ماهى اهم صفات عبدالله بن قيس الاشعري

ماهى اهم صفات عبدالله بن قيس الاشعري

ماهى اهم صفات عبدالله بن قيس الاشعري ماهى اهم صفات عبدالله بن قيس الاشعري  ,الصوت الجميل في تلاوة القرآن .

عبدالله بن قيس الاشعري هو الصحابي أبو موسى الأشعري من الصحابة المعروفة الذين كان لهم مكانة عالية

في عهد رسول الله والصحابة من بعده نظرًا لزهده وعبادته وصوته الجميل في القرآن الكريم، حتى أن الرسول

صلى الله عليه وسلم عندما سمعه يتلو القرآن قال له بأنه قد رزق مزمار من مزامير آل داود هذا يعني أن صوته

كان لا يعلى عليه، وخاصة عندما كان يقرأ القرآن بالليل والناس نيام.

فضل القراءة والصلاة بالليل عظيم لأنه لا يقوم بهما إلا محب لله وللجنة، وسيدنا أبو موسى واحد من الأشعريين

وهم مجموعة من الناس كانوا يعيشون في المدينة اشتهروا بالقرآن وقراءتهم له وبه في الصلاة ليلًا حتى جاء في

الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّي لأعرِفُ أصواتَ رِفَقَةِ الأشعريِّيِّنَ بالقرآنِ حينَ يدخلُونَ بالليلِ،

وأَعْرِفُ منازِلَهم منْ أصواتِهم بالقرآنِ بالليلِ، وإِنْ كنتُ لم أرَ منازِلَهم حينَ نزلوا بالنهارِ.

كيف تكون منزلة هؤلاء الصحابة الذين يعرفون بالليل، أي يعرفون بقيام الليل وقراءة القرآن، والله إنها لمنزلة عظيمة

لا يستطيع أن يصل إليها إلا عابد بتوفيق الله طبعًا، ومعنى أن الرسول لم يستطع أن يرى منازلهم بالنهار أنهم غير

معروفين بالنهار للناس ولا تعرف منازلهم لأن هذا لا يعنيهم كل ما يعنيهم أن يعرفوا لله، وأن يتم ذكر أسمائهم في

السماء.

كان سيدنا عبدالله بن قيس واحدًا منهم، وقال له الرسول بأن الله رزقه مزمارًا من مزامير آل داود أنه ذو صوت

حسن مثل داود عندما كان يقرأ في الزبور، وهذا تشجيع من الرسول لأصحابه بشكل حسن وهذه القراءة تعني

تحسين الحروف والمخارج حتى يخرج القرآن ظاهرًا جليًّا، ويكون هذا من خلال تحسين نغمة الصوت ونغمة كل حرف ومخرج.

وهذه الطبقات معروفة عند قراءة القرآن فهي من تجعل الإنسان يشعر بالخشوع من خلال الترقيق والتفخيم وهكذا، فحفظ سيدنا أبو موسى القرآن وكان يتغنى به في الليل فعرف بهذه الصفحة الحسنة التي ما زلنا نذكرها حتى يومنا هذا.[1][2]
نسب عبدالله بن قيس الاشعري

أبو موسى الأشعري هو من الأشعريين الموجودين في اليمن، أي أنه لم يكن من مكة ولم يكن في مكة وقتما

بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عبدالله بن قيس الأشعري ولكن أطلقت عليه كنية أبي موسى

الأشعري، وكان من اليمن وأمه اسمها ظبية المكية بنت وهب وأسلمت ولكن توفيت في المدينة، وكان من صفاته

الجسدية أنه كان قصيرًت نحيلًا خفيف اللحية.

عندما سمع بأمر رسول الله الذي يدعو إلى التوحيد غادر اليمن هو وجماعة من أهله ليسلموا ويتعلموا على يديه،

ثم عاد إلى بلاده مرة أخرى ليعلمهم ما تعلمه، ويحكي أبو موسى قصة قدومه إلى الرسول فيقول أنهم بلغهم أن

هناك رسول خرج يدعو إلى التوحيد فخرج هو وإخوان له وكان أصغرهم، فوقفت السفينة التي أخذوها في

الحبشة وهناك قابلوا جعفر بن أبي طالب وعرض عليهم الإقامة وأقاموا معهم بالفعل ثم بعد ذلك قدموا كلهم إلى المدينة.

عندما آن أوان قدومهم إلى المدينة، ورسول الله جالس مع أصحابه فقال لهم: يقدم عليكم غدًا قوم هم أرق قلوبًا

للإسلام منكم، فقدم الأشعريون الذين كان برفقتهم سيدنا أبو موسى، واشتهر أنهم عندما اقتربوا من المدينة أخذوا يرددون وكان صوتهم جميل: غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وحزبه.ماهى اهم

لما دخلوا على الرسول صافحوه ومن معه، فكانوا هم أول من صافحوا وأحدث نظام المصافحة في الإسلام، وصادف وقت رجوعهم فتح خيبر فأطعمهم الرسول طعمة من خيبر حيث عرفت خيبر بالزراعة والخير الوفير فكانت فاتحة خير على المسلمين، وسميت هذه الطعمة التي أطعمها لهم الرسول طعمة الأشعريين باسمهم.[3]
مناقب أبي موسى الأشعري

كان من أهل القرآن.
ثم كان صوامًا
كان مجاهدًا مغوارًا.

