تعريف علم الاصول

تعريف علم الاصول

علم الاصول، أو علم اصول الفقه، أو الفقه الإسلامي، أي علم التحقق من المصطلحات الدقيقة للشريعة الإسلامية،  تعرف معنا من خلال هذا المقال على تعريف علم الاصول.

تعريف علم الاصول

تُعرف المصادر الجماعية للفقه الإسلامي باسم الفقه.

الشريعة تعتبر إلهية وغير قابلة للتغيير، فإن الفقه اي الجهد الإنساني للتعرف على الشريعة، غير كامل وغير قابل للتغيير.

الفقه الإسلامي

يمكن تعريف الفقه الإسلامي على أنه عملية يستخلص بها الفقهاء المبادئ التوجيهية والقواعد واللوائح (الشريعة) من مبادئ القرآن والسنة.

على مر القرون، تمت صياغتها وتفصيلها من قبل الأجيال المتعاقبة من فقهاء القانون، من خلال التفسير، والتشبيه، والإجماع، والبحوث المنضبطة.

في حين أن مبادئ القرآن والسنة دائمة، إلا أنه من طبيعة الفقه الإسلامي أن يسهل على البشر تطبيق تلك المبادئ على أنشطتهم ومعاملاتهم.

ترتبط عالمية الإسلام ودوامه كحضارة ارتباطًا جوهريًا بحقيقة أن القرآن والسنة قد طرحا مبادئ وإرشادات عامة.

هذه تعطي المسلمين الفرصة لتطوير حلول عملية من أجل تنظيم بيئتهم المتغيرة باستمرار، إلى جانب القرآن والسنة، فإن مصادر القانون في الإسلام هي القياس (التشبيه)، والإجماع،  والإجتهاد (منضبطة، والبحث الأكاديمي).

الشريعة المبكرة

كانت الشريعة المبكرة ذات طابع أكثر مرونة، ويعتقد الكثير من العلماء المسلمين الحديثين أنه يجب تجديدها، وأن الفقهاء التقليديين يجب أن يفقدوا وضعهم الخاص، وهذا يتطلب صياغة فقه جديد مناسب للعالم الحديث، على سبيل المثال كما اقترح دعاة أسلمة المعرفة، وسيتعاملون مع السياق الحديث.

تعريف علم الاصول

فقه

لغويا، الفقه يعني وجود المعرفة في العمق.

كمصطلح قانوني، الفقه له معانان:

  •  معرفة أحكام الشريعة الإسلامية المستخرجة من المصادر التشريعية، كمثال، يعرف الفقيه حكم قضية الإجهاض؛ بالإضافة إلى ذلك، كان يعرف كيف ومن أين تم استخراج هذا الحكم.
  • كل الشريعة الاسلامية، هذا التعريف مرادف لمصطلح الشريعة.

أصول الفقه

أصول الفقه هي مجموعة من المبادئ المتعلقة بمنهجية استخراج الفقه.

يشبه مفهوم أصول الفقه الالتزام بالمنهجية عند إجراء تجربة علمية، وبالمثل، فإن الالتزام بمنهجية في اشتقاق الفقه (أحكام) يشار إليه باسم أصول الفقه.

توفر هذه المنهجية طريقة للشخص لاستخلاص الأحكام الإسلامية من المصادر التشريعية في الإسلام.

مجموعة المبادئ المتعلقة بأصول الفقه كثيرة منها:

  • المصادر التشريعية:

يعد اعتماد مصادر محددة لاستنباط القوانين موضوعًا رئيسيًا في أصول الفقه، مثل القرآن، والسنة، والإجماع والصحابة (إجماع الصحابة)، وقياس (الاستنتاج التناظري) هي أربعة مصادر في الإسلام، والتي قبلها جميع العلماء تقريبًا.

ومع ذلك، هناك مصادر إضافية أخرى مثل المصلحة المرسل (الفائدة) أو إجماع الأمة، والتي لم يتم قبولها على نطاق واسع.

  • اللغة العربية:

داخل اللغة العربية، توجد قواعد لفهم هيكل الآية أو الحديث.

قواعد اللغة العربية تحدد معنى الآية أو الحديث، لذلك، فهم قواعد القواعد وتطبيقها هو استخدام واحد للغة العربية في أصول الفقه.

  •  تفسير نص القرآن والسنة:

ما لم يتم فهم نص القرآن والسنة بشكل صحيح، لا يمكن استنتاج أي حكم منه.

يختلف التركيب اللغوي للنص في القرآن والسنة من نمط إلى آخر.

قواعد التمييز بين هذه النصوص هي موضوع مهم في أصول الفقه.

تعريف علم الاصول

هناك جانب أساسي آخر يتعلق بتفسير نص القرآن والسنة وهو القضايا المحيطة بإلغاء الأحكام الصادرة عن القرآن والسنة.

تتضمن دراسة الإلغاء مسائل مثل، ما الذي يشكل الإلغاء، وكيفية فهمه بالنسبة للآيات أو الأحاديث الأخرى، وكيفية التوفيق بين هذه الاختلافات.

يدعي بعض المسلمين أنه لا توجد حاجة إلى أصول الفقه، معتقدين أنه يمكن للمرء أن يذهب مباشرة إلى نص القرآن والسنة ويستنبط القوانين.

مثل هذا الادعاء يوضح حقيقة الجهل في فهم الإسلام.

من المستحيل استنباط القوانين دون تزويدك بالأدوات اللازمة، هذه الأدوات تمكننا من فهم نص القرآن والسنة، وبدون فهم النص، لن يتمكن الفرد من انتزاع القوانين.

على سبيل المثال، دون أن يكون مدركًا لقواعد النحو العربي لتفسير نص القرآن والسنة، لن يكون بمقدور الفرد التمييز بين ما إذا كان الأمر في الآية أو الحديث عن فعل معين حرام (محظور) أو مكروه (غير مرغوب فيه).

لذلك، فإن أصول الفقه هو شرط أساسي لاستنباط الأحكام.

نظرًا لأن الأحكام مستمدة من أصول الفقه، فقد ينتج عن الاختلاف في أصول الفقه أحكام مختلفة.

هذا أحد الأسباب وراء وجود أكثر من قرار بشأن بعض المسائل.

المنتج النهائي لأصول الفقه هو الشريعة (أو الفقه)، الفرق بين أصول الفقه والشريعة هو أن الأخير يهتم بالأحكام المتعلقة بأفعالنا، وأصول الفقه يهتم بالمنهجية المطبقة لاستنتاج هذه الأحكام.

السابق
من هم القراء العشر
التالي
أروع ماقرات بكتاب سنن الترمذي

اترك تعليقاً