من سنن أداء صلاة العيد

من سنن أداء صلاة العيد

من سنن أداء صلاة العيد

من سنن أداء صلاة العيدمن سنن أداء صلاة العيد

  • التكبير.
  • الاغتسال.
  • التزين في اللباس.
  • الاكل قبل الخروج للمصلى.
  • الذهاب للمصلى ماشيًا.
  • حضور خطبة العيد.

صلاة العيد من الأشياء المهمة لدى المسلمين، فالأعياد من السمات المميزة لكل الأمم فالإنسان جبل على الاحتفال بمناسبات معينة والفرح بها وإعطاء لكل مناسبة أسماء وأشياء مميزة لها، ونحن كمسلمين شرع الله لنا عيدين عيد الأضحى وعيد الفطر وهذه الأعياد لها سنن معينة مثل:

التكبير: من أول السنن الذي يجب أن يعمل بها كل مسلم هي سنة التكبير وهي من السنن العظيمة فقال الله تعالى: {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم}، وهذا ما كان يفعله الرسول وصحابته فكان الناس يكبرون عندما يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام، وعندما يخرج الإمام يسكتوا، ثم إذا كبر كبروا معه، وهذا ما فعله السلف الصالح قبلنا لذلك يجب الاقتداء بهم.

صفة التكبير المقصود بها الصيغة التي سيكبر بها الناس في العيد وورد عن ابن مسعود الصيغة المعروفة وهي: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر ولله الحمد، وهذه الصيغة التي تبعها السلف الصالح في التكبير ليلة العيد ويوم العيد حتى انتهاءه وورد أن الناس كانوا يكبرون في عيد الفطر بحرارة أكثر من عيد الأضحى.

الاغتسال: الاغتسال هو السنة الثانية المشروعة قبل الذهاب إلى مصلى العيد وذلك ما ورد عن الصحابة ومنهم عبدالله بن عمر فقد كان يغتسل يوم عيد الفطر قبل أن يذهب إلى المصلى وقال الشافعي في هذه النقطة: يستحب الغسل في العيدين وهذا لا خلاف فيه والمعتمد فيه أثر ابن عمر والقياس على الجمعة، لأن الجمعة يستحب الاغتسال والتطيب لها.

التزين في اللباس: التزين في اللباس أصله أن العيد من الأشياء السعيدة لدى المسلمين، لذلك التزين لأجل الاستقبال، استقبال عيد الفطر وعيد الأضحى الاثنان سواء، ويستحب التزين في اللباس، وهذا ما عرفه السلف الصالح من الصحابة حيث قالوا أن التجمل كان عندهم في هذه المواضع والمقصود العيد واستقبال الوفود مشهورًا، أي يفعلوا هذا كثيرًا. 

الاكل قبل الخروج للمصلى: الأكل قبل الذهاب للمصلى معناه أن المسلم ليس صائمًا هذا اليوم، وللنهي عن الصوم فيه أيضًا وإخبارًا بانتهاء الصوم وقدوم الإفطار وقال ابن حجر أن الأكل لسد ذريعة زيادة الصوم وهو امتثال لأمر الله بالتأكيد في منع الصوم والاكل قبل الصلاة وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يذهب للصلاة إلا وقد أكل.

الذهاب للمصلى ماشيًا: من سنة رسول الله أنه كان يذهب للمصلى ماشيًا ويعود ماشيًا لذلك استحب المشي لمصلى العيد وليس الركوب وهذا ما نقل عن سيدنا علي بن أبي طالب أيضًا حيث قال إن من السنة أن تأتي العيد ماشيًا.

 حضور خطبة العيد: من المعروف أن خطبة العيد تكون بعد صلاة العيد مباشرة، لذلك استحب حضور خطبة العيد بعد الانتهاء من الصلاة وعدم تركها، رغم أن المصلى مخير بسن سماعها أو الانصراف عنها.[1][2]

من سنن أداء صلاة العيد ذهاب الرجال والنساء والأطفال

من سنن أداء صلاة العيد ذهاب الرجال والنساء والأطفال لأن صلاة العيد شرعت لكل المسلمين رجالًا ونساءً وأطفالًا، وهذا العيد من الشرائع التي تدخل السرور على المسلمين لذلك من المهم أن يفرح كل المسلمين بالعيد ويفرحون به ويقومون بما شرعه الله فيه من صلاة وتكبير.

