من أول من طاف بالبيت العتيق

من أول من طاف بالبيت العتيق

من أول من طاف بالبيت العتيق

من أول من طاف بالبيت العتيقمن أول من طاف بالبيت العتيق من الأسئلة التي يزداد عنها محركات بحث جوجل، فيقصد بالبيت العتيق الكعبة المشرفة، ولقد تعددت الأقوال في سبب تسمية الكعبة بالبيت العتيق ومن هذ الأسباب هى أن الكعبة غير مملوكة لأحد فهى عتيقة من العتق،،ومن معاني العتق أيضًا النجابة والشرف، وقد قيل لأنها قديمة، فالعتيق معاناه القديم، و قيل أيضًا أن السبب هو أنها محمية ومحفوظة من الله سبحانه وتعالى، فهى محمية من تسلط أحد عليها، أو إلحاق الضرر بها والدليل على ذلك قصة أصحاب الفيل والتي ذكرت في كتاب الله عز وجل في سورة الفيل وغيرها من الأسباب العديدة لتسمية الكعبة بهذا الاسم.

أول من طاف بالبيت العتيق

أوضحت المراجع التاريخية روايتين في هذا الموضوع، وهما:

الرواية الأولى

تتضمن الرواية الأولى وفقًا للأرزقي أنه روي عن محمد بن علي بن الحسين أن أول من طافة بالبيت العتيق هم الملائكة.. حيث أمرها الله تعالى بالنزول إلى الأرض لعمران وبناء البيت العتيق.

ومن ثم الطواف به حتى يطوف به أهل الأرض بعد ذلك كطواف الملائكة في البيت المعمور في السماء ووفقًا لتلك الرواية فالملائكة هم أو من طافوا بالبيت العتيق.

الرواية الثانية

تتضمن هذه الرواية ما روي عن ابن عباس أنه قال أن  آدم عليه السلام اشتكى إلى الله من عدم سماعه لصوت الملائكة عندما أنزله الله إلى الأرض.

لذا أمره الله بأن يأتي موضع البيت العتيق لبنائه، وذلك عن طريق ضرب الأرض بجناحه فظهرت أساساته.

ثم قامت الملائكة بإنزال الحجارة فبناه سيدنا آدم عليه السلام، ثم طاف به، وورد أيضًا أن الله سبحانه وتعالى أرسل جبريل إلى سيدنا آدم ليأمره ببناء الكعبة..  فتم بناؤها والطواف بها، ولكن الحديث الوارد عن هذه المسألة لا يصح.

من أول من طاف بالبيت العتيق

بناء سيدنا إبراهيم للكعبة

أوحى الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة ، فأخبر سيدنا إبراهيم ابنه إسماعيل بما أمره ربه.

فاستجاب سيدنا اسماعيل لأمر الله تعالى، وتوجها إلى مكان البيت العتيق ولكن لم يكن قد تبقى منه غير أساساته فقط التي تدل عليه.

ثم شرعا في البناء، فقد كان سيدنا إبراهيم يرفع البيت العتيق بالحجارة وسيدنا إسماعيل يناوله الحجارة، حيث كان سيدنا إبراهيم يقف على حجر حتى يتكمن من إتمام البناء.

وهو ما يعرف بمقام إبراهيم، والذي صلى فيه حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الطواف، وحين انتهى سيدنا إبراهيم من بناء الكعبة أمره الله بالطواف به سبعًا، فطاف به سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل.

وكانا يدعوان الله قائلين ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم. ربنا وإجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

ربنا وابعث فيه رسولًا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم( صدق الله العظيم.

من أول من طاف بالبيت العتيق

الكعبة المشرفة

أول من حلى الكعبة المشرفة في الجاهلية هو عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حيث زينها بالغزالين الذهبيين اللذين قد وجدهما في بئر زمزم حين حفرها، وقد حلى بابها بالأسلحة التي وجدت مع الغزالين، ولكن أول من خلع الخف والنعل عند دخول الكعبة الشريفة تعظيمًا لها هو الوليد بن المغيرة.

أول صلاة فريضة بالبيت العتيق بعد ليلة المعراج هى الصوات الخمس التي أمر فيها سيدنا جبريل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

فقد هبط صبيحة ليلة المعراج وأم الرسول بالصوات الخمس تعليمًا له عند الكعبة الشريفة، وأول من غسل الكعبة الشريفة هو رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد تطهيرها من الأصنام.

فضل الطواف والحكمة من مشروعيته

للطواف بالبيت العتيق العديد من الفضائل منها:

يعد الطواف بالبيت العتيق شريعة من شعائر الله عزوجل، وركن أساسي من أركان الحج والعمرة فلا يتمان إلا بوجوده.

الطواف بالبيت العتيق عبادة وتوحيد يثاب عليه المسلم، ويعد الطواف بغير البيت الحرام شركًا وإثمًا كبيرًا يعاقب عليه الله عزوجل، لذا فإن البيت العتيق مطهر لأنه مكانًا للعبادة.

أضاف الله عزوجل البيت ونسبه إليه، فالطائف يطوف ببيت الله عزوجل،

وفرضت الطهارة، فهى شرط من شروط الطواف بالبيت العتيق،

هذا إلى جانب الستر فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال( ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان).

أداء لعبادة ذكر الله، فعن عن عائشة رضي الله عنها قالت

( إنما جعل رمي الحجار والسعي بين الصفا و المروة لإقامة ذكر الله).

يعتبر الطواف بالبيت العتيق من أفضل النوافل التي يتقرب بها العبد

من الله سبحانه وتعالى للقادمين إلى مكة، أي يمكن للعبد

التقرب إلى الله بالنوافل في كل مكان، ولكن لا يمكن أن يتنفل بالطواف إلا في البيت الحرام.

يثاب عليها العبد بأجر عظيم، حيث روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه

أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

( من طافة بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة وسمعته يقول لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة).

يعتبر الطواف بالبيت العتيق من العبادات التي يجتمع فيها حضور القلب، والبدن، واللسان.

السابق
صفات الرسول باختصار التي ستسعد أن تعرفها
التالي
كيفية صلاة الوتر وأوقات أدائها

اترك تعليقاً