معلومات عن انس بن مالك خدم الرسول كم سنه … ومواقف من حياة انس بن مالك

معلومات عن انس بن مالك خدم الرسول كم سنه … ومواقف من حياة انس بن مالك

نس بن مالك خدم الرسول كم سنه ؟ أنس بن مالك من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الأكثر روايةً

عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أن نشوءه في بيت النبوة وتربيته على يد الرسول -صلى الله

عليه وسلم- منحته العديد من المميزات عن غيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم،

وقد عاش عمرًا طويلًا، وبارك الله له في رزقه.

انس بن مالك خدم الرسول كم سنه

ترعرع أنس بن مالك-رضي الله عنه- في بيت الرسول الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم،

وتربى في بيت النبوة تربية خاصة، فعندما بلغ العاشرة من العمر أتت به أمه إلى النبي صلى الله عليه

وسلم، حتى يخدمه ويتربى على يديه الشريفتين، فقالت له: “هذا أنس غلامٌ يخدمك”، فقَبِله. [1]

وقد خدم أنس بن مالك -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين، فعن أنس رضي

الله عنه قال: “خدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشرَ سِنينَ… فذكَرَ مِثلَه.

[أي: حديثَ: خَدَمتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشرَ سِنينَ، فما أمَرَني بأمرٍ فتوانيتُ عنه أو ضيَّعتُه،

فلامَني، فإنْ لامني أحدٌ مِن أهل بيتِه إلَّا قال: دعُوه، فلو قُدِّرَ -أو قال: لو قُضِيَ- أن يكونَ كان”. [2]

التعريف بانس بن مالك رضي الله عنه

أنس بن مالك ويكنى بأبي حمزة واسمه الكامل هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام

الأنصاري النجاري خادم الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أحد المكثرين في الرواية عنه،

وروى عن عدد من الصحابة الكرام وروى عنه خلق كثيرون.

[3] وأمه هي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها، كانت عند مالك بن النضر، أبو أنس بن مالك في

الجاهلية، وولدت له أنس بن مالك، وعندما جاء الله بالإسلام أسلمت وعرضت الإسلام على زوجها،

فغضب وخرج إلى الشام فهلك هناك، وخلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه. [1]

وقد بين أبو حجر النبي صلى الله عليه وسلم قدم إلى المدينة وهو ابن عشر سنين،

أمه أم سليم أتت به للنبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم،

فقالت له: “هذا أنس غلام يخدمك”، فقبله وخدمه عشر سنين.

[1] كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد دعا له ففي الحديث الشريف:

“دعا لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ أكثِرْ مالَه ووَلَدَه، وأطِلْ حَياتَه. فاللهُ أكثَرَ مالي،

حتى إنَّ كَرْمًا لي لَتَحمِلُ في السَّنةِ مَرَّتَيْنِ، ووُلِدَ لِصُلْبي مِئةٌ وسِتَّةٌ”،

[4] فطال عمره حتى أنه بلغ المائة، وكان له من الأبناء أكثر من مائة ولد،

وبارك الله له في ماله، فكان عنده بستان يحمل فاكهة في السنة مرتين. [1]

مواقف من حياة انس بن مالك

تتعدد المواقف من حياة أنس بن مالك رضي الله عنه،

فقد أسلم صغيرًا وخدم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أنه عائ طويلًا،

ومن هذه المواقف ما يأتي: [1]

مواقف انس بن مالك في حياة الرسول

شهد الصحابي الجليل أنس -رضي الله عنه- غزوة بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم،

وكان وقتها يخدمه، حيث كان عمره اثني عشر عامًا.[1]

وقد قال أنس بن مالك: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، فأرْسَلَنِي يَوْمًا

لِحَاجَةٍ، فَقُلتُ: وَاللَّهِ لا أَذْهَبُ، وفي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِما أَمَرَنِي به نَبِيُّ اللهِ

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “دخلت على البراء بن مالك رضي الله عنه وهو يتغنى

بالشعر، فقلت له: يا أخي، تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به ما هو خير منه؛ القرآن. قال:

أتخاف عليَّ أن أموت على فراشي وقد تفردت بقتل مائة سوى من شاركت فيه،

إني لأرجو ألاَّ يفعل الله ذلك بي”. [1]

مع زيد بن مالك

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “خرجت وأنا أريد المسجد فإذا بزيد بن مالك رضي الله عنه،

فوضع يده على منكبي يتكئ عليَّ، فذهبت وأنا شاب أخطو خُطَا الشباب، فقال لي زيد: قاربْ الخُطَا؛

فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من مشى إلى المسجد كان له بكل خطوة عشر

حسنات”.[1]
موقف من حياة انس بن مالك مع التابعين

قال الزهري: “دخلت على أنس بن مالك رضي الله عنه بدمشق وهو يبكي،

فقلت: ما يبكيك؟ فقال:

لا أعرف شيئًا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيّعت”.[1]

وفاة انس بن مالك رضي الله عنه

روى ابن السَّكن، من طريق صفوان بن هبيرة، عن أبيه، قال: قال لي ثابت البنانيُّ: قال لي أنس بن

مالك: “هذه شعرة من شعر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضعها تحت لساني، قال:

فوضعتها تحت لسانه، فدفن وهي تحت لسانه”. وقد تُوُفِّي – رضي الله عنه – بالبصرة،

وقد قيل أنه توفي سنة إحدى وتسعين من الهجرة النبوية، وعام وفاته مختلف عليه.[6]

أجبنا فيما سبق عن السؤال ” انس بن مالك خدم الرسول كم سنه ؟”

وقلنا أنه خدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين،

عندما أتت به أمه إلى الرسول صلى الله عليه، وكان يومها يبلغ العاشرة من العمر، فكان رضي الله عنه من أكثر

الصحابة الكرام رواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

السابق
أحبّ الناس إلى الرسول.. الأزهر للفتوى يعرض سيرة عائشة أم المؤمنين: حياتها إلى مماتها
التالي
ماحكم صلاة الجمعة على الرجال المقيمين

اترك تعليقاً