
ما هي خطوات الصلاة الصحيحة
ما هي خطوات الصلاة الصحيحة … يجب على المسلم ان يؤدي الفرائض كما امرنا بها الله عز وجل، وكما فعلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى تكون صحيحة ويتم قبولها من الله عز وجل
بيان تعريف الصلاة لغةً وشرعاً آتياً:
- الصلاة لغةً: الدعاء.
- الصلاة شرعاً: التعبّد لله -تعالى- بأداء أفعالٍ وأقوالٍ مخصوصةٍ تفتتح بالتكبير وتختم بالتسليم.
خطوات الصلاة بالترتيب
تؤدّى الصلاة بكيفيةٍ معيّنةٍ بعد التأكّد من شروط صحّة الصلاة السابقة لها
وهي: التأكّد من طهارة الجسد والمكان والثياب، ودخول وقت الصلاة المراد أداؤها، واستقبال القبلة، وفيما يأتي بيان خطوات الصلاة بالترتيب:
-
عقد النية في القلب على أداء الصلاة المرادة.
-
أداء تكبيرة الإحرام بقول: (الله أكبر) مع رفع اليدَين والنظر إلى محلّ السجود.
-
قراءة دعاء الاستفتاح وقد وردت عدّة صيغٍ له، منها: (اللَّهمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما ينَقَّى الثَّوب الأبْيَض مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ)، ويمكن ترديده بأيّ صيغةٍ أخرى
-
الاستعاذة بقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
-
البسملة بقول: (بسم الله الرحمن الرحيم).
-
قراءة سورة الفاتحة كاملةً والتأمين بعدها بقول: (آمين).
-
قراءة ما تيسّر من القرآن الكريم.
-
الركوع مع التكبير، ووضع اليدَين على الركبتَين ومساواة الظَهْر.
-
تسبيح الله في الركوع بقول: (سبحان ربي العظيم) مرةً واحدةً، ويسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
-
رفع الرأس من الركوع مع قول: (سمع الله لمَن حمده) للإمام والمنفرد من غير المأموم.
-
الاعتدال من الركوع وقول: (اللَّهمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْد، مِلْء السَّمَوَاتِ، ومِلْء الأرْضِ، ومِلْء ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْد) للإمام والمأموم والمنفرد.
-
السجود مع التكبير وجَعل أعضاء السجود مستقرةً على الأرض، وتلك الأعضاء هي: الجَبين مع الأنف، والرُكبتَين، وبواطن الكفّين، وبواطن أصابع القدَمين.
-
تسبيح الله في السجود بقول: (سبحان ربي الأعلى) مرةً، ويسنّ تكرارها ثلاث مراتٍ أو أكثر.
-
رفع الرأس من السجود مع التكبير ثمّ الجلوس باطمئنانٍ.
-
أداء السجود الثاني كالأول.
-
القيام من السجود الثاني مع التكبير لأداء الركعة الثانية.
-
أداء الركعة الثانية كالأولى.
-
الجلوس بعد السجود الثاني من الركعة الثانية للتشهّد بقول:
(التَّحِيَّات لِلَّهِ والصَّلَوَات والطَّيِّبَات، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبي ورَحْمَة اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَام عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَد أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّه، وأَشْهَد أنَّ محَمَّدًا عَبْده ورَسوله). -
ترديد الصلاة الإبراهيمية بعد التشهّد في الصلاة التي تؤدّى ركعتَين بقول:
(اللَّهُمَّ صَلِّ علَى محَمَّدٍ، وعلَى آلِ محَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى محَمَّدٍ، وعلَى آلِ محَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). -
السلام من الصلاة إن كانت ركعتَين، ويكون بتسليمةٍ عن اليمين
وأخرى عن اليسار بقول: (السلام عليكم ورحمة الله) في كلٍّ منهما. -
القيام بعد التشهّد لأداء الركعة الثالثة في الصلوات التي تؤدّى ثلاث ركعاتٍ
ولأداء الركعتَين الثالثة والرابعة في الصلوات التي تؤدّى أربع ركعاتٍ. -
أداء الركعتَين الثالثة والرابعة كالركعتَين السابقتَين لهما
إلّا أنّ القراءة في الثالثة والرابعة تكون بسورة الفاتحة فقط. -
التشهّد مرةً أخرى والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- والسلام عن اليمين واليسار
كما تمّ بيانه سابقاً- بعد الانتهاء من أداء ركعات الصلاة.