اسلام خالد بن الوليد

اسلام خالد بن الوليد

اسلام خالد بن الوليد

اسلام خالد بن الوليد … اسلم الكثير من الرجال ودخلوا الاسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان او من دخل الاسلام سيدنا أبو بكر الصديق من الرجال وعلى بن ابي طالب من الصبيان والسيدة خديجة من النساء

 

  • أسلم ابن الوليد – رضي الله عنه – قبل الفتح، وذلك في العام الثامن من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • كان عمر خالد بن الوليد – رضي الله عندما أسلم 40 عام.
  • وفي العام الثامن من الهجرة اصطحب عمرو بن العاص للرسول صلى الله عليه وسلم.
    • وقاما بإعلان دخولهم للإسلام، وفرح بذلك الرسول عليه السلام.

لماذا فرح الرسول بإسلام خالد بن الوليد؟

  • يمكننا الإجابة على هذا السؤال بذكر الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قاله عندما دخل خالد بن الوليد في الإسلام.
  • حيث قال” الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلًا، رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير”.

من هو خالد بن الوليد؟

  • خالد بن الوليد صاحب لقب” سيف الله المسلول” هو صحابي جليل.
    • يدعى خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، ومشهور باسم “أبي سليمان”.
  • تعد أم الصحابي خالد بن الوليد هي لبابة بنت الحارث، أختها ميمونة بنت الحارث الملقبة بأم المؤمنين.
  • مدح نبي الله محمد – عليه الصلاة والسلام – خالد بن الوليد فقال:” نعم عبدالله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله”.
  • كان والد هذا الصحابي من أسياد قريش، وكان مشهور باسم” ريحانة قريش “.
    • وكان مرة بن كعب هو وصلة النسب بينه وبين النبي – صلى الله عليه وسلم -.
  • كان ريحانة قريش يحرص على تعليم أبناءه العديد من المهارات والفنون القتالية كالفروسية والحرب.
    • وكان حريصًا على تدريبهم على استخدام المعدات القتالية كالأسلحة.
  • كان والد خالد بن الوليد رضي الله عنهما من أشد الناس عداوة للنبي محمد وللإسلام ورسالته قبل دخوله للإسلام.

صفات خالد بن الوليد

كان يتميز خالد بن الوليد بالصفات الخلقيّة والأخلاقية، وهي على النحو التالي:

صفات خالد بن الوليد الخلقية

  • كان يتمتع هذا الصحابي الجليل بالقوة الجسمانية العالية.
    • ولكن لم يتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه القوة في أحاديثه النبوية الشريفة.
  • ولكن قد تحدث خالد بن الوليد عن نفسه وقال:” قد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية”.
  • وقد كان هناك أوجه شبه شديدة بين بنية جسد هذا الصحابي وبنية جسد عمر بن الخطاب.
    • والدليل على ذلك أن بعض الناس خلطت بينهما.

صفات خالد بن الوليد الخلقية

كان هذا الصحابي الجليل يتميز بالصفات الخلقية العظيمة، ومن أهما مما يلي:

الكرم والجود

  • كان خالد بن الوليد مشهورًا بالعطاء والكرم الشديد، فكان يعطي الهدايا لجميع أشراف العرب من أمواله الخاصة.
  • وأيضا كان يضحي بنفسه ودائمًا ما يحب الخير للآخرين أكثر من نفسه، طامعًا بذلك في أن ينول الأجر العظيم من المولى عز وجل.

الرأي والحكمة

كان هذا الصحابي الجليل يجب جمع الآراء من الناس ومشاورتهم، وكان معروفًا بعمق تفكيره، حيث كان لا يبدي آراءه إلا بعد التفكير الجيد في جميع الأمور.

الشجاعة

كان سيف الله المسلول يتسم بالشجاعة على مر العصور، لدرجة قول أبو بكر الصديق فيه” عجزت النساء عن ولادة مثل خالد”.

العلم

  • كان ابن الوليد لديه جامعًا للأحكام الخاصة بالجهاد وعالمًا بها، وذلك سبب حاجته للجهاد.
  • ولكن لم يستطيع تعلم الكثير من العلوم الأخرى بالمقارنة بالصحابة الآخرين لأنه لم يرافق الرسول صلى الله عليه وسلم مدة طويلة مثلهم.

الفصاحة والبلاغة

كان سيف الله المسلول يتميز بخطابته المفوهة والفصيحة، فقد قام بإلقاء إحدى الخطب عقب مبايعة أبي بكر الصديق، وقام فيها بالثناء عليه، وأبدى بعض الشعراء إعجابهم بهذه الخطبة.

