حُسْن العَهْد مِن الإيمان سيرة وحياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي حُسْن العَهْد مِن الإيمان الصفحة الجَلِيَّة والروضة الندِيَّة
الأخلاق الكريمة
- ويكفيه شهادة ربه عز وجل له بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(القلم:4).
-
حفظ الوُدَّ القديم
- ، ورعاية العِشْرة السابقة، وعدم نسيان فضل أهل الفضل والمعروف، وهو خصلة مِنْ خصال الإيمان
أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم
- ، وخُلق من أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم القائل: (وإن حُسْن العهد من الإيمان)
حُسْن العهد مع زوجته خديجة رضي الله عنها:
- عاشت أم المؤمنين
- خديجة رضي الله عنها
- طوال حياتها مع
- النبي صلى الله عليه وسلم
- مثالاً طيباً للزوجة الصالحة
العون المادي والمعنوي
- التي تعين زوجها على أعبائه
- وتقف معه بالعون المادي والمعنوي،
- وكان لها في حياته عظيم الأثر
- ولها عند الله عظيم الأجر والمنزلة
-
قال ابن العربي:
- “كان النبي صلى الله عليه وسلم قد انتفع بخديجة برأيها ومالها ونصرها، فرعاها حية وميتة
- وبَّرها موجودة ومعدومة، وأتى بعد موتها ما يعلم أن يسرها لو كان في حياتها”.
- قالت: (كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة)
- فكان صلى الله عليه وسلم
-
يرد بقوله: (إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد).
-
لخديجة رضي الله عنها
- فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أنتِ؟ قالت: أنا جَثامة المُزنية،
-
: بل أنت حَسانة المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟
-
فقال:
-
إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حُسن العهد من الإيمان)
رواه الحاكم. قال النووي:
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
- قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالشي
- يقول: اذهبوا به إلى فلانة، فإنها كانت
- صديقة خديجة، اذهبوا به إلى بيت فلانة
- ، فإنها كانت تحب خديجة)
- رواه الحاكم وحسنه الألباني.
فعن عائشة رضي الله عنه قالت:
- (كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
- إذا ذكرَ خديجة، لم يَكَدْ يَسأمُ مِن ثَناءٍ عليها،
- واستغفارٍ لها) رواه الطبراني.
وقال تعالى:
{وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(فصِّلت:34)
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه
-
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: