عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم

عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم

 

عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم

 

عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم، هو عنوان هذا المقال،

ومن المعلوم أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- أرسل عددًا من الرسل؛ لهداية النَّاس

إلى الحقِّ لإقامة الحجة عليهم يوم القيامة، إلَّا أنَّه لم يتم ذكرهم

في القرآن الكريم جميعًا حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رسُلًا مِّن

قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ}

بل ورد ذكر عددٍ منهم، فكم يبلغ عدد المذكورين؟ كما وما هي مواضع ذكرهم من القرآن الكريم؟

 

عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم

يبلغ عدد الأنبياء والرسل الذين تمَّ ذكرهم في القرآن الكريم خمسٌ وعشرون رسولًا، وهم آدم، ونوح، وإدريس، وهود، وصالح، وشعيب، وإبراهيم، وإسحاق، وإسماعيل، ويعقوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وداود، وسليمان، وأيوب، واليسع، ويونس، ولوط، وإلياس، وزكريا، ويحيى، وذو الكفل، وعيسى، ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين،[1] وفيما يأتي مواضع ذكرهم:

 

  • آدم: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}.
  • إبراهيم: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}.
  • إسحاق ويعقوب ونوح وداوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيوسُفَ وَمُوسَى وَهَارونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
  • زكريا ويحيى وعيسى وإلياس: {وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ}.
  • إسماعيل ويونس ولوط: {وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}.
  • إدريس: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا}.
  • هود: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ}.
  • صالح: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ}.
  • شعيب: {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ}.
  • ذو الكفل: {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ}.
  • محمد: {مَا كَانَ محَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.

نبذة عن بعض الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم

في هذه الفقرة من هذا المقال، سيتم ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عن كلِّ رسول ذكر اسمه في القرآن الكريم، وفيما يأتي ذلك:

آدم عليه السلام

هو أوَّل نبيٍ من أنبياء الله -عزَّ وجلَّ- خلق بيدي الله ليكون خليفته على الأرض، كما حيث قال تعالى: {وإذْ قالَ ربُّك للملائكةِ إنِّي جاعلٌ في الأرضِ خَليفةً}، وخلق له حواء لتكون زوجةً له.

 

إبراهيم عليه السلام

هو إبراهيم بن آزر، سمي بأبي الأنبياء، لأنَّ جميع الأنبياء الَّذين جاءوا من بعده كانوا من ذريته، كما وهو اول من وضع قواعد البيت الحرام هو وابنه إسماعيل عليهما السلام.

 

إسحاق ويعقوب ويوسف

هما أنبياء من أنبياء بني إسرائيل، وهما من ذرية إبراهيم عليه السلام، وإسحاق هو الد يعقوب، كما ويعقوب هو والد يوسف عليهما السلام جميعًا.

سليمان

هو سليمان بن داوود -عليهما السلام- نبيٌ من أنبياء بني إسرائيل، ورث عن أبيه الملك والنبوة كما أنَّه ورث عنه الحكمة والقضاء، وقد جاء ذلك صريحًا في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- حيث قال تعالى: {وَوَرِثَ سلَيْمَٰنُ دَاوُۥدَ ۖ وَقَالَ يَٰٓأَيُّهَا النَّاسُ علِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأوتِينَا مِن كلِّ شَىْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهوَ الْفَضْلُ الْمبِينُ}، وقد توفي داوود -عليه السلام- عندما بلغ سليمان السنة الثانية والعشرون من عمره.

 

موسى

هو موسى بن عمران بن فاهث بن عازر بن لاوي بن يعقوب بن إبراهيم -عليهما السلام- نبيًا من أنبياء الله -عزَّ وجلَّ- الذين أرسلوا لهداية الناس ودعوتهم إلى توحيد الله، وهو من أنبياء بني إسرائيل.

عدد السور التي سميت بأسماء الأنبياء

بعد بيان عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم سيتمُّ ذكر السور التي سُميت بأسمائهم، حيث لم تذكر أسماء الأنبياء عليهم السلام في مواضع الآيات فحسب، بل سُميت ستة من السور بأسماء الأنبياء، وسيتمُّ فيما يأتي ذكر هذه السور مع نبذة مختصرة عن كلِّ سورة:[2]

 

  • سورة يونس: وهي من السور المكية، عدا الآية رقم 40، 94، 96،
  • ويبلغ عدد آياتها 109 آية، وتقع في الجزء الحادي عشر،
  • وهي السورة العاشرة حسب ترتيب المصحف العثماني.
  • سورة هود: وهي كذلك من السور المكية عدا الآية رقم 12، 17، 114،
  • ويبلغ عدد آياتها 123 آية، وتقع في الجزء الثاني عشر وهي السورة الحادية عشر بحسب المصحف العثماني.
  • سورة يوسف: وهي من السور المكية، ويبلغ عدد آياتها 111 آية،
  • وهي السورة الثانية عشر حسب ترتيب المصحف العثماني.
  • سورة إبراهيم: وهذه السورة أيضًا تعدُّ من السور المكية عدا الآيتان 28، 29
  • فمدنيتان، ويبلغ عدد آياتها 52 آية، وتقع في الجزء الثالث عشر، كما وهي السورة الرابعة عشر
  • بحسب ترتيب المصحف العثماني.
  • سورة محمد: هذه السورة تعدُّ من السور المدنية، ويبلغ عدد آياتها 38،
  • وتقع في الجزء السادس والعشرون، وهي السورة السابعة والأربعون بحسب ترتيب المصحف العثماني.
  • سورة نوح: تعدُّ سورة نوح من السور المكية، ويبلغ عدد آياتها 28 آية،
  • وتقع في الجزء التاسع والعشرون، ورقمها الواحد والسبعون بحسب ترتيب المصحف العثماني.

الحكمة من ذكر قصص الرسل في القرآن

في ختام مقال عدد الرسل المذكورين في القرآن، سيتمُّ بيان الحكمة من ذكر قصصهم؛ حيث أنَّ لذلك حكمٍ عديدة، وفيما يأتي بيانها:[3]

  • إثبات نبوة الأنبياء المتقدمين بذكر ما جرى على أيديهم من المعجزات، كما وذكر إهلاك من كذبهم بأنواع من المهالك.
  • إثبات النبوة لمحمد -صلّى الله عليه وسلّم- لإخباره بتلك الأخبار من غير تعلم من أحد.
  • تسلية النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن تكذيب قومه له بالتأسي بمن تقدم من الأنبياء.
  • تخويف الكفار بأن يعاقبوا كما عوقب الكفار الذين من قبلهم.

 

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّ فيه بيان عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم، والذيت تمَّ فيه أيضًا من ذكر نبذة مختصرة عن بعضهم، كما تمَّ بيان أسماء السور التي سميت بأسمائهم، وفي الختام تمَّ ذكر الحكمة من ذكر قصصهم.

السابق
لماذا سميت سورة البروج بهذا الاسم
التالي
ما أعظم آية في القرآن الكريم ؟ وما فضلها ؟

اترك تعليقاً