تفخيم وترقيق الراء في التجويد

تفخيم وترقيق الراء في التجويد

تفخيم وترقيق الراء في التجويد … هناك احكام خاصة ببعض الحروف في قراءة القرآن منها التفحيم والترقيق للحرف وادغامه وغنته وغيرها وهنا سوف نتناول حرف الراء بحالتي تفخيمه وترقيقه

 

حرف الراء من حروف الاستفال وهذه الحروف حكمها الترقيق دائمًا ولكن هناك سببان يميزان حرف الراء فيجعلانها من الحروف التي قد تفخم في حالات أو ترقق في حالات أخرى، أوَّل هذين السببين أنَّها تتميز عن غيرها بمخرجها فهي الحرف الوحيد الذي انحرف عن أصل مخرجه إلى ظهر اللسان وثانيهما أنها الحرف الوحيد الذي يتصف بسبع صفات.

حالات ترقيق الراء وجوبًا

ترقَّق الراء في أحوال منها:

  • الراء المكسورة سواء أكانت كسرتها أصلية أو عارضة: ومثال الكسرة الأصلية؛ الراء في قول الله سبحانه وتعالى: {من رِزقه}،{والفَجْرِ وَلَيالٍ}،{مَكانٍ قَرِيب}، أمّا الكسرة العارضة فمثالها قوله تعالى: {واذكِرِ اسْمَ ربّك}، {وبشّرِ الذين ءامنوا}.
  • الراء الساكنة إذا سبقها في نفس الكلمة كسرًا أصليًا وذلك إذا لم يكن بعدها في الكلمة نفسها حرف استعلاء مفتوح: ومثال ذلك قوله تعالى: {مِرْيَةٍ}،{فِرعَون}،{استغفِرْ لهم}،{الفِرْدَوس}،فإذا أتى بعدها حرف استعلاء مفتوح كما في: {قِرْطَاس}، أو كان الكسر الذي يسبقها ليس أصليًا أو منفصلًلا عنها مثل: {أمِ ارْتابوا}، فلا يكون حكمها الترقيق.
  • الراء المتحركة والتي سُكِّنت بسبب الوقف وكان قبلها حرف مكسور: مثل: {لَنْ نَصبِرَ}،أو كان قبلها ياء ساكنة مثل: {قدِيْر}، {لا ضَيْر}،أو كان قبلها حرف ساكن يسبقه كسر مثل: {الذِّكْرَ}،{الشِّعْرَ}، {السِّحْرَ}.
  • الراء المرققة بسبب الإمالة: ومثالها: {مَجْرِىها}، في سورة هود وهذا هو المثال الوحيد للإمالة برواية حفص عن عاصم.

حالات تفخيم الراء وجوبًا

تفخَّم الراء في هذه الحالات:

  • الراء المفتوحة أو المضمومة: نحو قوله تعالى: {الرُّسْل}،{رَبّكم}
  • الراء الساكنة سكونًا أصليًا والحرف الذي قبلها مفتوح أو مضموم: نحو قول الله تعالى: {يُرْسِل}،{العَرْش}.
  • الراء الساكنة المسبوقة بحرف مكسور وبعدها في نفس الكلمة حرف استعلاء مفتوح: نحو: {قِرْطَاس}،{مِرْصَادًا}، {فِرْقَة}، أمّا إذا كانت الراء متطرفة وحرف الاستعلاء في الكلمة التي يليها فلا يكون الحكم هو التفخيم نحو: {أنذِرْ قَومَك}، {لا تُصعِّرْ خَدّك}،{فاصبِرْ صَبرًا}.
  • الراء الساكنة في أول الكلمة المسبوقة بهمزة وصل: نحو: {ارْتَابُوا}،{ارْجِعِي}.
  • الراء الساكنة في أول الكلمة وقبلها حرف مكسور في آخر الكلمة التي تسبقها: نحو قوله تعالى: {ربِّ ارْحَمْهُما}، {ربّ ارْجِعُون}، {لِمَنِ ارْتضَى}.
  • الراء المتحركة ثم عرض لها السكون بسبب الوقف والمسبوقة بفتح أو ضم أو ألف أو واو ساكنة: نحو: {خَرْدَل}، {بِقُرْبَان}، {النَّارُ}.
  • الراء المتحركة ثم عرض لها السكون لأجل الوقف المسبوقة بحرف ساكن صحيح قبله فتح أو ضم: نحو: {الأَمْرُ}،{العُسْرِ}

حالات جواز التفخيم والترقيق

في هاتين الحالتين يجوز تفخيم وترقيق الراء:

  • إذا كانت الراء ساكنة ويسبقها حرف مكسور كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور: ومثال ذلك كلمة فرق في قول الله تعالى: {فَكَان كُلٌّ فِرْقٍ كالطَّوْدِ العَظِيم}.
  • إذا كانت الراء ساكنة ويسبقها حرف استعلاء ساكن وقبل حرف الاستعلاء حرف مكسور: ومثال ذلك: {مِصُر}،{القِطْر}
السابق
ما هي احكام الراء في التجويد
التالي
أقسام المد الفرعي

اترك تعليقاً