فقهاء وأئمة .. من هو عبدالغني النابلسي

ثم فقهاء وأئمة .. من هو عبدالغني النابلسي

فقهاء وأئمة .. من هو عبدالغني النابلسي,  من هو عبد الغني النابلسي؟

هو عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي، شاعر، ومتصوف سوري، وعالم بالدين والأدب.[١]

 وأديب،ولدفقيه واهتم أيضًا بالمذهب الصوفي، وعزل نفسه لمدة سبع سنوات لدراسة التصوف، وسافر عبد

الغني النابلسي في العاصمة السورية دمشق، بتاريخ 19 مارس 1641، وتوفي بتاريخ 5 مارس 1731، وهو شاعر

و أيضًا إلى الكثير من الدول، ولهذا يعتبر رحالة، فزار مدينة إسطنبول عام 1664، ولبنان عام 1688، وفلسطين عام

1689، وكان له جولة في مصر والجزيرة العربية عام 1693، وذهب أيضًا إلى طرابلس عام 1700.[٢] يُعرف الشيخ

النابلسي بأنه إمام الشام ومن أكبر متصوفين وفقهاء عصره.[٣]

لمحة عن حياة عبد الغني النابلسي وتعليمه

يُقال إن أصل أسرة عبد الغني النابلسي من مدينة نابلس الفلسطينية، انتقلت إلى الشام واستقرت بها منذ

سنوات طويلة، وتعد اليوم من العائلات الدمشقية العريقة، وعائلته لها تاريخ طويل بالعلم والفقه والأدب والشعر.

[٤] فجده إسماعيل كان يُعرف بشيخ مشايخ الشام وكبيرهم، وكان مرجعًا مهمًا في العلم والفقه، وجده الثاني؛

عبد الغني كان يدَّرس الفقه في جامع الدرويشية، كما أما والده إسماعيل فكان من أهم فقهاء وقته أيضًا.[٣]

حرص والد الشيخ النابلسي على تعليمه القرآن الكريم في طفولته وأصرّ على حضوره لمجالس الفقه، فتعلّم علم

الحديث على يد نجم الدين الغزي، وبعد وفاة والده ووالدته تابع النابلسي تعليمه، فتعلم الفقه وأصوله على يد

الشيخ أحمد بن محمد القلعي الحنفي، وتعلم النحو والمعاني والتبيان وعلم الصَرف على يد الشيخ المعمر محمود

الكردي، وتعلّم أصول الحديث على يد الشيخ المحدث محمد بن عبد الباقي الحنبلي البعلي الدمشقي، وهو مفتي

المذهب الحنبلي في دمشق، وأخذ الكثير من العلوم على يد أشهر مشايخ وفقهاء دمشق.[٣]

كان للشيخ عبد الغني النابلسي ملكة شعرية فريدة، فرثى أباه وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد أن أنهى

عبد الغني النابلسي تعليمه أصبح معلمًا، فدرَّسَ علم الحديث في الجامع الأموي في دمشق عندما كان في

العشرين من عمره، وفي سن الخامسة والعشرين أصدر كتابه المشهور “نفحات الأزهار على نسمات الأسحار في

مدح النبي المختار”، وهو الكتاب الذي احتوى على كافة ألوان البديع اللغوي من خلال مدح الرسول محمد عليه

الصلاة والسلام، وفي المرحلة اللاحقة من حياته سلك النابلسي طريق التصوف واعتزل الناس لفترة ودرس

المذهب الصوفي وطالع كتب الشيخ محي الدين بن العربي وكتب مَن انتهجوا نهجه.[٣]هو عبدالغني

مؤلفات عبد الغني النابلسي

لدى الشيخ عبد الغني النابلسي كمًّا كبيرًا من الكتب والمؤلفات المهمة يتراوح عددها بين 200 و 250 مؤلفًا،

يمكن تصنيفها في ثلاث فئات أساسية، كتب في التصوف، وكتب في الرحلات، ودواوين شعرية،[٤] ولاستحالة

ذكرها جميعها، ففيما يلي بعضًا منها:[١][٥]

الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية.
ثم تعطير الأنام في تعبير المنام.
ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث.
إيضاح الدلالات في سماع الآلات.
ثم حلة الذهب الإبريز، في الرحلة إلى بعلبك وبقاع العزيز.
الحقيقة والمجاز، في رحلة الشام ومصر والحجاز.
قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان.
ثم جواهر النصوص.
خمرة بابل وغناء البلابل.
ثم رشحات الأقلام في شرح كفاية الغلام.
كشف الستر عن فرضية الوتر.
كفاية المستفيد في علم التجويد.
الاقتصاد في النطق بالضاد.
ثم مناجاة الحكيم ومناغاة القديم.
ديوان الحقائق.

السابق
فقهاء وأئمة ..تعرّف على سيرة حياة عروة بن الزبير
التالي
الاحترام وانواعه في الاسلام

اترك تعليقاً