ابن عقيل الحنبلي وسر نجاحه الذي جعله أكبر علماء الفقه

ابن عقيل الحنبلي وسر نجاحه الذي جعله أكبر علماء الفقه

ابن عقيل الحنبلي وسر نجاحه الذي جعله أكبر علماء الفقه

ابن عقيل الحنبلي وسر نجاحه الذي جعله أكبر علماء الفقه

ابن عقيل الحنبلي وسر نجاحه الذي جعله

أكبر علماء الفقه , ابن عقيل الحنبلي هو أكبر علماء الفقه،

وهو أبو الوفاء على بن عقيل بن محمد بن عقيل، ولد في سنة 431 هجري،

وتوفي سنة 513 هجري، ومن المعروف أنه من أكبر مشايخ الحنابلة، بل هو أول

مشايخ الحنابلة، وقد ألف ابن عقيل الكثير من الكتب، ولكن أفضل الكتب

التي قام بكتابتها هو (كتاب الفنون) حيث أثار إعجاب كثير من العلماء، وهو من أكبر الكتب الذي كتبها.

ابن عقيل الحنبلي

    • اجتهد ابن عقيل في الدراسة، حيث كان يمتلك قدرة خارقة من الذكاء والاستيعاب، وقيل عنه إنه لا يقدر أحد على مواجهته وذلك لكثرة العلم الذي يمتلكه، وامتلك فصاحة اللسان، ومهارة إلقاء الحجة، بالإضافة إلى حسن الظن المستمر، وامتلاك محاسن ظاهرة.
    • عُرف عنه أنه إمام عصره، وذلك بسبب غزارة علمه، وأخلاقه الكريمة، وكان يتحلى بالقيم الأخلاقية، ووضع الحدود لنفسه في التعامل.

 

 

  • هو صاحب أكبر كتاب، حيث اشتمل الكتاب على٤٠٠ مجلد يحتوي بين سطوره على التفسير، والفقه، والوعظ.
  • عرِف ابن عقيل الحنبلي بذكائه، وكان لديه بحر عميق من المعارف والتفسيرات، وكنز من الفضائل والأخلاقيات.
  • تميز كتابه (الفنون) بأفضل الكُتب التي ظهرت في عهده حيث لم ينظر إلى أي كتاب آخر في محتواه، فقسم ابن عقيل الحنبلي الكتاب إلى عدة أقسام، ومن أهم هذه الأقسام (النحو، الحكايات، اللغة، والشعر)، بالإضافة إلى المناظرات والتفسيرات التي قام بها، وأضاف في آخر الكتاب خواطره وبعض أفكاره.

 

 

أهم العلماء الذي اتبع ابن عقيل الحنبلي نهجهم في دراسته

  • القاضي أبو يعلى وهو من أكبر العلماء الذي اتبع علمه في الفقه.
  • علي بن الوليد، وأبي القاسم بن التبان تأثر بهما في علم الكلام.

أهمية وضع معايير الوقت لابن عقيل الحنبلي

ذكر عن ابن عقيل الحنبلي أن من أهم الأمور التي كان يحرص عليها هي الالتزام بالوقت، لأنه يراه شيء ثمين، لابد من أن يستغل هذا الوقت أفضل استخدام في العلم والبحث عن التفسيرات وأدق الأمور الغامضة، التي لابد من السعي ورائها، أو إيجاد الدلالات التي تفسر بعض الأمور الغامضة.

كان دائم التفكير، حيث كان يأخذ قسط قليل من الراحة؛ حتى لا يضيع الوقت، ويفضل استغلال الوقت في الاطلاع على الكتب، ومن أكثر الأشياء الذي كان يعتقد أنها تضيع الوقت، هو تناول الطعام، فكان يُسهل هذه العملية بتناول الكعك مع الماء حتى لا يضيع الوقت في تناول الطعام. الذي جعله

أهم كتب الإمام ابن عقيل الحنبلي

كتاب الفنون:

أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، لأنه يحتوي على أكثر من400 مجلد؛ لأنه يحتوي على المناظرات والتفسيرات، فهو يحتوي على ما يخص الإنسان؛ لذلك أثار دهشة بين العلماء، وكثرت الأقاويل، ومن هذه الأقاويل الآتي:

