي الذي يتسلّط على الضعفاء بأمنٍ وأمانٍ
وبعد ذلك فتزوج من مولاته سمية بنت الخياط، فأنجنت منه عماراً.

 

صبر سمية بنت الخياط

صبرت سمية بنت الخياط وتحمّلت أشد العذاب مع عائلتها من المشركين مقابل الكفر بمحمدٍ عليه الصلاة والسلام
وبدينه ورسالته، وكان يمرّ بهم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يشدّ من أزرهم قائلاً:
(صبراً آل ياسر، إنّ موعدكم الجنة)، فضربت سمية أروع الأمثلة في الصبر وتحمّل البأس
والتمسّك بالدين رغم كبر سنّها وضعف جسدها، وما ذلك إلى دلالةً على قوة إيمانها بالله تعالى
و من ثم رسوخ عقيدتها، وبذلك تكون سمية بنت الخياط القدوة العملية للمسلمات في طاعة الله تعالى
والثبات على الإسلام وعلى الحق، دون الانقياد والخضوع للأهواء والتقليد الذي لا يوافق أمور الشريعة الإسلامية
ثم لا بدّ من المرأة المسلمة الصمود على ما يرضي الله تعالى، فهي الأمان للبيت المسلم.

السابق
من هو غسيل الملائكة ولماذا سمي بذلك
التالي
حث المسلم عن العمل

اترك تعليقاً