الذي اشار على النبي بحفر الخندق

الذي اشار على النبي بحفر الخندق

الذي اشار على النبي بحفر الخندق من الذي اشار على النبي بحفر الخندق وقد كان حفر الخندق في شهر شوال في السنة الخامسة للهجرة النبوية.

 

الذي اشار على النبي بحفر الخندق
الذي اشار على النبي بحفر الخندق

 

عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بزحف الأحزاب الكافرة من قريش وغيرها من القبائل إلى المدينة المنورة.

هو سلمان الفارسي .

  • الصحابي الذي اشار على النبي بحفر الخندق هو الصحابي سلمان الفارسي. حيث قال: يا رسول الله: إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا

علينا، فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام على هذه الخطة الحكيمة. وهي لم تكن  ثم معروفة لدى العرب.

فكانت مع الله وبحمد الله تعالى من أسباب صد الأحزاب وفشل الأحزاب.

  • وقد كان حفر الخندق في شهر شوال في السنة الخامسة للهجرة النبوية. عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بزحف الأحزاب الكافرة من قريش وغيرها من القبائل إلى المدينة المنورة.

وعزمهم على محاربة المسلمين للقضاء عليه. فاستشار أصحابه في ذلك فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر الخندق وكانت مشورة حكيمة وبادر إلى ثم حفر الخندق.

 

فأمر النبي بحفر الخندق من جهة الشمال

وهي عورة المدينة التي لا يستطيع المهاجمون نفاذاً إلى المدينة إلا منها، وكان ذلك في وقت وظروف صعبة وشديدة، وصفها الله عز وجل بقوله في سورة الأحزاب : (إ ِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدا). 

 

عزم النبي على مشورة سلمان الفارسي

  • بعد أن عزم النبي صلى الله عليه وسلم على حفر الخندق اختار المكان ليحفر ثم فيه هذا الخندق.

وذلك في شمال المدينة من الحرة الشرقية إلى الحرة الغربية. هذه هي الجهة التي كانت عورة يمكن أن تؤتى المدينة من قبلها. أما بقية الجهات

  • فكان من غير الممكن للمشركين الحرب من جهتها. وبدأ المسلمون في حفر الخندق. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل معهم بيديه.

وكان طول الخندق خمسة آلاف ذراع وعرضه تسعة أذرع وعمقه من سبعة أذرع إلى عشرة.

  • وكان على كل عشرة من المسلمين حفر أربعين ذراعًا، وعمل المسلمون في الحفر على عجل ثم

يبادرون قدوم القوم، وقد تراوحت مدة الحفر ما بين ستة أيام وأربعة وعشرين يومًا، وقال البعض أربعًا وعشرين ليلة، وقال البعض خمسة عشر يومًا.

مشاركة النبي في العمل

روى البخاري في صحيحه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله في الخندق ثم وهم يحفرون وننقل التراب على أكتافنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَهْ).

وروى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: خرج رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى الخَنْدَقِ، فَإِذَا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع، قالَ: (اللَّهُمَّ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ). فَقالوا مجيبين له: (نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا علَى الجِهَادِ ما بَقِينَا أَبَدَا).

السابق
أحداث غزوة الخندق
التالي
معنى آية أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل

اترك تعليقاً