  • قال عنه شمس الدين الذهبي: إنه أكبر كتاب بالدنيا، وملأ بين سطوره كل المناقشات التي تجري بينه وبين أكبر العلماء والتلامذة، بما يفسر به من عجائب وتفسيرات الأحلام والحوادث.
  • قال عنه ابن رجب الحنبلي: إن هذا الكتاب يشمل على الكثير من الفوائد، والوعظ، والفقه، والنحو، والتاريخ، وأهم ما يوجد في هذا الكتاب المناظرات، وكل ما يدور في مجالس العلم الذي كان يعقدها مع علماء أو مع تلاميذ، وكل ما يدور في خاطره.
  • قال ابن الجوزي: إن هذا المجلد تناول الكثير من الموضوعات، وتقريبًا شمل على أكثر من 150 مجلد بين طياته.
  • قال عبد الرزاق الرسعني: إنه شمل موضوعات كثيرة، تفيد كل ما يخص الدين، وما يتعلق بأمور الإنسان وتساؤلاته.

أخذ ابن عقيل الحنبلي عن (أبي القاسم بن برهان بن الكعبري ) اللغة العربية، ولكنه اقتبس علم العقليات من علّامة الاعتزال (على بن الوليد)، وتأثر (بأبي القاسم بن التبان) في السنة وساعده في ذلك ( البصري). الذي جعله

ما سبب تسمية كتاب الفنون بهذا الاسم

  • لأن هذا الكتاب يحتوي في جميع مجلداته على معظم وأكثر
  • أنواع الفنون المختلفة، كما يحتوي على كثير من المناقشات
  • والتساؤلات، التي تفتح مجال للمناقشة بين العلماء والتلاميذ.
  • وجد داخل أحدى هذه المجلدات على مخطوطة وهي موجودة
  • في أحد متاحف باريس، ونشرت هذه الطبعة في عام 1411هجري /1991 ميلادي، وقد قام جورج المقدسي بالتحقق من هذا المجلد.
  • استفاد من هذا الكتاب الكثير من الفئات، وليست الفئة الإسلامية
  • فقط بل معظمهم؛ لأنه يشمل على كثير من الفنون لذلك سمي بهذا الاسم.

ما هو منهج ابن عقيل الحنبلي

ذكر ابن عقيل الحنبلي في مقدمة كتاب الفنون إنه:

  • يقدم أفضل الكلمات التي استفاد بها من أعظم الفقهاء،
  • والعلماء، والشيوخ، وبعض آيات القرآن الكريم.
  • جمع كل الخواطر التي تنشر أو تقال بين العلماء، والمسابقات التي تتم بين الأئمة والمشايخ، ووضعه في هذا الكتاب بعد الاستفادة من كل هذه المناظرات؛ لكي يستفيد باقي تلاميذ.

الحياة العلمية لابن عقيل الحنبلي

تعلم على يد أبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي،

وهو أحد مشايخ المذهب الشافعي، وما زال يتعلم منه حتى أصبح رئيس المذهب في ذلك الوقت.

بل وأضاف إلى هذا المذهب بعض التفسيرات والدلالات أيضًا،

وساهم في نشر هذا المذهب في المدرسة النظامية، ولم

يكتفى بذلك بل قام بالتدريس في هذه المدرسة، وكان يضرب

به المثل في الأخلاق، والقناعة، والذكاء، والزهد.

ابن عقيل الحنبلي عمل في مذهب المعتزلة، وذلك قبل اعتناقه

الديانة الإسلامية، فقد حاول قتله كثير من الأشخاص (قوم الحنابلة).

فقرر اعتناق الإسلام، ثم قرر العمل في مذهب الشافعية، ولكنه بعد

عودته من الاختباء في باب المراتب لوقتٍ طويل، ظهر واعتنق الإسلام.

السابق
أبو حنيفة النعمان إمام وخطيب لم يأتي مثله
التالي
بحث عن انس بن مالك وأشهر صفاته

اترك تعليقاً