شهر رجب وأبرز تلك المواسم البدعية

شهر رجب وأبرز تلك المواسم البدعية


شهر رجب وأبرز تلك المواسم البدعية ما يقوم به بعض العباد في كثير من البلدان شهر رجب وأبرز تلك المواسم البدعية لذا سنذكر بعض الأمور تخص ذلك.

شهر رجب وأبرز تلك المواسم البدعية

من الأمور البدعية في شهر رجب: صلاة الرغائب، صلاة أم داود في نصف رجب،الاحتفال بالاسراء والمعراج، التصدق عن روح الموتى في رجب، أدعيه مخصوصة ومبتدعة لشهر رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار، تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام.

هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟:
قال ابن حجر: “لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه….)

وقال أيضاً: “وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة…)

بدعة صلاة الرغائب:

أولاً: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع عن أنس عن النبي –

صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “ما من أحد يصوم يوم الخميس

(أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة

يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة

بفاتحة الكتاب مرة و((إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ)) ثلاث مرات،

و((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل

ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين،

فيقول في سجوده سبعين مرة: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ،

ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم

، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال

في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله (تعالى) حاجته ، فإنها تقضى”

.. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار. (إحياء علوم الدين ، للغزالي)

من فتاوي ابن تيمية رحمه الله :


وقال ابن تيمية: “وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل

هي محدثة ، فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت

في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى

أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام..)

وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم ، وفيهم نزل
(( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) [البقرة:

السابق
أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
التالي
قصة النبي شعيب عليه السلام ورحلة دعوته إلى الله سبحانه وتعالى

اترك تعليقاً