فضل سورة الفاتحة وتأثيرها الرائع على الإنسان
جميعنا يعلم سورة الفاتحة ويقرأها بشكل يومي في كل صلاة دون انقطاع، ولكن هل سبق لك التفكير في فضل قراءة هذه السورة؟ سوف نتعرف نتعرف معًا في هذا المقال على فضل سورة الفاتحة العظيم الذي يدفعنا إلى قراءتها بشكل مستمر.
فضل سورة الفاتحة
فضل سورة الفاتحة
قراءة سورة الفاتحة تعني إجراء محادثة مع الله
في صحيح مسلم ذُكر حديث عن أبي هريرة يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله سبحانه: حمدني عبدي، وإذا قال العبد: الرحمن الرحيم، قال الله جل وعلا: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال العبد: مالك يوم الدين، قال الله سبحانه: مجَّدني عبدي؛ -لأن التمجيد هو: تكرار الثناء والتوسع في الثناء، فإذا قال العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، يقول الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل).
وبذلك تعتبر سورة الفاتحة من السور التي تساعد على استجابة الدعاء ولها العديد من الفوائد الأخرى.
لا تصح الصلاة دون قراءة الفاتحة
تبدأ سورة الفاتحة بحمد الله وفضلة وهى تعتبر أم القرآن وأعظم سورة فيه، ويقول
النبي صلى الله عليه وسلم: (كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، أو قال بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج).
ويعني ذلك أن الصلوات التي لا يتم فيها قراءة سورة الفاتحة هى صلوات باطلة ولا ينتفع بها المسلم.
هى علاج ورقية
تمت تسمية سورة الفاتحة أيضًا بالرقية لأنها تعتبر علاج روحي.
ويدل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لأصحابه أن الفاتحة هى رقية حق وذلك عندما استخدمها أبو سعيد في رقية رجل وعلاجه من لدغة العقرب وتم شفاءه بإذن الله.
فضل سورة الفاتحة
سبب من أسباب استجابة الدعاء
هى نور من السماء حيث تعتبر سورة الفاتحة وآخر آيات من سورة البقرة من السور القرآنية المنيرة.
حيث جاء جبريل إلى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ورفع بصره إلى السماء بعدما سمع صوتًا وقال أن هذا الصوت هو باب يتم فتحه في السماء للمرة الأولى.
وقد نزل ملاك من ذلك الباب ليبلغ النبي أن هناك نورين ستم إعطاءهم للنبي وهما سورة الفاتحة وآخر آيات من سورة البقرة.
وأنه لن يتم قراءة أي منهما دون أن يستجيب الله لدعاء قارئهما يمنحه ما طلب.
فضل سورة الفاتحة
السبيل إلى شفاء الروح
يدرك الدين الإسلامي أن الروح أيضًا من الممكن أن تصاب بالأمراض مثلها مثل الجسم تمامًا.
وعلى الرغم من كون الأطباء والممارسين العاديين للطب قد لا يجدوا العلاج المناسب لحالات أمراض النفس والروح.
إلا أن القرآن الكريم يجد العلاج والحلول الواقعية لجميع المشاكل التي ستواجهها البشرية حتى يوم القيامة.
وتعتبر سورة الفاتحة واحدة من أقوى العلاجات الروحية لأمراض الروح بما في ذلك أمراض الحسد والعين.