من هو أبو زيد القيرواني .. نبذة عن أبو زيد القيرواني

من هو أبو زيد القيرواني .. نبذة عن أبو زيد القيرواني

 

من هو أبو زيد القيروانى ..

نبذة عن أبو زيد القيروانى

هو عبد الله أبو محمد بن

عبد الرحمن أبي زيد القيرواني

، ولد في مدينة القيروان في تونس، وذلك في

عام ثلاثمائة وعشر هجرية، وهو أحد كبار الفقهاء والعلماء في المغرب العربي،

وقد لقب بمالك الأصغر،

نسبة إلى إمامته للمذهب المالكى؛

وهو أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة؛ وتوفي القيروانى

عام ثلاثمائة وستة وثمانين للهجرة،

وكان عمره عند وفاته ستة وسبعين عاماً،قبل وقد دفن بداره في

القيروان، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه

ولد في مدينة القيروان في تونس، وذلك في

عام ثلاثمائة وعشر هجرية، وهو أحد كبار الفقهاء

والعلماء في المغرب العربي، وقد لقب بمالك الأصغر،

نسبة إلى إمامته للمذهب المالكي؛ وهو أحد

المذاهب الإسلامية السنية الأربعة؛ وتوفي القيرواني

عام ثلاثمائة وستة وثمانين للهجرة، وكان عمره

عند وفاته ستة وسبعين عاماً، وقد دفن بداره في

القيروان، وفي هذا المقال سنعرفكم علىه

شيوخ وتلاميذ

تتلمذ القيرواني، وتفقه على يد كبار علماء عصره من أمثال: محمد بن مسرور الحجام، والعسال،

وأبي سعيد بن الأعرابي، ومحمد بن الفتح، وغيرهم، وبعد ذلك ذاع صيته، فاتجهت أنظار الكثير من

أنظار طلاب العلم إلى مدينة القيروان، للتتلمذ على يديه، ولتأخذ العلم والمعرفة عنه، قبل لمّا كانت له من

مكانة مرموقة في العلم، وشهرة واسعة، فتتلمذ على يديه الكثير من التلاميذ قبل من أمثال: أبي القاسم

خلف بن أبي القاسم الأزدي المعروف بالبرادعي؛ وهو صاحب كتاب التهذيب ومن حفاظ المذهب

المالكي؛ وأبي بكر أحمد القيرواني؛ وهو شيخ فقهاء القيروان في عصره؛ كما تتلمذ على يديه العديد

من طلاب العلم في الأندلس منهم: أبي عبد الله محمد بن يحيى ابن أحمد بن محمد التميمي،

وأبي بكر محمد بن وهب القرطبي المعروف بالمقبري، وغيرهم.

مكانته

يعتبر القيرواني من كبار فقهاء المذهب المالكي، وكان إمام المذهب في عصره، قبل ويتميّز بأنّه جامعه،

ومفسر أقواله، كما أنّه تميّز بقدرته على الحفظ، وكثرة روايته، وفصاحة لسانه، وقد شهد له الكثير من

العلماء بمكانته العلمية المرموقة، فقد قال عنه: (كان إمام المالكية في وقته، قبل وقدوتهم، جامع مذهب

مالك وشارح أقواله، وكان واسع العلم كثير الحفظ والرواية، وكتبه تشهد له بذلك، قبل فصيح اللسان ذا بيان

ومعرفة مما يقوله… لخص المذهب، وملأ تأليفه البلاد)، وقد قال عنه الحجوي في كتابه الفكر

السامي: (يعتبر من الطبقة العالية من المؤلفين، وعندي أنه أحق من أن يصدق عليه حديث يبعث الله

لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها).

مؤلفاته

ألف القيرواني الكثير من الكتب، والرسائل في العديد من الموضوعات كالفقه، وأصول التوحيد، وفي

ثم موضوعات الرد على المخالفين للسنة، وغيرها، وقد بلغت مؤلفاته حوالي أربعين مصنفاً مقسمة

كالآتي:

الكتب ومن أهمها ما يأتي:

الرسالة.

تهذيب العتيبية.

الاقتداء بأهل المدينة.

تفسير أوقات الصلاة.

في فضل قيام رمضان والاعتكاف.

النوادر والزيادات.

الرسائل: من أهم رسائله:

رسالة إعطاء القرابة من الزكاة.

ثم في أصول التوحيد.

إلى أهل سجلماسة في تلاوة القرآن.

في النهي عن الجدل.

ثم في الرد على القدرية ومناقضة رسالة البغدادي المعتزلي.

الموعظة الحسنة لأهل الصدق

مؤلفات أخرى لا زالت موجودة على شكل قبل مخطوطات في الخزانات الأوروبية، والمغربية، والتركية.

السابق
ما هي احكام التجويد في سورة ص
التالي
معلومات عن ابن دقيق العيد

اترك تعليقاً