
يكفي رمضان فخرا أنه شهر مضاعفة الأجور والحسنات، ورفع الدرجات، كما في الحديث “عمرة في رمضان تعدل حجة” متفق عليه يكفي رمضان فخرا
يكفيه فخرا: أن الله جعله محلا لعبادة الصيام التي هي من أحب العبادات إلى الله وهي له من دون الأعمال، كما جاء في الحديث: (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها قال الله إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي)(متفق عليه).
رمضان شهر الدعاء المستجاب:
روى البيهقي بسند حسن عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ)(صحيح الجامع).
- وفيه أيضا (ثلاث لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم).
- وفي سنن ابن ماجة عن عمروا بن العاص مرفوعا: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد).
إجابة الدعاء
- واحذروا من الذنوب التي تمنع إجابة الدعاء، من أكل الربا، وظلم الخدم والمساكين وعموم المسلمين، ومن أكل مال الناس بالباطل
رمضان شهر المغفرة :
- شهر رمضان تكثر فيه أسباب المغفرة، وكأن التوبة والمغفرة من أعظم مقاصد هذا الشهر الكريم:
- قال صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)(رواه البخاري ومسلم).
- وفيهما أيضا، قال عليه الصلاة والسلام: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)
مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)(متفق عليه).
قال موسى عليه السلام
- وقولوا كما قال موسى: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
- (القصص:16)، وكما قال أيوب: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}(الأنبياء:83)، ونادوا
- كما نادى يونس بن متى فِي الظُّلُمَاتِ: {لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}(الأنبياء:87).