سور جزء تبارك من المصحف

سور جزء تبارك من المصحف

سور جزء تبارك من المصحف

سور جزء تبارك من المصحف … ينقسم القرآن الكريم إلى ثلاثون جزءا وكل جزء ينقسم إلى حزبين فيصبح المصحف ستون حزبًا، ويسمي كل جزء بالسورة التي يبدأ بها

 

جزء (قرآن)
تحزّب القرآن الكريم إلى ثلاثين جزء و كل جزء إلى حزبين وكل حزب إلى أربعة أرباع و كل ربع إلى ثمنين و يسمى كل جزء بحسب السورة التي يبدأ بها لكن غالباً ترقم الأجزاء و لا تسمى و تختلف بعض أسماء الأحزاب بحسب اختلاف طبعة المصحف.

متى جزِّأَ القرآن

اجتهد الصحابة والتابعون ومن روى عنهم من العلماء في تقسيم القرآن إلى 30 وردًا يوميًّا، ومرجع ذلك أن يختم أحدهم القرآن في رمضان مرة واحدة على الأقل، وهذا التقسيم اجتهادي وغير توقيفي والعمل به مستحب ومنتدب عند المسلمين، ومن ثم قسم الجزء إلى حزبين والحزب إلى أثمان وأرباع وفي التفصيل فيها اختلافات سببها الاجتهاد ولا تتجاوز الآية والآيتين والثلاث في الغالب.
ويعتقد أن هذا التقسيم بدأ في العراق في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي ثم انتشر في أصقاع العالم الإسلامي.

أجزاء القرآن

  • البسملة أو (الحمد لله) من بداية الكتاب – الفاتحة.
  • جزء (سيقول السفهاء)- البقرة.
  • جزء (تلك الرسل)- البقرة.
  • جزء (لن تنالوا البر)/ (كل الطعام)- آل عمران.
  • جزء (والمحصنات)- النساء.
  • جزء (لا يحب الله)- النساء.
  • جزء (لتجدن)/ (وإذا سمعوا)- المائدة.
  • جزء (ولو أننا نزلنا)- الأنعام.
  • جزء (قال الملأ)- الأعراف.
  • جزء (واعلموا)- الأنفال.
  • جزء (يعتذرون) – التوبة.
  • جزء (ومامن دابة)- هود.
  • جزء (وما أبرئ نفسي)- يوسف.
  • جزء (الـر)- الحجر.
  • جزء (سبحان)- الإسراء.
  • جزء (قال ألم)/ (أما السفينة) – الكهف.
  • جزء (اقترب للناس)- الأنبياء.
  • جزء (قد أفلح)- المؤمنون.
  • جزء (وقال الذين لا يرجون)- الفرقان.
  • جزء (فما كان جواب قومه)- النمل.
  • جزء (ولا تجادلوا)- العنكبوت.
  • جزء (ومن يقنت)- الأحزاب.
  • جزء (وما أنزلنا)- يـس ويسمى أيضا بجزء يس.
  • جزء (فمن أظلم)- الزمر.
  • جزء (إليه يرد)- فصلت.
  • جزء (حـم)- الأحقاف ويسمى أيضا بجزء الأحقاف.
  • جزء (قال فما خطبكم)- الذاريات ويسمى أيضا بجزء الذاريات.
  • جزء (قد سمع)- المجادلة.
  • جزء (تبارك)- المـلك.
  • جزء (عمّ)- النبأ.

سور جزء تبارك من المصحف

 

عدد سور جزء تبارك

يحتوي جزي تبارك على احدى عشر سورة وهم :

سورة الملك

هي السورة السابعة والستون وقد نزلت بعد سورة الطور وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ما عدا ثلاثة آيات منها، وهي السورة الاولى في جزء تبارك، تم تسميتها بسورة تبارك الذي بيده الملك وتسمى أيضا بسورة تبارك، وقد سميت بعد أسماء هي المنجية، والواقية، والمجادلة، وتبارك وهي سورة الملك، ويبلغ عدد آياتها ثلاثين آية، وهي من السور ذات الفضل الكبير وقراءتها تحمي الإنسان وتنجيه من عذاب القبر.

ثم سورة القلم

هي السورة الثامنة والستون من القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويعود تسميتها بسورة القلم إلى القسم الذي ورد في أول آية في السورة وتم تسميتها بعدة أسماء مثل سورة نون، ويبلغ عدد آياتها اثنين وخمسين آية.

سورة الحاقة

هي السورة التاسعة والستون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويصل عدد آياتها اثنتين وخمسين آية، والحاقة هي اسم من أسماء القيامة ولها العديد من الأسماء هي السلسلة والواعية، وتركز السورة على العقيدة الإسلامية وإثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وإثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتتحدث عن يوم القيامة وما سوف يقع في هذا اليوم، وعن قوم عاد وثمود والاقوام التي كذبت بالله وتحدث عن عقابهم.

ثم سورة المعارج

وهي السورة السبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وتم تسميتها بهذا الاسم بسبب احتوائها على وصف الحالة التي يكون عليها الملائكة عند عروجهم إلى السماء، ويطلق عليها اسم سورة سأل سائل، ويبلغ عدد آياتها إلى أربع وأربعين آية كريمة، وتدور أحداث السورة حول كفار مكة وإنكارهم للبعث وعدم تصديقهم بعثة الرسول صلّى الله عليه وسلم، و يوم القيامة والعقيدة الإسلامية .

سورة نوح

هي السورة الواحدة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت بعد سورة المعارج، ويبلغ عدد آياتها واحد وسبعين آية، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا نوح عليه السلام حيث تم ذكر قصته مع قومه، كما تناولت ايضا عدة مواضيع بخصوص أصول العقيدة الإسلامية.

سورة الجن

هي من السور المكية وهي السورة الثانية والسّبعون في القرآن الكريم، وقد سميت بهذا الاسم لأن تم فيها ذكر صفات الجن وتسمى أيضا بسورة وهو قل أوحي إلي.

سورة المزمل

هي السورة الثالثة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وقد ورد في السورة الكريمة عبادات الرسول وطاعته وقيامه لليل وتلاوة القرآن الكريم.

سورة المدثر

وهي السورة الرابعة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى حالة الرسول صلى الله عليه وسلّم وعندما تدثر بثوبه.

سورة القيامة

هي السورة الخامسة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وسميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن أهوال يوم القيامة وعن حالة الكفار في ذلك اليوم، لها اسم آخر هو لا أقسم.

سورة الإنسان

هي السورة السادسة والسبعون في القران الكريم وهي من السور المدنية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وقد سميت بهذا الاسم لأنّها تتحدث عن المراحل التي يمر بها الإنسان، ولها العديد من الاسماء : مثل هل أتى على الإنسان، والأمشاج، والأبرار، والدهر.

سورة المرسلات

السورة السابعة والسبعون في القرآن الكريم تم تنزيلها على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، والمرسلات هي نوع من الملائكة التي تم ذكرها في السورة وهي عبارة رياح العذاب ولها أسماءٌ أخرى مثل والمرسلات عرفاً، وسورة العرف.

السابق
من هو ثالث الخلفاء الراشدين
التالي
معنى آية أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل

اترك تعليقاً