امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة

امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة

امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة

امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرةامثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة من أكثر الأسئلة التي يسعى الكثير من طلاب العلم الشرعي بصفة عامة، وطلاب التجويد وعلوم القرآن بصفة خاصة معرفتها، وذلك لأنهم يسترشدون بها في تطبيق ما درسوه من أحكام نظرية، فالعلم قسمان: قسم نظري، ويختص بدراسة القواعد، وقسم عملي: يطبق تلك القواعد النظرية على ما ورد في القرآن الكريم.

احكام النون الساكنة والتنوين

 

لا يمكننا أن نتعرف ونفهم امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة قبل التطرق أولًا إلى المقصود بالنون الساكنة والتنوين وأحكامهما والفرق بينهما وبين أحكام الميم الساكنة.

النون الساكنة: هي نون ساكنة تثبت لفظا وخطا، وصلا ووقفا، وتكون في الأسماء، والأفعال، والحروف، أما التنوين: فهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظا، وتفارقه خطا لغير التوكيد، وتنقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى أربعة أقسام، وتفصيلها على النحو الآتي:

الإظهار

وهو عبارة عن إظهار النون الساكنة أو التنوين عند النطق بأحد حروف الحلق، وحروف الحلق هي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، ويجمعها أوائل قول القائل: “أخي هاك علماً حازه غير خاسر”.

الإدغام

الإدغام لغة: إدخال شيء في شيء، أما اصطلاحا: فهو إدخال

حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا،

وحروف الإدغام ستة، وهي: الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون،

وجمعت في كلمة (يرملون)، وينقسم الإدغام إلى قسمين، وهما على النحو الآتي:

الإدغام بغنة: حروف الإدغام بغنة أربعة، وهي: الياء، والنون، والميم، والواو،

وجمعت في كلمة (ينمو)، وشرطه أن تكون النون الساكنة أو التنوين

في نهاية الكلمة الأولى، ويكون حرف الإدغام بغنة في بداية الكلمة الثانية،

أما إن اجتمعت النون الساكنة مع حرف الإدغام في نفس الكلمة وجب

الإظهار، ويكون عند حرفي الواو والياء، ويسمى إظهارا مطلقا،

وجاء في القرآن الكريم في أربعة كلمات فقط، وهذه الكلمات هي: صنوان، وقنوان، والدنيا، بنيان.

الإدغام بغير غنة: للإدغام بغير غنة حرفان، وهما: اللام والراء، ووجه الإدغام

فيه حذف الغنة للمبالغة في التخفيف؛ لأن في بقاء الغنة ثقلا عند النطق به.

الإقلاب

يعرف الإقلاب في اللغة: بأنه تحويل الشيء عن وجهه، أما اصطلاحا:

فهو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مخفاة مع غنة إذا أتى بعدها حرف الباء، والإقلاب له حرف واحد وهو: الباء، وتوضع إشارة ميم عكازية (م) على النون للدلالة على الإقلاب في رسم المصحف الشريف.

الإخفاء

الإخفاء لغة: الستر، أما اصطلاحا: فهو النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام، من غير تشديد مع ملاحظة حدوث الغنة، إذا أتت النون الساكنة أو التنوين وأتى بعدها أحد حروف الإخفاء، وحروف الإخفاء خمسة عشر، وهي: الصاد، الذال، الثاء، الكاف، الجيم، الشين، القاف، السين، الدال، الطاء، الزاي، الفاء، التاء، الضاد، الظاء، وللإخفاء ثلاثة مراتب، وهي كالآتي:

  • أعلى مرتبة: وهي التي تكون مع الطاء، والدال، والتاء، ويكون الإخفاء في هذه المرتبة أقرب إلى الإدغام.

  • أدنى مرتبة: وهي مع القاف، والكاف، ويكون الإحفاء في هذه المرتبة أقرب إلى الإظهار.

  • مرتبة متوسطة: وهي التي تكون مع باقي حروف الإخفاء، وتكون وسطا بين المرتبة العليا، والمرتبة الدنيا.

والفرق بين الإخفاء والإدغام؛ أن الإخفاء لا يكون معه تشديد عند النطق به مطلقا، وكذلك يكون إخفاء الحرف عند غيره لا في غيره، وأما إدغام الحرف فيكون في غيره لا عند غيره، يقال: أخفيت النون عند السين لا في السين، ويقال: أدغمت النون في اللام لا عند اللام.

