أهمية الصلاة وفضلها على المسلمين

أهمية الصلاة وفضلها على المسلمين

أهمية الصلاة وفضلها على المسلمين

أهمية الصلاة وفضلها على المسلمينأهمية الصلاة وفضلها على

المسلمين ,أعطى الإسلام للصلاة المنزلة العظمى

والمكانة العليا بين أركانه بعد الشهادتين، وجعل عظيم

قدرها فكونها الحد الفاصل بين المسلم والكافر،

ومما يدل على أهمية الصلاة هو أنها بداية حساب الإنسان

يوم القيامة وبها سلامة باقي أعماله أو ضياعها، وتم فرض الصلاة

على الرسول ﷺ في ليلة الإسراء والمعراج وكانت خمسين صلاة،

وخففت لتصبح مناسبة لطاقة أمته حتى أصبحت خمس

صلوات مفروضات في اليوم والليلة، وفي هذا المقال

سنتعرف على أهمية الصلاة بشكل مفصل.

أهمية الصلاة وفضلها ومكانتها

يوجد العديد من الأمور التي تجعل الصلاة من الأمور التي يجب على المؤمن الحرص عليها، ومن أبرزها :

    • كانت الصلاة هي وصية الرسول ﷺ الأخيرة لأمته في خطبة الوداع ودل على ذلك حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانَ آخر كلام النبي ﷺ ” الصَّلاةَ وما مَلَكتْ أَيمانُكم”.

    •  أمر الله تعالى الرسول ﷺ بأن بالمحافظة عليها في كافة الأحوال مثل الإقامة أو السفر والسلم والحرب والصحة والمرض ودل على ذلك قوله تعالى في سورة البقرة :” حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ – فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ”

    • جعلت الصلاة هي عماد الدين وأول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة ودليل ذلك حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :” رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعَمودُه الصَّلاةُ، وذِروةُ سَنامِهِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ “.

    • جعلت الصلاة أساس شريعة الأنبياء والرسل بمختلف أممهم ورسالتهم ودل على ذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء :” وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ “

    • تساعد الصلاة في الثبات على الدين الصحيح والقوة في البعد عن المعاصي والفواحش ودل على ذلك قول الله تعالى في سورة العنكبوت :” إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ “.

    • ترفع الصلاة من الدرجات وتحط من الخطايا والسيئات ودل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عن الرسول ﷺ :” الصَّلواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ؛ كفَّارةٌ لِمَا بينهُنَّ، ما لم تغْشَ الكَبائِرُ”

  • الحفاظ على الصلاة هو سبب لمرافقة النبي ﷺ في الجنة  ودل على ذلك حديث ربيعة بن كعب رضي الله عنه :” كنتُ أَبِيتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيتُه بوَضوئِه وحاجتِه، فقال لي: سَلْ، فقلتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجَنَّةِ، قال: أوْ غيرَ ذلِك ؟ قلتُ: هو ذاك ! قال: فأَعنِّي على نَفْسِكَ بكَثرةِ السُّجودِ”

إذا كانت الصلاة ركعتين فقط فكان النبي يكمل التشهد بقوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، ثم يسلم عن يمنيه وعن شماله.

أهمية الصلاة ابن عثيمين 

أوضح فضيلة الشيخ ابن عثيمين أهمية الصلاة مجموعة من النقاط من أبرزها:

  • الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي الصلة بين العبد وربه.
  •  الصلاة هي روضة عبادات، فيها من كل زوج بهيج، تكبير يفتتح به الصلاة، وقيام يتلو فيه المصلي كلام الله، وركوع يعظم فيه الرب، وسجود يسبح الله تعالى فيه بعلوه ويبتهل إليه بالدعاء، وقعود للدعاء والتشهد، وختام بالتسليم.
  • الصلاة هي نور للمؤمنين في قلوبهم وسرور في نفوسهم وقرة لأعينهم.
  • الخشوع في الصلاة والمحافظة عليها من أسباب الفوز برضا الله ودخول الجنة والفوز بنعيمها.

حكم الصلاة 

الصلاة هي فرض على كل مسلم و يؤمر بها الإنسان عند بلوغه سنوات، ويضرب عليها عند العشر، وعند البلوغ تصبح فرضا يحاسب عليه، وتجب الصلاة على المسلم فلا تقبل من غير المسلم، ولا يؤمر بقضائها من كان كافراً وأسلم.

ويؤمر بالصلاة أيضا البالغ العاقل فلا تجب على الصبي حتى يبلغ ولا على المجنون حتى يعقل ، وتسقط الصلاة عن المرأة في الحيض وللنفاس ولا تقضيهما بعد طهرها

ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها :” قالَتْ: كانَ يصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاة”.

كيفية الصلاة

أوضح الرسول ﷺ لأمته كيفية الصلاة الصحيحة، فقال ﷺ :” ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم ، و علِّموهم و مروهم ، و صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي ، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم ، و لْيؤمُّكم أكبرُكم “.

وكان الرسول ﷺ اذا أراد الصلاة ستر عورته، واستقبل القبلة، واستحضر في قلبه الخشوع لله والرهبة من لقياه والسعي إلى رضاه، ثم يكبر تكبيرة الإحرام رافعا يديه لتكون في محاذاة منكبيه، ويقرأ دعاء الاستفتاح ثم سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم في الركعة الأولى والركعة الثانية.

بعد الانتهاء من قراءة ما تسير كان الرسول يكبر للركوع وينحني

حتى تلامس يداه ركبتيه، وكان ذكره في الركوع سبحان الله العظيم ثلاثا.

ثم يرفع من الركوع  حتى يطمئن وفقا ثم يقول سمع الله لمن حمده

ربنا ولك الحمد، ثم يكبر ساجداً ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثاً في كل سجدة.

بين السجدتين كان الرسول ﷺ يرفع رأسه ويجلس مفترشا

رجله اليسرى، ناصباً رجله اليمني ويجعل اتجاه اصابعه ناحية القبلة،

ويقول ربي اغفر لي، وارحمني وعافني وارزقني و اجبرني وارفعني ثالثاً، ثم يكبر للسجدة الثانية.

بعد الرفع من السجود الثاني في الركعة الثانية كان الرسول ﷺ

يجلس للتشهد الأول ويقول التحيات لله والصلوات والطيبات السلام

عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسول.

وينهض للركعة التي تليها اذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية،

ويكملها كالركعتين السابقين ولكن دون قراءة سورة أخرى بعد الفاتحة.

وفي النهاية فإن أهمية الصلاة هي أمر يعرفه كل مسلم

ويسعى للحفاظ عليها اتباعا لأوامر الله، واقتداء برسوله ﷺ، ولتكون له نورا يوم القيامة وسببا في دخوله الجنة.

السابق
الاخفاء الحقيقي للنون الساكنة والتنوين
التالي
دعاء لشخص تحبه بتحقيق الامنيات

اترك تعليقاً