الفواكه والخضروات التي ذكرت في القران

الفواكه والخضروات التي ذكرت في القران

الفواكه والخضروات التي ذكرت في القران

الفواكه والخضروات التي ذكرت في القران

الفواكه والخضروات التي ذكرت في القران ’, القران الكريم هذا الكتاب المعجزة الذي أٌنزل على رسول الله محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) وكان هدى ونور على أمة محمد، فلم يترك كبيرة ولا صغيرة في حياة البشر إلا أوضحها في كتابه الكريم، وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في مواقع كثيرة من القران الكريم، منها ما طلبها منه بنو إسرائيل فقال لهم [وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {البقرة:61 }  وقد وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين الصالحين أن يدخلهم جنات النعيم ، لينعموا فيها بما لذا وطاب، من طعام وشراب أهل الجنة، فقد قال في كتابه الكريم: { ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [عبس:26 ـ32 ]

الفواكه والخضروات الموجودة بالقران

ونستعرض هنا الفواكه والخضروات التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وصفاتها، وفوائدها.

الرمان

فاكهة معروفة منذ قديم الأزل وكانت تأتي من بلاد الفرس فهم أول من عرفوه، وقد استخدموه في استخدمات كثيرة، لأنه يحتوي على عناصر غذائية مفيدة وهامة أكسبته فوائد عديدة لصحة الإنسان، فبذور الرمان تستخدم في أطباق عديدة من الطعام،  ويعمل منه الشراب كالعصير،ويوضع على السلطات المختلفة، ويعتبر الرمان من أغنى الفواكه بالفيتامينات والمعادن مثل  البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، ويساعد الرمان في علاج أمراض القلب.

التين

(وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [سورة التين]. فاكهة لها مكانة عظيمة وأهمية كبيرة  لذا أقسم به  الله سبحانه وتعالى في سورة التين ، وهي من الفواكه المحببة للإنسان، وهي فاكهة صيفية، وتحتوي على كثير من المواد الغذائية المفيدة، فمن فوائد التين العظيمة إنه يزيد من نسبة هيموجلوبين الدم فيعالج الأنيميا، و يساعد في علاج النقرس، وفي  حالات الإمساك المزمن يأكل صباحا على الريق، ويستخدم في أمراض أخرى كثيرة.

الزيتون

ذكره الله سبحانه وتعالى في مواقع كثيرة من القرآن الكريم، فذكره في (سورة المؤمنين) (وفي سورة التين) ، قال الله تعالى (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [سورة التين] لما له من فوائد عديدة، وعظيمة، وشجرة الزيتون، هي أ ول شجرة عرفت في هذه الدنيا، وهي شجرة مباركة كانت تنبت في منازل الأنبياء، والزيتون كل شيء فيه يستخدم، فزيته مفيد للكبد وللجهاز الهضمي، زيته خفيف إذا استخدم في الطعام فلا يسبب أي أمراض للقلب، أو الشرايين، أو الدورة الدموية، ويستخدم زيته كمواد تجميلية  للسيدات في تنعيم الشعر وتقويته وكملطف للجلد ويحتوي الزيتون على الكثير من أملاح الكالسيوم، والفسفور، والحديد، والفيتامينات.

التمر

كل ما ذكر في القران الكريم  من الفواكه والخضروات، أثبتت الأبحاث الحديثة، والدراسات، والأطباء، فائدتها العظيمة، في العلاج والوقاية من كثير من الأمراض، وكان التمر أو الرطب كما كان يسمى قديما، على رأس هذه القائمة، قال الله تعالى {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} (ابراهيم،24)

فقد حثنا على تناوله كثيرا رسولنا الكريم، وخاصا عند الإفطار بعد الصيام،  فهو يقوم بتزويد الجسم بالطاقة، والحيوية والنشاط، ولذلك ينصح به الأطباء المرأة الحامل التي يأتي لها المخاض أن تأكل منه لتسهيل حركة انقباضات الرحم وللوقاية من النزيف، ومن فوائده التي لا تعد ولا تحصى ، إنه منظف جيد للمعدة لأن به مواد ملينه فيسهل حركة المعدة والأمعاء، وقد أثبتت الأبحاث إن من يكثر من أكل الرطب، يكون أقل تعرضا للإصابة بمرض السرطان،  ويحتوي أيضا على مجموعة من الفيتامينات،منها فيتامين أ الذي يعمل على تقوية البصر، كما إنه يساعد في علاج التهابات المجاري البولية، والكثير من الأمراض المختلفة.

العنب

قال الله تعالى: {وَجَنَّاتٍ مِنْ  وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ } [٩٩ الأنعام] ينتشر في كل أنحاء العالم، ويحبه الأطفال والكبار، لمذاقه اللذيذ، وسهولة تناوله، ولفوائده الكثيرة والعظيمة التي تساعد على تقوية الجسم ومده بالطاقة والنشاط، ويستخدم العنب في صناعات كثيرة مثل المربى والدبس والعصائر المختلفة، وفي صناعة الزبيب عندما نقوم بتجفيفه، وهو كغيره من الفواكه والخضروات، له فوائد عديدة في علاج بعض الأمراض والوقاية منها، فنجده يقي جسم الإنسان من أمراض القلب، والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها.

الزنجبيل

قد ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حين قال ( وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا) [الإنسان : 17]  وللزنجبيل فوائد عديدة فهو يساعد في عملية الهضم، ويعمل كمسكن لكثير من الآلام  ومعالج للبواسير وطارد للغازات، وطارد للبلغم، ويعمل على حرق الدهون فيستخدم في عمليات التخلص من دهون البطن.

السابق
ماهو حبل الوريد ؟ الذي ذكر في الاية ” ونحن اقرب اليه من حبل الوريد “
التالي
كم مرة ذكرت كلمة المحراب

اترك تعليقاً