الاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجال

الاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجال

الاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجال

الاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجالالاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجال

  • المرض.
  • مدافعة الأخبثين.
  • حضور الطعام وهو محتاج إليه.
  • الخوف من ضياع المال.
  • إطالة الإمام.
  • أكل طعام ذي رائحة كريهة.

هناك بعض الاعذار المبيحة لترك الجمعة والجماعة للرجال واستبدالها بصلاة الظهر أو الصلاة الفردية ولكن لا بد أن توجد هذه الأعذار بصورة صريحة حتى يستطيع أخذ هذه الرخصة ومن هذه الأعذار:

المرض: المرض من أول الأعذار التي من الممكن أن تخلف الرجل عن صلاة الجمعة وذلك لو أن المرض سبب للمريض مشقة فلم يقدر على القيام والذهاب إليها، كما أنه بهذا لن يتكلف عن الصلاة بل سيقوم بصلاتها كصلاة الظهر.

الله سبحانه وتعالى أمرنا بالتقوى والتقوى على قدر الاستطاعة، وفي نفس السياق هناك حديث عن سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا وما يتخلف عنها أي عن صلاة الجماعة إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، إن كان المريض ليؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.

مدافعة الأخبثين: مدافعة الأخبثين تجعل المسلم لا يخشع في الصلاة لذلك مدافعة الأخبثين من الأعذار التي تبيح للرجل التخلف عن صلاة الجمعة، فيمكنه قضاء حاجتها أولًا حيث في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان، ولكن ليس المقصود بكلمة لا صلاة أي بطلانها بل هي صحيحة ولكنها مكروهة.

حضور الطعام وهو محتاج إليه: من الأعذار أيضًا حضور الطعام والشخص محتاج إليه، والسبب في هذا أنه من الممكن أن ينشغل بالطعام في الصلاة فيصبح بهذا أنه يصلي بغير خشوع، وله أن يأكل كما يشتهي وليس بمقدار معين.والجماعة للرجال

 

 

بعد انتهائه من الطعام يمكنه الصلاة وهذا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لا صلاة بحضرة طعام، كما أن هناك الكثير من قصص الصحابة التي تؤيد هذا الأمر فكان ابن عمر يسمع قراءة الإمام في الصلاة وهو يأكل.

الخوف من ضياع المال: إذا خاف الشخص ضياع ماله إذا ذهب للصلاة عن طريقة خوفه من السرقة أو أن هناك صفقة يمكن أن تتم أثناء الصلاة وإذا ذهب إليها ضاعت عليه وضاع المال، فيمكنه في هذه الحالة التخلف عن صلاة الجمعة بعذر ورخصة وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بالحفاظ على المال وعدم إضاعته.

إطالة الإمام: إطالة الإمام في الصلاة من الأعذار أيضًا ولكن لا بد أن تكون الإطالة زائدة عن السنة،فيمكنه في هذه الحالة الخروج من الصلاة والصلاة وحده، ولكن من البداية يجب أن يختار مسجد لا يطيل طالما أنه لا يحتمل الإطالة، وإذا أطال الإمام بمقدار ما جاء في السنة فلا يمكنه الخروج من الصلاة ولا التخلف عنها وليس هذا بعذر في هذه الحالة.

أكل طعام ذو رائحة كريهة: الطعام ذو الرائحة الكريهة إذا أكله الشخص فلا يجوز له حضور الجمعة والجماعة وذلك إذا كانت الرائحة ظاهرة بصورة واضحة وذلك لأن الناس قد يتأذوا كما أن الملائكة أيضًا تتأذى مما يتأذي منه بنو آدم.[1]

من الاعذار المبيحه لترك الجمعه والجماعه للرجال السفر النوم الانشغال بالضيوف

ليس الانشغال بالضيوف من الأعذار المبيحة لترك صلاة الجمعة، ولكن إرادة السفر من هذه الأسباب والنوم أيضًا، وإرادة السفر معناها أن الشخص إذا استعد للسفر مع جماعة من أصحابه وحضرت الجمعة والجماعة، ولكن إذا صلى الجمعة ستفوته الرحلة مع أصحابه ولا يمكنه الذهاب.

