
من هم الحور العين
من هم الحور العين … خلقهم الله تعالى في الجنة، وجعل الله تعالى للحور العين من الصفات التي لم يرها أحد على إنس ولا جان في الحياة الدنيا
جمالهم
- كواعب أتراب، وصف الله تعالى في القرآن الكريم بقوله ” وكواعب أترابا ”
(سورة النبأ، الآية 33)، أما الكاعب فمعناها المرأة ذات الجمال والحسن
وأتراباً بمعنى متقاربات في السن، حيث أبدع الله تعالى في خلق الحور العين
وجعلهن أبكاراً لم يمسسهن أحد من قبل لا من الإنس ولا من الجن. - أمثال اللؤلؤ المكنون، وصفهم الله تعالى في كتابه المجيد باللؤلؤ شديد البيضاء
والذي لا يصفرّ لونه مهما تعرّض للشمس، كما وصفهن بالياقوت والمرجان
وهي من الأحجار الكريمة التي تخطف الأنظار من شدة جمالهن وحسنهن. - قاصرات الطرف، جعل الله تعالى نساء الجنة من حور العين قاصرات الطرف، أي أنهن مخلصات لأزواجهن ومحببات لهم، كما أنهن لا ينظرن لغير أزواجهن من سكان الجنة من الرجال، وتختلف نساء الجنة عن نساء الدنيا بأنهن مطهرات من الحيض والنفاس وغيرها من منجسات الحياة الدنيا.
غناءهم
ذكر في عدد من أحاديث السنة النبوية الشريفة بأنّ من صفاتهم الإنشاد المستمر لأزواجهن، حيث وهبهنّ الله عز وجل صوتاً جميلاً وعذباً لم يسمع أحد مثله قط في الحياة الدنيا، ومن الأغاني التي تغنيها (أنت حبي وأنا حبك لست أبغي بك بدلاً ولا عنك معدلاً) كما ورد في كتاب بستان الواعظين لابن القيم.
دلالهم
تتميّز عن غيرهن من سكان الجنة بالدلال والغنج الذي وهبهن الله إياه بسبعين ألف لون مختلف، واللاتي يقدمنه لزوجهن متى أُمروا بذلك دون تردد بين بساتين الزعفران والكافور وعلى سرر من مرجان مغطاة بقبب من نور.
غيرتهم على أزواجهن
تغار على أزواجهن وهم في الحياة الدنيا، فإذا ما أوذوا من نسائهم بقول أو فعل تضايقن من فعلهن
وقلن ” لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا” كما ذكر في مسند أحمد وسنن الترمذي.