الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو

 

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو

 

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو من المعلومات الدينيّة التي

يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكونوا على بيّنة واضحة منها، وذلك لأن الكتب

السماوية والإيمان بها واجب دينيّ يجب على المسلمين أن يكونوا مستبصرين

لذلك إذا كانوا مؤمنين حقّ الإيمان، وفيما يلي سنتعرّف على ما حكم الإيمان

بالكتب السماوية، وما هو الكتاب الذي أنزل على داوود.

 

حكم الإيمان بالكتب السماوية

الإيمان بالكتب السماوية واجب، ومنكره كافر؛ لأنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة،

فالإيمان هو الاعتقاد القلبيّ أو الباطنيّ، وأما الإسلام فهو الاستسلام لله،

والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله، فإذا فالإيمان أخصّ والإسلام أعمّ،

غكُل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، وأركان الإيمان التي يجب على المرء الإيمان بها:

أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقضاء خيره وشره حلوه ومره،

فالإيمان بالله أن تعبد الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يحيي ويميت،

وله الملكوت والكبرياء والعظمة، والإيمان بالملائكة أن تؤمن بأن هناك

ملائكة يكتبون كل صغيرة وكبيرة، وأن هناك ملكا للموت، وهناك خازن الجنة

وخازن النار وغيرهم، وأن تؤمن بالكتب السماوية، واليوم الآخر، والقضاء والقدر.

الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو

الكتاب الذي أنزل على سيدنا داوود -عليه السلام- هو الزّبور، والزبور في اللغة العربية بمعنى الكتاب، والمزبور هو المكتوب، ولذا قال الله-تعالى-:” وكل شيء فعلوه في الزبر” أي كل شيء فعلوه مكتوب ومشجور، وأطلق الاسم على الكتاب الي أنزل على داوود عليه السلام، وهو الزبور، وورد ذلك صراحةً في كتاب الله- عز وجل- حيث يقول الله-تعالى-:” وءاتينا داوود زبورا”، والنوم في يأتينا نون العظمة؛ لأن المعطي هو الله الذي له ملك السموات والأرض، وهو المدبّر لكل شيءٍ سبحانه، وهذه الرسالات التي أرسل بها الرسل إنما هي بمثابة طوق النّجاة لمن كانوا في جاهلية عمياء.

 

كم عدد الكتب السماوية

أرسل الله -تعالى- رسلا مبشّرين ومنذرين، مبشّرين المؤمنين الطائعين لجنات عرضها السموات والأرض، وللعاصين الذين لم يؤمنوا بما أنزل الله بالنار التي وقودها الناس الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يضعون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، والكتب التي أرسلها الله لأنبيائه هي: القرآن الكريم، والإنجيل، والتوراة، والزبور، والقرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز الذي أرسل -تعالى- على خير الأنام محمد بن عبدالله-صلى الله عليه وسلم- المنقول بالتوتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمخازن بسورة الناس، وهو ختام الكتب السماوية المنزل على ختام الرسل، والإنجيل أنزل على عيسى ابن مريم، وأما التوراة فقد أنزلت على موسى، والزبور أنزل على داوود عليهم جميعا السلام.

 

لماذا أرسل الله الرسل؟

أرسل الله-تعالى- الرسل لإخراج الناس من ظلمات كفرهم الذي كانوا يعيشون فيه إلى النور، وكان أصل كل الرسالات هو الدعوة إلى التوحيد، فالله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فالأصل هو التوحيد، فإذا تحقّق التوحيد كان ما بعده أهون، وإن لم يتخقّق التوحيد فلا فائدة لما بعده، وحتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، كما أنه -تعالى- قد أيدهم بالمعجزات البيّنات التي تدل على صدق رسالاتهم، وحتى تكون حجتهم أقوى وأوضح.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام هو ، وما حكم الإيمان بالكتب السماوية، وما هي أركان الإيمان، والفرق بين الإيمان والإسلام، وهل كل مؤمن مسلم، وكم عدد الكتب السماوية، وعلى من أرسلت تلك الكتب، وما العبرة من إرسال الرسل، والعبرة من إرسال الكتب السماوية، وهل ينفع مع الكفر طاعة.

السابق
شروط الاضحية من الغنم
التالي
ما أنواع النسك لمن أراد الحج

اترك تعليقاً