ملخص قصة النسور السبعة مع لقمان الحكيم

ملخص قصة النسور السبعة مع لقمان الحكيم

ملخص قصة النسور السبعة مع لقمان الحكيم, ذات يوم من الأيام ، كان لقمان الحكيم يناجي ربه ، ويدعوه ، وبينما هو كذلك ، إذ سمع مناديًا ، من بعيد

، ينادي ، ويقول : ” ها قد أجيبت دعواتك ، التي دعوت بها ، وأعطيت سؤالك ، الذي سألته ، ولا سبيل

موجود إلي الخلود ، ويمكنك إن شئت ، أن تختار بقاء سبع من البقرات العفر، وذلك في جبل وعر ، لا

يمكن أن يمسسهن ذعر .

ولو شئت مكوث سبع نوايات من تمر، لا يمسسهن قطر ، ولا ندى ، مستودعات في الصخر ، ولو شئت

مكوث سبعة من النسور ، حيث كلما هلك أي منهم ، عقب نسر بعده ” ، وجد لقمان الحكيم ذاته ، في

حيرة شديدة من أمره ، حيث وجد نفسه ، أمام ثلاثة من الاختيارات ، عليها تتحدد مدة بقائه في الحياة .

فعليه أن يختار ما بين ، العيش لمدة بقاء ، وحياة سبع من البقرات ، القوية ، الشديدة ، والموجودة في

جيل وعر ، لا يمسها أي أذى ، أو يختار بقاء سبع من النباتات ، تمر في الصخر ، دون أن يصيبها تلف ، أو

أذى ، أو يختار بقاء سبع من النسور ، يكمل بقاء هلاك أي نسر ، النسر الآخر .

وعقب تفكير عميق ، وجد لقمان الحكيم ، أن النسر من الطيور المعمرة ، حيث تطول مدة بقائه عن

غيره من المخلوقات ، فوقع اختياره على مدة بقاء ، سبعة من النسور ، حيث كلما هلك أي منهم ،

يعقب عقب بعده نسر آخر ، وتحكي الأسطورة : ” في يوم من الأيام ، في جبل قبيس ، الموجود في

مكة .

وجد منادٍ ، ينادي على لقمان الحكيم ، ويخبره بأن النسر يوجد في أعلى رأس ” ثبير ” ، فلم يتردد

لقمان الحكيم ، وصعد إليه ، فوجد عشًا ، من أعشاش النسور ، يحتوي على بيضتين اثنتين قد أفرخا ، فقام باختيار أحدهما ، ووضع في رجله علامة مميزة ، وأطلق عليه اسم المصون .

وقد عاش المصون ، وبلغ من العمر ، مائة ( 100 ) عام ، وكان لقمان يقوم برعايته ، إلى أن دنا أجله ، وللأسف مات ، يومها ، نادى المنادي ، وقال له : ” یا لقمان ، يا ابن عاد ، دونك البدل ، هذه المرة ، في رأس الجبل ، وبالأخص في مرعى الوعل ، في رأس السرماج المعتزل ، فهو مأمور كالأول بطاعتك ” .

صعد لقمان الحكيم ، وأحضر النسر الآخر ، وفي تلك المرة ، أطلق عليه اسم ” عوض ” ، وقد عاش عوض ، حتى بلغ من العمر ، مائة ( 100 ) عام أخرى ، إلى أن جاء أجله ، ومات ، وهكذا ظلت النسور تتوالى ، وقد تبع النسر ” المصون ” عوض ، ومن ثم ” خلف ” ، وبعده ” المغيب ” ، وقد ألحقه ” ميسرة ” ، ثم ” أنسا ” ، كان الأخير ” لبد ” ، بمعنى الدهر ، أملًا منه أن يعيش أبد الدهر ، وقد عاش مائة

( 100 ) عام أيضًا ، كبقية النسور ، إلى أن دنا أجله ، هنا شعر لقمان بالحزن الشديد ، ومات هو الآخر

السابق
الإيمان والاعتقاد الجازم بوجود الملائكة
التالي
أجمل قصص دينية .. قصة سيدنا سليمان مع الخيل

اترك تعليقاً