يمكنه في هذه الحالة التخلف عن الجمعة والجماعة والصلاة وحده، وكذلك في النوم أيضًا، إذا غلب النوم الشخص وإذا انتظر الجماعة نام عنها ولم يصلي، فيمكنه تخاذ الرخصة والصلاة وحده، ولكن الأفضل أن يصبر ويتجلد ويدفع النعاس قدر المستطاع، فصلاة الجماعة لا تعدلها صلاة، ودليل ذلك الرجل الذي خرج من الصلاة عندما كان يصلي وراء سيدنا معاذ فلم يلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهنا الرجل خاف من النوم في الصلاة فانفرد وحده.[2]

أعذار ترك الصلاة للرجل

  • المطر.
  • الريح.
  • البرد الشديد.
  • الظلمة الشديدة.
  • المرض.
  • الخوف.

لا أعذار لترك الصلاة، ولكن المقصود هنا صلاة الجماعة والجمعة، وهناك أعذار يمكن للرجل إذا حدثت أن يصلي وحده ويترك الجماعة ومن هذه الأعذار:

المطر: المطر من الأعذار التي قد تمنع الرجل من الخروج إلى الجماعة، وذلك في حالة المطر الشديد الذي يكون معه مشقة كبيرة في الخروج، ولكن المطر المحتمل لا يعذر الرجل.

الريح: الريح الشديدة وخاصة بالليل تعذر الرجل من الخروج إلى الجماعة وذلك لأن الريح قد تتسبب في ضرر للشخص إذا خرج للصلاة في الليل كأن يقع شيء أو شيء من هذا القبيل.

البرد الشديد: البرد الشديد وكذلك الحر الشديد من الرخص التي

تجعل الرجل يتخلف عن صلاة الجماعة ليلًا أو نهارًا، وليس المقصود

بالبرد أو الحر البرد والحر العاديين ولكن الخارجين عن المألوف والذي يعرفهم الذين يعيشون في المناطق الباردة والحارة.

الظلمة الشديدة: الظلمة الشديدة والتي تحيل بين الرجل والمسجد

أي أنه لا يستطيع تبين طريقه إلى المسجد، كما أنه يمكنه اتخاذ

هذا العذر حتى لو أمكنه أن يضيء مصباح وهذا ما ذهب إلي العلماء، أن الظلمة الشديدة تعذر الرجل من حضور الجماعة.

المرض: لا يجب على المريض أن يخرج إلى صلاة الجماعة طالما أن

المشقة تحدث إذا خرج فالرسول صلى الله عليه وسلم لما مرض تخلف

عن الجماعة وأمر أبا بكر بالصلاة بالناس بدلًا منه وصلى هو في البيت وذلك لأن الخروج كان من الممكن أن يصيبه بأذى.

الخوف: الخوف من الأعذار التي تبيح للرجل التخلف، والمقصود بالخوف

في هذه النقطة ثلاثة أنواع الخوف على النفس والخوف على الأهل

والخوف على المال، فمتى أمن الرجل على الثلاثة انتهى العذر ووجب عليه اتباع الجماعة.[2]

أعذار ترك صلاة الجمعة والجماعة عند المالكية

  • المرض.
  • الجذام والبرص.
  • المطر والريح العاتية.

هناك بعض الأعذار التي يرى المالكية أنها من أعذار ترك الجمعة والجماعة وهي:

المرض: اتفق العلماء على أن المرض الذي يجعل فيه

من المشقة إذا أتى المريض المسجد لصلاة الجمعة أو الجماعة

عذرًا للتخلف عن الصلاة، ولكن المالكية قيدوا فليس أي مرض

يصلح أن يكون هو المرض الذي يمنع من صلاة الجمعة والجماعة،

ولكن لا بد أن تكون الأجرة غير مجحفة له، ولا يوجد مشقة كبيرة وإلا لا بد أن يأتي صلاة الجمعة والجماعة مع الناس.

الجذام والبرص: الجذام والبرص من الأمراض التي خصها الفقهاء

بالذكر كأعذار لترك الجمعة والجماعة ومنهم المالكية الذين أجازوا ترك

الجماعة إذا كانت رائحة المرضى تضر المصلين، ولكن أجازوا لهم الحضور

إذا وجدوا مكانًا يتجمعون فيه ويعرفهم الناس، حيث يمكنهم في هذه الحالة هذه الصلاة لأنهم لن يضروا الناس.

المطر والريح العاتية: المطر والريح من الأشياء التي قال بها المالكية

على أنها من أعذار التخلف عن حضور صلاة الجمعة والجماعة، وذلك منعًا

لحدوث الضرر أثناء الخروج، على عكس الشافعية الذين قيدوها بالليل فقط ولا يجوز التخلف عن الصلاة بهذه الأسباب في النهار.

السابق
على ماذا تدل التكاسل عن الصلاة
التالي
المحافظة على الصلاة تنفع صاحبها

اترك تعليقاً