تأملات قرآنية فى فضل الله على عباده في بسط الأرض وإنزال المطر

تأملات قرآنية فى فضل الله على عباده في بسط الأرض وإنزال المطر

وقوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا} [البقرة:22]، أي: تطئون عليها ممهدة ميسرة،

وهذا ظاهر لكل ذي عينين.وقوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} [البقرة:22]، السماء في اللغة:

كل ما أظلك، كما قال القائل: وأرضك كل مكرمة بنتها بنو تيم وأنت لها سماء أي: وأنت لها سقف، فكل ما أظلك فهو سماء، ولكن المقصود بالآية هنا: السماوات السبع وسيأتي تفصيلها في آيات أخر.وقوله تعالى: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ} [البقرة:22]، السماء هنا ليس المقصود بها السماوات السبع، بل المقصود بها السحاب بالقرينة الموجودة، وهي أن المطر ينزل من السحاب.قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ} [البقرة:22]، الباء هنا سببية، أي: فأخرج لكم بسبب الماء، {مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:22].

السابق
من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة
التالي
قصة اسلامية بعنوان رحلـة الضيـاع

اترك تعليقاً