من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟

من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟

من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟

من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟

من هم أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام؟  كان للرسول -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أولاد، وهم: القاسم، وعبد الله، وإبراهيم، ولم يقدّر الله له أن يعيش ولدٌ منه، فجميع الذكور ماتوا؛ حتى لا تورث النبوة من بعده، ولا يكونوا سبباً في فتنة الناس، وكان له أربع بنات، وهن: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وكان إبراهيم من مارية القبطية، وباقي أبنائه من خديجة -رضي الله عنها-، والجدير بالذكر أنّ أبناء الرسول جميعهم ماتوا قبل وفاته، إلا فاطمة التي ماتت من بعده بستة أشهر.
يتحدث هذا المقال عن أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام، ويشمل:

معلومات عن نسل النبي محمد.
عدد أبناء الرسول.
أسماء أبناء الرسول الذكور والإناث، ومعلومات عن كل واحد منهم.
أكبر بنات النبي.
أبناء الرسول من خديجة.
أول من مات من أبناء الرسول.
آخر من مات منهم.

معلومات عن نسل النبي محمد

كان القاسم أول من وُلد للرسول -صلى الله عليه وسلم- وكني به، فكان الناس ينادونه: يا أبا القاسم، وولد القاسم قبل النبوة، وتوفي حينما بلغ سنتين من عمره، ثم جاءت زينب التي تزوجها ابن خالتها (هالة بنت خويلد) أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد الشمس، ثم رقية وأم كلثوم اللتان تزوجتا عثمان بن عفان، ثم فاطمة التي تزوجها علي بن أبي طالب، كما كان له عبد الله، وإبراهيم، وجميعهم كانوا من خديجة إلا إبراهيم فإنه كان من مارية القبطية.
عدد أبناء الرسول

كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة بنون على الصحيح، وهم: القاسم، عبد الله، وإبراهيم، وأربعة بنات بلا خلاف، وهن: زينب، فاطمة، رقية، وأم كلثوم، وقد قيل أن فاطمة أسن من أم كلثوم، وقيل أنها الوحيدة التي عاشت بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بستة أشهر، أما جميع أبنائه الآخرين ماتوا قبل وفاته.

أسماء أبناء الرسول

قال النووي -رحمه الله- أن القاسم وهو أول أولاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ووُلد قبل النبوة، ثم عبد الله الذي كان يسمى بالطاهر والطيب، ثم إبراهيم الذي ولد من مارية القبطية، وجميعهم توفاهم الله -عز وجل- حتى لا يدّعي أحد أن النبوة تنتقل إلى أولاده بعد موته، ولا يكونوا فتنة للناس، بينما البنات هن أربع: زينب، فاطمة، رقية، وأم كلثوم، وقد قال العلماء أنهن أربعة بنات بلا خلاف.
أبناء الرسول الذكور

رزق النبي -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أبناء من الذكور، وجميعهم ماتوا قبل وفاته، وكانت أسماؤهم كالتالي:
القاسم

كان القاسم أكبر أبناء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنجبته خديجة رضوان الله عليها، وكنى الرسول به، فكان يقال له يا أبا القاسم، ووُلد قبل النبوة والبعثة، وتُوفي بعد بلوغه عامين.
عبد الله

قال الإمام النووي رحمه الله: وُلد عبد الله بعد النبوة؛ لذلك سمي بالطيب والطاهر، وقيل الطيب والطاهر غير عبد الله والصحيح الأول، وكان من خديجة -رضي الله عنها- وتُوفي أيضاً وهو في سن صغير.
إبراهيم

ولد ابراهيم بالمدينة المنورة من مارية القبطية سنة ثمان، ولقد سمي تيمناً بإبراهيم أبي الأنبياء، وقيل أنّ من أرضعته هي خولة بنت المنذر، ثم أم سيف، وكان يحظى بحب عظيم من والده، وحينما بلغ سبعة عشر شهراً أو ثمانية عشر شهراً مرض مرضاً شديداً، ووافته المنية من إثرها.
بنات النبي

كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربع بنات من خديجة، ووافتهم جميعهم المنية قبل الرسول إلا فاطمة فإن الله توفاها بعد موت الرسول بستة أشهر.
أكبر بنات النبي زينب

كانت زينب أكبر بنات الرسول، وتزوجت من ابن خالتها

(هالة بنت خويلد) وكان يُدعى أبو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد الشمس،

وأعلنت إسلامها عندما كان أبو العاص مسافراً، وحينما علم لم يسلم؛

خوفاً من قول “خذل دين آبائه بسبب امرأته”.

