أحاديث عن سوء الخلق

أحاديث عن سوء الخلق

 

أحاديث عن سوء الخلق

 

 

أحاديث عن حسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر. وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، كما اشتملت السنة النبوية على عدة أحاديث عن سوء الخلق والتحذير منه مع بيان عواقبه الوخيمة.

أحاديث عن سوء الخلق

 

إنَّ العبدَ ليبلغُ من سوءِ خُلُقِه أسفلَ دركِ جهنمَ. [1]

خَصلتانِ لا يجتمعانِ في مؤمنٍ : البُخلُ ، وسوءُ الخُلُقِ. [2]

رَحِمَ اللهُ عبدًا قال خيرًا فَغَنِمَ ، أو سَكَتَ عن سُوءٍ فسَلِمَ. [3]

ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا باللَّعَّانِ ولا بالفاحشِ البذيءِ. [4]

إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا ، وإنَّ أبغضَكم إليَّ، وأبعدَكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ الثَّرْثارون والمُتشَدِّقون والمُتفَيْهِقون . قالوا : يا رسولَ اللهِ قد علِمنا الثَّرثارين والمُتشَدِّقين فما المُتفَيْهِقون ؟ قال : المُتكبِّرون. [5]

صلةُ الرَّحمِ وحسنُ الجوارِ وحسنُ الخلقِ يعمِّرانِ الدِّيارَ ويزيدانِ في الأعمارِ. [6]

أنا زعيمٌ ببَيْتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَن ترَك المِراءَ وإنْ كان مُحِقًّا، وببَيْتٍ في وسَطِ الجَنَّةِ لِمَن ترَك الكَذِبَ وإن كان مازحًا، وببَيْتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَ خُلُقُه. [7]

البِرُّ حُسنُ الخُلُقِ ، والإِثْمُ ما حاكَ في صدْرِكَ ، وكرِهْتَ أنْ يَطلِعَ عليه الناسُ. [8]

عن رفيع بن مهران قال: كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْتِمَ على الخَادِمِ، ونَكِيلَ ونَعُدَّها، كَرَاهيَةَ أنْ يَتَعَوَّدُوا خُلُقَ سُوءٍ أوْ يَظُنَّ أحدُنا ظَنَّ السوءِ. [9]

لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. [10]

 

 

من أُعطِيَ حظَّه من الرِّفقِ فقد أُعطِيَ حظَّه من الخيرِ ومن حُرِمَ حظُّه من الرِّفقِ ؛ فقد حُرِمَ حظُّه من الخيرِ . أثقلٌ شيءٍ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ حُسنُ الخُلُقِ ، وإنَّ اللهَ لَيبغضُ الفاحشَ البذِيءَ. [11]

كانَ أبغضَ الخُلقِ إليهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الكذبُ. [12]

كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَدْعُو بهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ، وَالْكَسَلِ، وَأَرْذَلِ العُمُرِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ. [13]

كان من دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم: اللهمَّ اهدني لأحسنِ الأعمالِ وأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِها إلا أنتَ وقِني سَيِّئَ الأعمالِ وسَيِّئَ الأخلاقِ لا يقِي سيئَها إلا أنتَ. [14]

إِنَّ المُسْلِمَ المُسَدِّدَ لَيُدْرِكُ دَرَجَةَ الصَّوَّامِ القَوَّامِ بِآياتِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، لِكَرَمِ ضَرِيبَتِه ، و حُسْنِ خُلُقِهِ. [15]

أتدرون ما أكثرَ ما يُدخل الناسَ الجنةَ ؟ ! تقوى الله وحسنُ الخلقِ، أتدرون ما أكثرَ ما يُدخل الناسَ النارَ ؟ ! الأجوفان : الفمُ والفرجُ. [16]

أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ، ومَنْ كظَمَ غيْظًا، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ، ومَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ، وإنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ

السابق
 حَكِّمْ نَبِيَّكَ وانْقَدْ وارْضَ سُنَّتَهُ
التالي
أحاديث عن كف الأذى

اترك تعليقاً