عندما قدم سيدنا أبو موسى الأشعري إلى المدينة أخذ مكانه بين الصحابة، نظرًا لصفاته الحسنة بجانب مكانة

عشيرته عند رسول الله، فكان سيدنا أبو موسى يتمتع بصفات جعلت منه أحفظ الناس للقرآن وأكثرهم عملًا به حتى أن الرسول كان يحب أن يسمع صوته يتغنى بالقرآن بجانب الكثير من الصفات الأخرى ومنها:

كان من أهل القرآن: كان من أهل القرآن حفظًا وعملًا وفقهًا، وكان لا يقف في موقف خطبة إلا وذكر الناس بالقرآن وأهميته لنا كمسلمين ومن كلماته المشهورة في هذا الصدد: “اتبعوا القرآن ولا تطمعوا في أن يتبعكم القرآن”، وحينما بعثه سيدنا عمر بن الخطاب ليكون أميرًا للبصرة وواليًا عليها قام ليخطب في الناس وأول ما قال: “إن أمير المؤمنين بعثني إليكم أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم”.ماهى اهم

قال في القرآن أيضًا عندما جمع من قرأوا القرآن: “إن هذا القرآن كائن لكم ذكرًا، وكائن لكم أجرًا، وكائن عليكم وزرًا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعنكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة”، فكان لا يقف موقفًا إلا ذكر القرآن وفضله وعظم منزلته حتى يعظمه في نفوس المسلمين، كما أنه كان أحد الفقهاء الستة في المدينة ولا يصعد لهذه المنزلة إلا صاحب القرآن الذي عمل به.

كان صوامًا: جاء عن أبي موسى أنه كان كثير الصوم حتى في الأيام شديدة الحرارة، فكان لا يأبه لها حيث أنه كان من العباد الزاهدين المثابرين وكان يقول عن صومه في الأيام شديدة الحرارة: لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريًّا يوم القيامة”، وذكر أن أبي موسى لم يلقاه الناس في يوم حار إلا صائمًا.

كان مجاهدًا مغوارًا: كان أبو موسى مجاهدًا مناضلًا حتى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الفوارس،

أبو موسى وذلك لأنه كان لا يدخل معركة إلا قاتل بحمية المسلم الذي يريد الانتصار لدينه دون خوف من موت أو

استشهاد.ماهى اهم

وخير مثال على بسالته هي معركة تستر عندما تحصن الأعداء بهذه المدينة الحصينة وحاصرها أبو موسى أيامًا

طويلة بجانب إمدادات أمير المؤمنين، حتى أعمل عقله واستخدم الحيلة في فتح أسوار المدينة عن طريق شخص

فارسي أغراه ففتح لهم الأبواب وانتصروا انتصارًا باهرًا في هذه المعركة، وغيرها من المعارك مثل معركته مع أهل

أصبهان الذين اتفقوا معه على الصلح لكنه كان يعلم الغدر فبادرهم وانتصر عليهم.[4]
أبو موسى الأشعري وعلي بن أبي طالب

كان أبو موسى رجلًا مغوارًا في الحرب ضد المشركين،

يجاهد بأقصى ما قد يكون لانتصار الإسلام والمسلمين،

ولكن عندما تتنازع طائفتان من المسلمين فإنه ينسحب ولا يدخل في أمرهما حتى يتوقفا عن هذا الأمر، فبعد قتل سيدنا عثمان تنازعت فئتان من المسلمين في الأخذ بالثأر أولًا أو الاهتمام بأمر المسلمين أولًا.

كانت طائفتان من علي ومعاوية وكل فئة ينضم إليها

جزء من المسلمين، كما أنه كان هناك خلاف على الخلافة،

والحقيقة أن الأمر بين علي ومعاوية لم يكن هين بل كانت

حرب أهلية بين أهل الشام والعراق، وحتى يحلوا هذا الإشكال

لجأوا لمبدأ التحكيم بينهم باختيار أحد يمثل كل فريق

وكان أبو موسى ممثلًا لعلي، وعمرو بن العاص ممثلًا لمعاوية.

عمرو بن العاص كما هو معروف عنه أنه كان ذكيًا ويستطيع المناورة،

على عكس أبي موسى الذي كان لا يحب هذا، كان من راي

أبي موسى أن يتم خلع الاثنين ويتركوا الأمر للأمة شورى بينهم،

واتفقوا على هذا على أن يعلنوه أمام الأمة، وفي اليوم التالي

بدأ أبو موسى، وقال أنه خلع عليًّا ومعاوية، وعندما جاء دور عمرو

خلع عليًّا وثبت معاوية، فكان هذا مما أغضب أبي

موسى، ومن ثم رجع إلى عزلته بجوار الكعبة مرة أخرى غير آبه لهذه الخلافات.[4]

السابق
من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره
التالي
اسباب نزول سورة الحاقة

اترك تعليقاً