اوقات اخراج زكاة الفطر

اوقات اخراج زكاة الفطر

 

 

اوقات اخراج زكاة الفطر ، من المعلومات الهامة التي سيتم

التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الزكاة هي الأموال التي

تدفع من أصحاب الأموال إلى الفراء والمساكين، وبقية الأصناف

الواردة في القرآن الكريم في قوله تعالى

: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ

وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، وفيما يأتي بيان إذا كان الأقارب ضمن هذه الآية الكريمة.

 

اوقات اخراج زكاة الفطر

اختلف الفقهاء في أوقات اخراج زكاة الفطر على قولين، وفيما يأتي بيانهما:

  • الشافعية والحنابلة: وهي واجبة عليهم عند غروب الشمس
  • في آخر يوم من رمضان، أي ليلة العيد، ودليل ذلك ما رواه ابن عباس
  • -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ
  • الفِطرِ طهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطعمةً للمساكينِ).
  • الحنفية والمالكية: تجب على العبد في أول يوم من أيام عيد الفطر
  • عند طلوع الفجر الثاني، واستدلّوا بحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-
  • الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
  • كان يخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ … وكان يأمرُنا أنْ نخرجَها قبلَ الصَّلاةِ ،
  • وكان يقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ ، ويقولُ : أغنوهُمْ عن الطَّوافِ في هذا اليومِ).

وتجدر الإشارة إلى أن المنفعة المتوقعة من هذا الخلاف تكمن في مسألتين

وجوب الفطر على المولود بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان وقبل فجر

يوم العيد ومن مات بعد غروب الشمس وقبل الفجر يرى الشافعية والحنابلة أن المولود

قبل غروب الشمس يجب عليه أن يعطي الفطر، أما إذا ولد بعد غروب الشمس فلا يجب،

ومن مات قبل غروب الشمس لا يجب عليه، وأما من مات بعد ذلك؛ وجبت زكاة الفطر،

وقد ذهب المالكية والحنفية ليولد الولد بعد طلوع الفجر يوم العيد يجب قبل الفجر أن

يتصدق بالفطر، أما إذا ولد بعد طلوع الشمس فلا يلزمه أن يعطي الفطر،

ومن مات قبل الفجر فلا يلزمه أن يصرف الفطر يفعل ذلك، ومن مات بعده فهو واجب.[1]

وقت أفضلية إخراج زكاة الفطر

أيضًا اختلف الفقهاء على قولين، وفيما يأتي بيانهما:[2]

  • إن إخراجها الأفضل أن يكون في صباح يوم العيد أي قبل صلاة العيد وبعد صلاة الفجر، وهذا ما قاله الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة.
  • خالف في ذلك المالكية؛ حيث يرى أن إخراجها بعد طلوع الفجر الثاني في أول يوم من أيام العيد مندوب في الشريعة الإسلامية.

وقت جواز إخراج زكاة الفطر

وفيما يأتي بيان الأقوال والاختلاف في ذلك:[3]

  • القول الأول: ذهب المالكيون إلى جواز إعطائها قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز إعطائها قبل ذلك يوم العيد والأفضل أن يكون قبل صلاة العيد أي في أول النهار.
  • القول الثاني: يقول الحنفية بجواز إخراج زكاة الفطر من أول أيام شهر رمضان، وعللوا أن السبب هو الصيام والفطر، وإذا وجد أحد هذين السببين جاز للمسلم إخراجها.

حكمة وقت زكاة الفطر

فرض المشرع زكاة الفطر، وجعلها حكمة في الطهارة والتكفير عن الذنب لمن دفع نقص صيامه أو ما يشابهه من كراهية أو إثم، كما أن إعطاء المال وأهله إلى الناس الفقراء في أيام العيد مشروع ولا سيما أن هذه الأوقات هي أكثرها حاجة للفقراء والمساكين وغيرهم من الأصناف المذكورة في القرآن الكريم، وتجدر الإشارة إلى أنه يكفي أن يكون دافعها قادراً على دفعها، وليستفيد صاحبها من المال.[4]

وقت كراهة إخراج زكاة الفطر

بين الفقهاء أوقات يكون فيها من غير اللائق تأخير صدقة الفطر ورأى الشافعيون أنه لا يستحب تأخيرها عن صلاة العيد، وأما الحنابلة فيرى أنه لا يجوز تأخيرها إلى آخر يوم العيد، وهذا كله موضح في الفقرة أعلاه.

 

وقت حرمة إخراج زكاة الفطر

وفيما يأتي بيان أقوال الفقهاء في ذلك:

 

  • القول الأول: الحرمة من تأخير صدقة الفطر يوم العيد، ولكن لا تعطى بعد يوم العيد، وتبقى في عهدة الشخص، وهذا يخص الغني، لكن إذا كان فقيراً في يوم العيد يوم العيد ولا يستطيع إخراجها فلا شيء عليه، وهذا ما رآه المالكية، وكان الشافعية والحنابلة متفقين معهم لأنه يقصد به إثراء الفقراء يوم العيد لما فيه من فرح وسعادة.
  • القول الثاني: يجوز تأخير صدقة الفطر الخيرية أو تعجيلها بحسب المذهب الحنفي؛ حيث يجوز إعطاؤها قبل أو بعد يوم عيد الفطر، والسبب في ذلك أنها عبادة مالية ذات دلالة واضحة، فلا تسقط عن المسلم إلا بمقابل، ويجوز أداؤها من أول السنة، واستدلوا بدليل أنها مثل الزكاة، لكن تأخير صدقة الفطر عن وقتها يقتضي إثم في ذلك، ويلتزم صاحبها بتعويضها، ويبقى على مسؤوليته حتى يدفعها إلى من يستحقها وباتفاق كل المذاهب.

 

إلى هنا نكون قد بينا وأجبنا على سؤال: اوقات اخراج زكاة الفطر ، بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بزكاة الفطر، كحرمة وقت الأداء أو الكراهة وغيرها من الأمور.

السابق
هل يوجد شياطين في رمضان
التالي
نبذة عن من هو أول من بنى السجون في الإسلام

اترك تعليقاً