حينما جاءت غزوة بدر، أُسِر بعد انتصار المسلمين، فأرسلت زينب بقلادتها التي من أمها فداءً له، إلا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- فك أسر أبو العاص، وأعاد لها قلادتها، وتُوفيت في السنة الثامنة من الهجرة بعد إسلام زوجها بعام واحد فقط.
رقية

وُلدت رقية في الجاهلية، وتزوجت من عتبة ولكنه لم يدخل بها، وطلقها حينما بُعث النبي، ثم تزوجت من عثمان بن عفان، وتُوفيت عنده يوم بدر بعدما مرضت، ومكث زوجها بجوارها في السنة الثانية من الهجرة قبل عودة الرسول من الغزوة.
أم كلثوم

ولدت من خديجة -رضي الله عنها- وخُطبت لعتيبة بن أبي لهب،

ثم تزوجت من عثمان بن عفان، وتوفيت عنده؛ لذلك سمي بذي النورين

، ووافتها المنية في شعبان في السنة التاسعة من الهجرة،
فاطمة

ولدت من خديجة بنت خويلد في السنة الخامسة بعد النبوة،

وتزوجها علي بن أبي طالب، وهي الوحيدة التي ماتت بعد الرسول –

صلى الله عليه وسلم- بستة أشهر، وكانت تدعى ب”الزهراء”

لأنها كانت بيضاء مشربة بالحمرة، و”الصدّيقة” لأنها كانت معروفة بالصدق، ولم تكذب قط.
أبناء الرسول من خديجة

كانت خديجة بنت خويلد -أم المؤمنين- أولى زوجات الرسول،

واتسمت براحة العقل، ورزق الرسول -صلى الله عليه وسلم-

منها بأربعة إناث، وهن: وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وولدين،

وهما: القاسم، وعبد الله، وكانت ذات مكانة عظيمة عند الرسول؛ فلم يتزوج من واحدة أخرى إلا بعد وفاتها.
وفاة أبناء الرسول

توفِّي جميع أبناء الرسول وفاة طبيعية، فكان موت عبد الله والقاسم قبل النبوة، وموت إبراهيم في السنة التاسعة حينما كسفت الشمس، وقال البعض أنها كسفت لوفاة إبراهيم، ولكن الرسول قال أن الشمس والقمر من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، وكانت هناك حكمة من الله -عز وجل- ألا يتبقى للرسول ابن من بعده؛ حتى لا يفتن الناس من بعده، ويرث النبوة.

من أول من مات من أبناء الرسول؟

قال العلماء أن القاسم كان أول من توفي من أبناء الرسول، فتوفي

وهو ابن عامين فقط، كما أنه كان أول من ولد له، فولد قبل البعثة والنبوة،

وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يكنى به، فالناس تقول له: “يا أبا القاسم”.
آخر من مات من أبناء الرسول

كان إبراهيم هو آخر من مات من أبناء النبي -صلى الله عليه وسلم-

الذي توفي في السنة العاشرة من الهجرة عن عمر يناهز سبعة عشر شهراً،

أو ثمانية عشر، وبكى الرسول حينها، فقالت أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية:

“لمَّا توُفِّيَ ابنُ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إبراهيمُ بَكى رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ

– فقالَ لَه المُعزِّي إمَّا أبو بَكرٍ، وإمَّا عمرُ: أنتَ أحقُّ من عظَّمَ اللَّهُ

حقَّهُ، قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- تدمعُ العينُ، ويحزنُ القلبُ،

ولا نقولُ ما يسخطُ الرَّبَّ لَولا أنَّهُ وعدٌ صادقٌ، وموعودٌ جامعٌ، وأنَّ الآخرَ

تابعٌ للأوَّلِ لَوَجَدْنَا عليكَ يا إبراهيمُ أفضلَ ممَّا وجدنا، وإنَّا بِك لمحزونونَ” [الألباني| خلاصة حكم المحدث صحيح].

السابق
تحديد موقع القبلة
التالي
كيف كان يصلي النبي

اترك تعليقاً