 

غزوات خالد بن الوليد

شارك خالد بن الوليد في العديد من الغزوات والمعارك، وهي ما يلي:

غزوة مؤتة

  • بدأت هذه الغزوة بعد قتل الصحابي المعروف بالحارث بن عمير الأزري الذي أرسله النبي محمد عليه الصلاة والسلام لهرقل.
    • من أجل أن يدعوه للدخول في الدين الإسلامي وعبادة الله عز وجل وتوحيده.
  • فما كان من هرقل إلا أن أمر بقتله، ليعد النبي جيشه الذي سار من المدينة متجهًا لبلاد الشام.
  • وكان حينها قائد الجيش الإسلامي هو زيد بن حارثة ومعه 3000 جندي مسلم، وكان من ضمنهم خالد بن الوليد.
  • ثم قام النبي بتعيين جعفر بن أبي طالب قائدًا للجيش ومن بعده عبدالله بن رواحة عند استشهادهم.
  • بعد ذلك استشهد عبدالله بن رواحة في المعركة نتيجة لكثرة أعداد الروم.
    • وتم تسليم الراية إلى خالد بن الوليد، الذي كان يريد في هذا الوقت الخروج بالمسلمين بأقل خسارة ممكنة.
    • فما كان منه إلا أن أعاد تنظيم الجيش وترتيبه بوضع خطة لإيهام الروم بمجيء أعداد كبيرة كمدد للجيش الإسلامي.
    • فغير أماكن الجنود حتى يرى العدو وجوهًا جديدة كأنهم المدد.
  • وتمكن الجيش الإسلامي بفضل ذكاء خالد بن الوليد من الخروج بأقل خسائر بدون التعرض للمطاردة.
    • لأن العدو كانوا يظنون أن المسلمين قد جاء لهم المدد.
    • وكانت خسائر الجيش الإسلامي قليلة بالنسبة لخسائر الروم.
  • كان النبي بالمدينة يحكي ويسرد تفاصيل الغزوة للمسلمين.
    • حتى قال صلى الله عليه وسلم” ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه”.
    • ومنذ هذا الوقت وهو ملقب بهذا اللقب” سيف الله المسلول”.

فتح مكة

  • حدثت أحداث فتح مكة في العام الثامن من الهجرة، وذلك بعد أن قام المشركين بنقض صلح الحديبية.
  • بعد نقضهم للصلح أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهز الجيش الإسلامي من اجل دخول مكة.
    • وكان الجيش مجهزًا على هيئة أربعة مجاميع.
  • وعين الرسول صلى الله عليه وسلم سيف الله المسلول – رضي الله عنه – كأمير بالميمنة.
    • وذلك حتى يستطيع دخول مكة من الجهة الجنوبية في اتجاه الجهة الشمالية.
    • وأوصى الرسول بعدم البدء في القتال إلا إذا بدأوا هم أولًا.
  • وقام عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو بالتجمع مع بعض الكفار الآخرين.
    • وذلك من اجل اعتراض سيف الله المسلول وجيشه.
    • فبدأت المعركة، حتى استشهد ثلاثة من الجيش الإسلامي ومات 13 رجل من الكفار.
  • استطاع الجيش الإسلامي التجمع بمكة، وقاموا بالطواف حول البيت أوخذوا يُكبرون.
    • ثم أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام سيف الله المسلول ومعه 30 جندي لهدم صنم العزى.
    • الذي كان من أعظم أصنام القرشيين وبني كنانة، واستطاع ابن الوليد تنفيذ مهمته بنجاح.

غزوات ومعارك أخرى

  • غزوة حنين.
  • معركة دومة الجندل.
  • نجران واليمن.
  • معركة اليرموك
  • يوم القيامة.
  • يوم مقتل مسيلمة.
  • بالإضافة لحروب المرتدين.
  • ما يُعرف بذات السلاسل.
  • الكزار.
  • الولجة.
  • أليس.
  • الانبار.
  • مفيشا.
  • عين التمر.
  • موقعة عقرباء.
  • فتوحات العراق والشام.
  • بالإضافة لمعارك دمشق وحمص.

اخترنا لك: متى أسلم عمر بن الخطاب؟

كيف مات خالد بن الوليد؟

  • توفى سيف الله المسلول – رضي الله عنه – في حمص، بخلافة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وذلك عام 21 من الهجرة، وقال البعض أنه توفى بالمدينة المنورة.
  • مات خالد بن الوليد عن عمر 55 عام، ولم يكن يملك إلا فرس وسلاح، وكان قد وهبهما إلى الجهاد في سبيل الله.
  • عندما كان يحتضر انتابه البكاء وقال:” لقيت كذا وكذا زحفًا، وما بجسدي شبرًا إلا وفيه ضربة برمية سهم أو سيف.
    • وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت العير، فلا نامت أعين الجبناء”.
    • وكان يبكي لأنه كان يفضل أن يموت شهيدًا في معركة أو غزوة ولا يمكن على الفراش.
السابق
كيف أحفظ القرآن بمفردي
التالي
من أول من ركب الخيول

اترك تعليقاً