هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان

 

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان

 

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان هو من الأسئلة التي يكثر طرحها من قبل الناس في شهر رمضان المبارك، وتحديدًا مع اقتراب العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل؛ لأنَّ ليلة القدر هي ليلة من ليالي الأيام العشر الأواخر من رمضان، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على تعريف ليلة القدر وعلى إجابة سؤال هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان.

 

ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي ليلة مباركة يعادل العمل فيها عمل ألف شهر في غير رمضان، وقد ذُكرت ليلة القدر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، وهي الليلة التي أنزل الله تعالى فيه القرآن الكريم على الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[1] وهي ليلة تتنزل بها ملائكة الرحمن إلى الأرض، وقد ثبت في السنة النبوية الشريفة أنَّه يجب على المسلمين تحري ليلة القدر في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والله تعالى أعلم.[2]

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان

لا تختلف ليلة القدر ولو اختلفت البلدان والدول، فهي ليلة واحدة، تدخل البلاد العربية عند غروب الشمس، كما وتدخل البلاد العربية في إفريقيا أيضًا عند غروب شمس اليوم الذي يسبق هذه الليلة، أي أنَّها تدخل عند كل قوم عند غروب شمسهم، ولو احتاج هذا عشرين ساعة، فهؤلاء ليلة ولهؤلاء ليلتهم، والاله تعالى ينزل ملائكته على جميع خلقه، والله تعالى أعلم.[3]

 

ليلة القدر في القرآن والأحاديث النبوية

لقد ورد ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المباركة في مواضع كثيرة، كما وفيما يأتي نذكر بعض السور والآيات القرآنية وبعض الأحاديث النبوية التي ورد فيها ذكر ليلة القدر المباركة:[3]

 

  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
  • يجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ:
  •  تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”[4].
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-
  • قال في الحديث: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”[5].
  • قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
  • * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ *
  • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كلِّ أَمْرٍ *
  • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[1]

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي عرَّفنا في بدايته ليلة القدر،

وأجبنا فيما بعد عن سؤال هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان

ثمَّ سلطا الضوء على مواضع ذكر ليلة القدر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

 

السابق
حدث فتح مكة المكرمة في عام
التالي
دعا الله عباده إلى الاستباق في الخيرات

اترك تعليقاً