التحرش و أهم ألاسباب و عرقلة الزواج

التحرش و أهم ألاسباب و عرقلة الزواج

التحرش و الخروج من النظرة الضيقة والفكر المتحجر،

إلى فضاء التفكير الواسع حول أسباب تلك الظاهرة المقيتة،

نجدها أسبابا كثيرة، إلا أنه يمكن تلخيص أهم هذه الأسباب في نقاط رئيسية 

الابتعاد عن تعاليم الدين

لقد انتشر التبرج بشكل رهيب ومخيف، في المجتمعات التي تعاني من التحرش

التحرش نظرة ضيقة وعلاج خاطئ

الكاسيات العاريات

حتى أن الكثير من الفتيات يمكن وصفهن دون حرج أو تجن أو افتراء بـ”الكاسيات العاريات”،

فلا يكاد لباسهن يستر شيئا من أجسادهن، فهن مكشوفي الرأس والجيب وأعلى الصدر والساقين،

كما أن هذا اللباس ضيق على الجسد، فيصفه ويبرز ما تحته، فهذا اللباس الفاضح من الطبيعي

والمنطقي أنه يثير غرائز الشباب وشهواتهن، خصوصا عندما يقترن اللباس الفاضح بالصوت العالي

والحركات والإيحاءات الجنسية.

التحرش و رأي الكثير من الشباب

الكثير من الشباب غير ملتزمين

وفي الوقت ذاته، فإن الكثير من الشباب غير ملتزمين بالأمر الإلهي بغض البصر، وعدم النظر إلى

المرأة الأجنبية، وبالتالي فهو ينظر حوله ليرى الكثير من الفتيات الكاسيات العاريات، وما يرتدينه من

ملابس فاضحة، فتثار غريزته وتتحرك شهوته.

التحرش والعلاج من منظور واقعي إسلامي

مشاهد التحرش

إن مشاهد التحرش التي رأيناها في مناسبات مختلفة مثل الأعياد، تشير بوضوح إلى وجود أزمة

قيمية أخلاقية تضرب جنبات هذا المجتمع، فقد اندثرت الكثير من الأخلاقيات والقيم الفاضلة مع هذه

الأجيال الجديدة، فمن ذا الذي كان يتصور أن يأتي يوم يجري فيه الشباب وراء الفتيات في الشارع

للتحرش بهن؟!، بالطبع لا أحد، وهذا التطور المخيف ناتج عن سوء التربية وانعدام الرقابة الأسرية،

وكذلك المؤسسة التعليمية التي لم يعد لها دور يذكر في الجانب التربوي،

والإعلام الفاسد المضل الذي يصور الحلال حراما والحرام حلالا، والخلق السيئ حسنا والحسن سيئا.

حالة البطالة

التي يعيشها الكثير من الشباب، وحالة الترف التي يعيشها البعض منهم،

فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهؤلاء ممن لا يجدون عملا فصار الجلوس على المقاهي ومعاكسة الفتيات والتحرش بهن عملا لهم.

عرقلة الزواج

فللأسف الشديد، لقد انتشرت في مجتمعاتنا عادة قبيحة،

وهي عرقلة الزواج وبناء أسر جديدة، فلابد للشاب أن يكون له شقة صفاتها كذا وكذا،

ويعمل وظيفة بمرتب لا يقل عن كذا، ثم يحضر مهرا لا يقل عن كم معين،

وهذه الشروط التي تجعل الشباب يفرون من الزواج الذي يقصم ظهورهم،

ويذهب بجهدهم سنوات في غمضة عين، لقد أغلقوا أمامهم سبيل الحلال الطيب، فماذا يفعلون؟!.

التحرش و التربية والأخلاق والإعلام

السابق
التحرش والعلاج من منظور واقعي إسلامي
التالي
التحرش و رأي الكثير من الشباب

اترك تعليقاً