أحكام الميم الساكنة

 

الميم الساكنة: هي الميم التي لا حركة لها، وتقع الميم الساكنة قبل أحرف الهجاء جميعا ما عدا حروف المد الثلاثة؛ وذلك خشية التقاء الساكنين، وهو ما لا يمكن النطق به، وللميم الساكنة مع ما بعدها ثلاثة أحكام، وهي على النحو الآتي:

الإخفاء الشفوي: للإخفاء الشفوي حرف واحد وهو الباء، فإذا أتت الميم الساكنة في آخر الكلمة، وأتى بعدها حرف الباء في بداية الكلمة، جاز الإخفاء في هذه الحالة، ويسمى إخفاء شفويا، أما وجه تسميته بالإخفاء؛ فلإخفاء الميم الساكنة عند التقائها بالباء، بحيث يتحدان في المخرج، ويشتركان في أغلب الصفات، ويؤدي الإخفاء في هذه الحالة إلى سهولة النطق، أما وجه تسميته بالشفوي؛ فلأن الميم والباء يخرجان من الشفة.

إدغام المتماثلين الصغير: لإدغام المتماثلين الصغير حرف واحد وهو الميم، فإذا وقعت الميم الساكنة في كلمة، وأتى بعدها ميم متحركة وجب الإدغام، ولا بد معه من الغنة، ووجه تسميته إدغاما؛ فلإدغام الميم الساكنة في الميم المتحركة، أما وجه تسميته بالمتماثلين؛ فلأنه مكون من حرفين متحدين في المخرج والصفة، وأدغم الأول منهما في الثاني، أما تسميته بالصغير؛ فلأن الحرف الأول منهما ساكن، والثاني متحرك، وهذا هو سبب الإدغام.

الإظهار الشفوي: وحروف الإظهار الشفوي ست وعشرون حرفا، وهي جميع أحرف الهجاء عدا الباء والميم، فإذا وقع أحد حروف الإظهار الشفوي بعد الميم الساكنة في كلمة أو كلمتين وجب الإظهار، ووجه تسميته إظهارا؛ فلإظهار الميم الساكنة عند ملاقاتها أحد حروف الإظهار الشفوي، أما سبب تسميته بالشفوي؛ فلأن الميم الساكنة وهي الحرف المظهر تخرج من الشفتين، وينسب الإظهار إلى مخرج الميم، ولا ينسب إلى مخارج الحروف الستة والعشرين التي تظهر الميم عندها؛ لأن حروف الإظهار الشفوي لا تنحصر في مخرج معين حتى ينسب الإظهار إليها، وإنما نسب إلى مخرج الحرف المظهر لضبطه وانحصاره، وسبب الإظهار الشفوي هو بعد مخرج الميم عن مخارج الحروف الستة والعشرين، ويكون الإظهار الشفوي أشد إذا وقع بعد الميم حرف الواو أو الفاء؛ حتى لا يتوهم إخفاء الميم عندهما.

امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة

 

تتعدد الأمثلة في آيات القرآن عن أحكام النون الساكنة والتنوين وتكثر امثلة على احكام النون الساكنة والتنوين من سورة البقرة ومنها:-

أولا: أمثلة الإظهار الحلقي:

  • عذابٌ أليم.
  • سواءٌ عليهم.
  • كلٌّ آمن.
  • نفسًا إلا وسعها.

ثانيا: أمثلة الإدغام:-

  • أو كصيّبٍ مّن.
  • ظلمتٌ وّرعد.
  • ورعدٌ وّبرق.
  • وبرقٌ يّجعلون.
  • ظلُمت لّا يُبصرون.

ثالثًا: أمثلة الإقلاب:-

  • صمٌّ بكم.
  • عوانٌ بين.
  • من بعد.
  • من بعده.

رابعًا: أمثلة الإخفاء الحقيقي:

  • ينفقون.
  • أنزل.
  • ءأنذرتهم.
  • أنفسهم.
  • مرضٌ فزادهم.

 

 

 

السابق
حكم النون الساكنة إذا جاءت قبل حرف الباء
التالي
مقاصد سورة الفجر

اترك تعليقاً