إشتراطات لباس المرأة في النظرة الشرعية

إشتراطات لباس المرأة في النظرة الشرعية

إشتراطات لباس المرأة في النظرة الشرعية

إشتراطات لباس المرأة في النظرة الشرعية

إشتراطات لباس المرأة في النظرة الشرعية ,في حال إذا تم العقد الشرعي بين الشاب والفتاة فهم شرعاً زوج وزوجة ولكن يفضل أيضاً اتباع العادات والتقاليد الاسلامية في اللباس الشرعي التابع للأخلاق والعادات الاسلامية، وفي حال إذا لم يتم عقد القران الشرعي بين الفتاة والشاب فلا يجوز للشاب سوى النظر إلى وجه خطيبته والكفين ولباس ما يغطي جسد المرأة وهذا ما سرد في الحديث الشريف (انظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا) رواه الترمذي، وعند سؤال عند فتاوي الرملي “هل يجوز إعادة النظر إلى وجه المخطوبة والكفين؟” فكانت الإجابة بأنه لا يجوز.[1]

شروط جواز النظرة الشرعية

هناك شروط يجب أن تتخذ عند القيام بالنظرة الشرعية بالإضافة إلى مراعاة جميع الجوانب الشرعية بين كلتا الطرفين وشروط جواز النظرة الشرعية هي:

    • يجب موافقة الفتاة وولي أمرها على الشاب والجواز.
    • ان تكون النظرة الشرعية بعد وجود نية الزواج وتجوز النظرة قبل الخطبة وهذا على قول الشافعية والحنابلة.
    • يجب أن لا تكرر النظرة الشرعية إلا عند الحاجة فقط.
    • يجب أن لا يرى الشاب سوى الوجه والكفين فقط.
    • يجب أن يحافظ الشاب على نفسه من الشهوة وهذا ما أكده الحنابلة.
    • يجب ان لا يوجد مع النظرة الشرعية أي لذة محرمة وهذا ما أكده المالكية.
  • يجب أن لا يخلو الشاب مع الفتاة أبداً ويجب ان تكون المجالسة مع الأبوين أو الأخ أو الأخت وهذا ما أجتمع عليه الفقهاء.

وتعتبر هذه من أهم شروط جواز النظرة الشرعية والأهم والأول توافر نية الزواج ومن المقولات الخاصة بشروط جواز النظرة الآتي:

    • وقال المرداوي في كتاب الانصاف (وَيَتَعَيَّنُ تَقْيِيدُ ذَلِكَ بِمَنْ إذَا خَطَبَهَا غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ إجَابَتُهُ إلَى نِكَاحِهَا)
    • وقال ابن رجب (يجب إتباع القواعد الأصولية وإن علم أن الولي لا يريد فلا يجب ان تقوم بالنظرة الشرعية)
  • وقال الحفاظ ابن القطان الفاسي في حكم النظرة الشرعية (فَإِنْ عَلِمَ الْخَاطِبُ أَنَّهَا لَا تُجِيبُهُ هِيَ, أَوْ وَلِيُّهَا، لَمْ يَجُزْ لَهُ النَّظَرُ، ‏وَإِنْ ‏كَانَ قَدْ خَطَبَ)
  • وقال الخرشي (وَنَظَرُ وَجْهِهَا وَكَفَّيْهَا فَقَطْ بِعِلْمٍ (ش) ‏يَعْنِي أَنَّهُ ‏يُنْدَبُ لِمَنْ أَرَادَ نِكَاحَ امْرَأَةٍ إذَا رَجَا أَنَّهَا وَوَلِيَّهَا يُجِيبَانِهِ ‏إلَى مَا سَأَلَ، وَإِلَّا حَرُمَ نَظَرُ ‏وَجْهِهَا وَكَفَّيْهَا فَقَطْ بِعِلْمِهَا بِلَا لَذَّةٍ)

واتفق الفقهاء حول عدم إجازة ولاية الأخت لزواج أختها وأيضاً لا يصلح زوج الأخت أن يكون ولاياً لأخت الزوجة مثل أحقية الأخ لولاية زواج الأخت كما حددت المحكمة الشرعية الأشخاص الذي لهم الحكم في ولاية الزواج.[2]

هل يجوز نظرة الخاطب لمخطوبته

قال النبي صلى الله عليه وسلم  بأنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى خطيبته وقال (إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل) وهذا ما يقرب بينهم لذلك فلا بأس ولكن من دون وجود خلوة.

