حكم تقبيل الحجر الأسود

حكم تقبيل الحجر الأسود

حكم تقبيل الحجر الأسود

حكم تقبيل الحجر الأسود …  هو جزء من الزوايا الأربع للكعبة، و يقع في الجزء الشرقي من الكعبة، و يتكون الحجر الأسود من خمسة عشر كتلة من الاحجار مقسمة إلى أقسام

 

 

شرع الله تعالى لنا تقبيل الحجر الأسود ولمسه خلال الطواف بالكعبة المشرفة، والدليل على ذلك هو ما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما قبّل الحجر الأسود وقال: “:إنِّي أعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، لا تَضُرُّ ولَا تَنْفَعُ، ولَوْلَا أنِّي رَأَيْتُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ”، لذلك يتم تقبيله اتباعًا لسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يستلم الحجر الأسود ويقبله ويستلم الركن اليماني، ومن الجدير بالذكر جواز تقبيل الحجر الأسود من دون طواف، واستحباب السجود على الحجر الأسود، أي وضع الجبهة عليه.

 

الحكمة من تقبيل الحجر الأسود

هل يجوز لمس الحجر الأسود ؟ تتمثل الحكمة من تقبيل الحجر الأسود في اتباع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والتسليم لأمر الله تعالى وإظهار العبودية له، ففي تقبيل الحجر تعظيم لشعائر الله تعالى، وقد ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضله والحكمة من تقبيله قوله: “واللهِ لَيَبْعَثَنَّه اللهُ يومَ القِيامةِ له عينانِ يُبصِرُ بِهِما ، ولِسانٌ ينطِقُ به ، يَشْهَدُ على مَنِ اسْتَلَمَه بِحقٍ .” وفي هذا الحديث إشادة بعظم الحجر الأسود.

الشبهة حول تقبيل الحجر الأسود

انتشرت شبهات حول تقبيل الحجر الأسود باعتباره حجر وتقبيله متعلق بعبادة الأوثان
وهذا الاعتقاد خاطئ بشكل مطلق، لأن الأوثان يتخذها البعض عبادة لهم
أما تقبيل الحجر الأسود فهو مشروع في الإسلام لأن فيه اتباع لسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم
والحجر الأسود يشهد يوم القيامة على من قبله واستلمه بحق، وفي ذلك تكفير للذنوب
ويختلف تقبيل الحجر الأسود أيضًا عن تقبيل الأضرحة، لأن تقبيل الأضرحة أمر غير مشروع وفيه غلو.

 

ما سبب تقبيل الحجر الاسود؟

وأضاف المركز، والحجرالأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه
ويسَن استلام الطائف له -أي لمسه باليد- ، وتقبيله عند المرور به
فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه ، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء ؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.

فضل تقبيل الحجر الأسود

هل احاديث الحجر الاسود صحيحة؟ يتمثل فضل تقبيل الحجر الأسود أو المسح عليه أو استلامه
في أنه يغفر الذنوب ويحط من خطايا الناس، كما أنّ المسح على الحجر الأسود أو الركن اليماني يحط من الخطايا
والمسح عليه وتقبيله واستلامه والتكبير عنده هي سنن متبعة للسير على
هدي نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولا حرج على من تركها لمشقة أو تعب أو عدم رغبة.

السابق
من يكون سيد القراء
التالي
كيف تصلى صلاة الغائب

اترك تعليقاً