صلاة العيد عن الأحناف واجبة والذهاب إليها بالتأكيد وهذا ما ذهب إليه الإمام بن تيمية، ولكن بعض الفقهاء قالوا بأنها فرض كفاية وبعضهم قال أنها سنة مؤكدة، وعلى كل ينبغي على كل المسلمين شهود صلاة العيد فصلاة العيد حدث جلل للمسلمين ويغيظ الكفار من المسلمين، لذلك الحرص عليها مهم.

صلاة العيد بالنسبة للنساء بالتحديد من السنة على بعض الأقوال، ولكن يجب ألا تخرج النساء لصلاة العيد متعطرة ومتزينة بزينة ظاهرة يمكن تمييزها، وإذا كانت المرأة حائضًا فيمكنها الحضور مع النساء وشهود الخطبة والتكبير ولكن دون رفع صوتها ولكن لا بد من اعتزال موضع الصلاة حيث يفرش لهؤلاء النساء خارج المسجد.[2][3]

من سنن العيدين أن يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر

 من السنة أن يذهب المصلي صلاة العيد من طريق ويرجع من طريق

آخر غير الذي ذهب منه، وهذا له أسباب كثيرة ولكن اختلف العلماء

في تبيانها، وهذا من الأشياء التي تتفق فيها صلاة العيد مع صلاة

الجمعة والصلوات الخمس الأخرى، وهذا القول الذي اتفق عليه جمهور

الفقهاء ومنهم من قال أن يرجع في الطريق الأقرب إلى منزله، ويذهب في الطريق الأبعد.

فسر الكثير من الفقهاء فعلة الرسول صلى الله عليه وسلم بذهابه من طريق والرجوع في طريق آخر، فمنهم من أرجع المسألة إلى أن الرسول رأى أن يشهد سكان الإنس والجن في الطريقين له، ومنهم من قال لكي يتصدق على أهل الطريقين وقيل أيضًا حتى يغيظ المنافقين واليهود، أو أن الطريق الأطول سواء كان ذهابًا أو إيابًا يحصل له من خلاله كثرة الثواب وذلك بسبب كثرة الخطى إلى الطاعة.[4]

 أحكام العيد العثيمين

  • أكل التمر.

  • صلاة العيد.

  • حكم اجتماع الجمعة مع العيد.

  • أحكام الحضور قبل الإمام.

  • زكاة الفطر.

 هناك أحكام كثيرة تخص العيد تكلم فيها الشيخ العثيمين

بسبب تداخل بعض الأشياء معها ومن هذه الأحكام:

أكل التمر: من أحكام العيد أو من السنن التي اتبعها الصحابة

عن الرسول صلى الله عليه وسلم هي أكل شيء قبل الخروج

للصلاة للتأكيد على انتهاء الصيام وبدء الفكر، وللتدليل على

تحريم صيام يوم العيد، فكان النبي لا يخرج يوم الفطر إلا

وقد أكل بعض التمر ولكن لا بد أن يكون عدد هذه التمرات وترًا، لذلك استحب فعل هذا.

 صلاة العيد: صلاة العيد شرعت للمسلمين وحضورها اختلف فيه العلماء فمنهم من قال أنها سنة ومنهم من قال أنها فرض كفاية وبعضهم قال أنها فرض عين ومن تركها عليه إثم، ومن قال منهم أنها فرض عين استدلوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كل الناس بالحضور حتى النساء اللاتي لم تكن لهن عادة الخروج وهذا ما ذهب إليه الشيخ العثيمين.

 حكم اجتماع الجمعة مع العيد: في بعض الأحيان يصادف يوم العيد يوم جمعة، فكان الإشكال في الخطبة،فالشيخ يقول ان صلاة العيد تقام وكذلك صلاة الجمعة، ومن حضر مع الإمام صلاة العيد يمكنه حضور صلاة الجمعة، ولكن لديه خيار أن يصلي الجمعة ظهرًا.

أحكام الحضور قبل الإمام: إذا حضر المصلي قبل الإمام

فإنه يمكنه الجلوس وانتظار الإمام دون أن يصلي ركعتين

وهذا ما ذهب إليه كثير من أهل العلم ولكن الإمام ذهب إلى

أنه مسجد ويجب أن يصلى فيه ركعتين تحية المسجد ولكن على كل فهي مسألة خلافية.

زكاة الفطر: زكاة الفطر من أحكام العيد، فالنبي صلى الله عليه وسلم

امر بإخراج الزكاة قبل صلاة العيد بيوم أو يومين، وإذا أخرجها

بعد الصلاة فإنها تعتبر صدقة، لذلك يحرم تأخير الزكاة لما بعد الصلاة.

السابق
كيفية اعتكاف المسلم في رمضان
التالي
ليلة القدر وفضلها على المسلم

اترك تعليقاً