حكم من خطب فتاة ولكن رفضت الأم

إذا كانت الفتاة ذات خلق وعلى دين فلا حرج في خطبتها ولكن في حال رفض الأم هذه الزيجة فيجب التحدث مع الأم بكامل الاحترام وأسلوب حسن بالكلمات الطيبة محاولة لكي ترضى ولكن من المهم طاعة الأم.

حكم نقش اسم المرأة على الدبلة

من المكروه وغير المستحب في الشريعة الاسلامية أن يتشبه المؤمن بغير المسلم ومن أحد صور التشبه هو نقش أسم الزوجة على دبلة الزواج ولا يجوز أيضاً ارتداء الزوج لدبلة من الذهب.

ما حكم النظر إلى المخطوبة وضوابط ذلك

لا حرج في نظر الخطيب إلى خطيبته ولكن دون وجود شهوة أو لذة في ذلك كما يجب عدم النظر إلى عورات النساء مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)

حكم مراسلة الخطيب لخطيبته قبل العقد

لا مانع في ذلك في حال إذا كان الخاطب يراسل خطيبته بخصوص أمور تخص الدين أو الهداية والمنفعة ويجب أن تكون هذه المراسلة بعد إتمام الخطبة أو على الأقل يجب معرفة الأهل بوجود نية الخطبة والزواج ويجب أن تكون تبعاً للطريقة الشرعية وبعيداً عن الخلوة.

حكم مجالسة المخطوبة للتعرف على أخلاقها

لا بأس في ذلك ولكن يجب عدم وجود خلوة وان ينظر إليها فقط دون وجود مخالفات دينية كما يجب أن تكون هذه المجالسة في حضور أهلها مثل أبيها أو أخيها.

حكم دبلة الخطوبة

الدبلة ليس لها أصل على وجه التحديد ولكن فيها تشبه بغير المؤمنين وهذا مكروه.

ما مقدار ما يراه الخاطب ممن يريد خطبتها

اختلف أهل العلم حول مقدار ما يجب أن يراه الخاطب بخطيبته ولكن اتفق الكثير حول رؤية الوجه والكفين والقدمين وقال البعض انه لابأس في رؤية الشعر وهذا لأن الشعر قد يظهر للمحارم وغير المحارم.

حكم مخاطبة الرجل لمخطوبته

لا يوجد حرجاً في محادثة الخاطب لخطيبته حتى إذا تطرقت المحادثة في بعض الأمور الخاصة بالنكاح أو ما يتعلق بذلك ولكن في هذه الحالة يجب وجود نية الزواج والتحدث من الناحية الدينية.

ضرورة علم المخطوبة بحال الخاطب

من المحبذ أن يقوم الأهل مثل الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أن يقوموا بشرح تفاصيل المتقدم للفتاه وان تعرف عنه جميع التفاصيل المهمة لهذه الزيجة مثل الأخلاق والمستوى الديني وأسرته فالأجابة نعم من الضروري معرفة الفتاه بتفاصيل الخاطب.

حكم رفض المرأة الزواج للرجل الجاهل

لا بأس في ذلك وإذا قدمتي له النصيحة بخصوص تعلم القراءة والكتابة حتى

إذا كان بالقدر القليل وذلك لتنوير بصيرته وهو رفض فلا بأس على الفتاة إذا قامت بالرفض.

حكم إخفاء عيوب الخاطب أو المخطوبة

ليس من المفضل أن يخفي الشاب أو الفتاة عيوبه على الآخر

ويرفض أيضاً أن تقوم أهل الفتاة بإخفاء عيوبها وقال الرسول صلى الله عليه وسلم

(الدين النصيحة) وقال جرير (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. فليس له أن يخفي عيوبه، وليس لها أن تخفي عيوبها).

حكم نظر الفتاة إلى خاطبها

نعم لا حرج في نظر الفتاة إلى خاطبها ولكن هذا بعد إتمام الخطوبة

ووجود الأهل معها وعدم وجود خلوة وهذا ما تم ذكره وشرحه بالتفصيل

داخل كتاب النكاح في دروس شرح بلوغ المرام وهذا الجزء شرح مصلحة الفتاة في النظر إلى خاطبها.

حكم ترتيل الآيات الثلاث في خطبة الحاجة

الإجابة على هذا السؤال هو عند خطبة الحاجة يتم قراءة سورة آل عمران

ثم سورة النساء ثم سورة الأحزاب وهذا ما جاء في الحديث الشريف وتم ذكره

مرة اخرى أيضاً داخل كتاب النكاح في دروس شرح بلوغ المرام.

السابق
معنى الاضطباع في العمرة
التالي
كيف تكون النظرة الشرعية

اترك تعليقاً