أحكام ذبح الأضاحي

أحكام ذبح الأضاحي

أحكام ذبح الأضاحي

أحكام ذبح الأضاحي … يجب على المسلم المضحي ان يعلم أحكام الذبح علمًا جيدًا، حتي تقبل منه أضحيته ولا يضيع أجرها، ويجب ان يعلم ايضا وقت بداية الاضحية حتى نهايته

 

إن وقت ذبح الأضحية هو أربع أيام العيد حيث أجمع العلماء على ذلك وهو يوم العاشر من ذي الحجة ثم اليوم الحادي عشر ثم اليوم الثاني عشر واليوم الثالث عشر
فإذا صلى المسلمين العيد ذهبوا لمنازلهم لذبح الأضحية
أما إذا كان المسلم في الصحراء مثل البادية والقرى فإنهم يذبحون بعد طلوع الشمس
ولكن إذا حصل للمسلم عذر بالتأخير عن الذبح في أيام التشريق
مثل هروب الأضحية وعدم إيجادها إلى بعد انتهاء أيام عيد الأضحى فلا بأس من الذبح نظرًا لوجود العذر
كما أجاز الإسلام ذبح الأضحية في أي وقت ليلًا ونهارًا، ولكن يُستحب الذبح في نهار العيد
وينتهي الذبح بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو رابع أيام العيد، وهناك العديد من الناس من لا يستطيعون ذبح الأضحية
في يوم العيد الأول فيتساءلون عن وقت ذبح الأضحية ثاني يوم العيد، حيث أن الشرع حدد الوقت الذي يجوز فيه الذبح
هو منذ بدء توقيت اليوم الثاني إلى انتهاء اليوم، حيث لا يتطلب من المسلم انتظار شروق شمس اليوم الثاني من عيد الأضحى.

 

هل يجوز توزيع الأضحية بعد عيد الأضحى

يشترط عند ذبح الأضحية عدة شروط ومن أبرزها هي أن يتم ذبحها بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد
والانتظار إلى حين قيام الإمام بذبح الأضحية، إلا أنه لا يُشترط توزيع الأضحية خلال أيام عيد الأضحى
حيث أجمع بعض العلماء بأنه يجوز للمسلم توزيع الأضحية للفقراء والمساكين والأقارب بعد مرور أيام عيد الأضحى
ولا يوجد هناك حرج عليه في التأخير سواء كان لدى المسلم عذر أم بغيره، ولكن يستحب المسارعة في توزيع الأضحية
أما في حال كان هناك عدد كبير من الفقراء وليس هناك وقت كافٍ لتوزيع الأضحية خلال أيام عيد الأضحى فلا مانع من إتمام توزيعها بعد انتهاء أيام العيد.

 

كيفية توزيع الأضحية

تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يتساءل الكثير من الناس حول كيفية توزيع الأضحية شرعًا
حيث اختلف العلماء في كيفية توزيع الأضحية إلى ثلاثة آراء، وهي ما يأتي:

 

  • الحنفية والحنابلة:  أجمع الحنفية والحنابلة على أنه يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاث أقسام وهي ثلث للمضحي وثلث للفقراء وثلث للأقارب.
  • الشافعية: أجمع الشافعية على أن توزيع الأضحية يجب أن توزع جميعها على الفقراء والمساكين، وأن لا يأكل المضحي منها إلى القليل.
  • المالكية: اتفق المالكية بأنه لا يوجد هناك أمرًا محددًا في توزيع الأضحية
    وأن المضحي له الاختيار في تقسيمها وتوزيعها بما يشاء، وله الاختيار أيضًا
    بأن يتصدق بما يشاء، ويوزع الأضحية على من يشاء من الناس سواء كانوا الأقارب أو الفقراء والمحتاجين.

 

السابق
من يكون عثمان طه
التالي
أسامة بن زيد

اترك تعليقاً