أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي

أمر النبي
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي ودل على بعض أنواعه كالحمية والحجامة والكي ولكنه صلى لله عليه وسلم كرهه أمر النبي صلى الله عليه وسلم
أمر النبي
أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي التداويك ما دلنا على الاكتحال، وتناول سبع تمرات صباحاً من تمر المدينة، ونهى عن التمائم وحذر منها وكذلك النشرة، ورقى صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة وثبتت عنه أنواع من الرقى.

 

باب: في الرجل يتداوى

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي

فقد قال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى: [بسم الله الرحمن الرحيم، أول كتاب الطب

حدثنا حفص بن عمر النمري قال: حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم )].

  1.  

باب: في الحميةأمر النبي

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا أبو داود وأبو عامر وهذا لفظ أبي عامر، عن فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت: ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي رضي الله عنه وعلي ناقه ولنا دوالي معلقة, فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها, وقام علي ليأكل فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لـعلي: مه, إنك ناقه حتى كف علي , قالت: وصنعت شعيراً وسلقاً فجئت به, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي! أصب من هذا فهو أنفع لك ).

قال هارون: قال أبو داود الطيالسيالعدوية].

  1.  

أمر النبي باب: في الحجامة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة ).

حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي قال: حدثنا يحيى -يعني: ابن حسان– قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال قال: حدثنا فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن مولاه عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ( ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم, ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما )].

  1.  

باب: في موضع الحجامة أمر النبي

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي وكثير بن عبيد قالا: حدثنا الوليد عن ابن ثوبان عن أبيه عن أبي كبشة الأنماري قال كثير: إنه حدثه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، وهو يقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء ).

حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا جرير -يعني: ابن حازم– قال: حدثنا قتادة عن أنس: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل ), قال معمر: احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي, وكان احتجم على هامته].

  1.  

باب: متى تستحب الحجامة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء ) ].

وهذا الحديث من مفاريد سعيد بن عبد الرحمن وحديثه لا يصح, أعل هذا الحديث الإمام أحمد رحمه الله وأبو زرعة؛ بل إن أبا زرعة رحمه الله يقول: إنه لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب يوم بعينه للحجامة, والصواب في ذلك أن الحجامة تستحب على العموم, سواء كان في أول الشهر أو في أوسطه أو آخره, بعض العلماء يقول: يعيد ذلك ويرجئه إلى أهل الخبرة من أهل الطب, ويأخذ بذلك في باب ما يكره من الأيام مما يتكلم فيه أهل الخبرة, وممن يميل إلى هذا الإمام أحمد رحمه الله.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرني أبو بكرة بكار بن عبد العزيز قال: أخبرتني عمتي كبشة بنت أبي بكرة وقال غير موسىكيسة بنت أبي بكرة: ( أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء, ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ ).

 

  1.  

باب: في قطع العرق وموضع الحجم

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن سليمان الأنباري قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: ( بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيباً فقطع منه عرقاً )].

  1.  

أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الكي

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين قال: ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا, فما أفلحن ولا أنجحن ).

قال أبو داود: وكان يسمع تسليم الملائكة، فلما اكتوى انقطع عنه، فلما ترك رجع إليه.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد عن أبي الزبير عن جابر: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته )].

السابق
اسباب حرمانية التبني في الاسلام
التالي
الحمية والحجامة والكي والنهى عن التمائم

اترك تعليقاً